صنعاء نيوز/ جورج حداد -
اليمن..صنعاء..أنفاس أخيرة..للنهاية تقرر

لمن البقاء والغلبة" للدعاة السلام لا الاستسلام..

أو النفوذ وأصدقاء الفساد..

مصادر خاصة .. رقابة الشعب اليمني.

نحن لا نعاني من نقص في الأموال,

بل من زيادة في اللصوص؟!

القدرات للنفوذ:المعركة الحاسمة لإفراغ ماتبقى

من مؤسسات ووزارات الدولة ألا دولة..

بعد إعلان المجلس السياسي الأعلى باعتبارها

المؤسسة العليا بصنعاء..

هاهيا الأن تتعرض لهجوم مباشر ..؟؟؟!

اليوم رئيس المجلس السياسي يتعرض للمخاض

ووضع في موقف سيدرك من خلاله أن قراراته وإجراءاته الرسمية هي الأضعف الخاسرة أمام قدرات النافذين..

صراع محمد علي الحوثي"وصالح الصماد

قرر محمد علي قطع المقرر المالي المادي

للمجلس السياسي وطالب الصماد باسترجاع

مبلغ اثنان وأربعون مليون ريال من الورق النقدية اليمنية كانت تصرف بشكل شهري منذ إعلان المجلس السياسي وكذلك مبلغ خمسون مليون ريال من الأوراق النقدية من العملة اليمنية تصرف مبالغ شهرية كنفقات تشغيلية لإدارة المجلس السياسي الأعلى.

وفي نهار يوم الاثنين الموافق 23/10/2017

حضر محمد علي الحوثي للمجلس والالتقاء برئيس المجلس السياسي صالح الصماد وطالب الحوثي ..الصماد باسترجاع المبالغ المالية 42

مليون ريال من العملة اليمنية ليس هذا بل طالب محمد الحوثي من الصماد تسليمه تلك الملايين منذ أول تسلم تلك المبالغ إلى آخر شهر منه باعتبار تلك المبالغ المالية هي حق مملوك

من نصيب محمد الحوثي وليس للمجلس السياسي

وفي نهاية الجدال والنقاش الحاد توعد كلاهما الآخر.. الأول توعد وهدد ووجه صالح شعبان وزيرالمالية يتوقف عن صرف مبالغ مالية تقدر بقرابة مائة مليون ريال تصرف للمجلس

السياسي الأعلى..
مو
وفي نفس اللحظة وجه رئيس المجلس السياسي ز

رسالة خاطب من خلالها وزيرالمالية شعبان بعدم الالتفات لما ورد في رسالة محمد الحوثي

ووجه الصماد وزيرالمالية لسرعة صرف المبالغ المالية ا المخصصة للمجلس السياسي الأعلى وعدم قطعها أوعرقلتها.. وتستمر معركة القوة والنفوذ

ففي إشارة بادرة خطيرة للغاية منع اليوم د/ علي الشعبي المستشار الإقتصاد لنائب رئيس المجلس السياسي من دخول مزاولة عمله بداخل المجلس السياسي الأعلى بمعنى إعلان انقلاب وشيك على الشريك بالمجلس السياسي الأعلى.. حزب المؤتمر الشعبي العام ..

معركة في ميدان الصراع.. أنفاس أخيرة..للنهاية ستُقررلمن البقاء والغلبة" للدعاة السلام

لا الإستسلام..أو النفوذ وأصدقاء الفساد.