shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الخميس, 26-أكتوبر-2017
صنعاء نيوز/ سعيد العراقي -
أكثر من أربعة عشر عام مضت على وجود الحكومات المتعددة في كرسي الحكم ولا زال العراق يعاني الأمرين من تلك الحكومات الفاسدة التي بسببها أصبح العيش فيه لا يُطاق حتى بات شيبه و شبابه و أطفاله و نسائه يقفون على قارعة الطريق يستجدون عطف المارة عسى و أن يفلحوا في إيجاد قوت يومهم أو أنهم مهاجرين في بلدان لا تعرف للإنسانية معنى فضاقت بهم السبل فراحوا يطرقون أبواب ساسة تلك البلدان علَّهم يكونوا أفضل من شاكلتهم بالعراق و يكونوا سبباً في نجاتهم من شبح الفقر و البطالة و يمدوا لهم يد العون و المساعدة لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فقد تبددت آمالهم و تبخرت أحلامهم أمام السياسات و القوانين و الأنظمة المعتمدة لدى هذه الدول الغربية و التي تجردت من كل قيم الإنسانية النبيلة هذا ابسط ما نراه أو نسمعه من خلال متابعتنا لوسائل الإعلام التي ساهمت و بشكل كبير في تعرض أبناء الرافدين المغتربين وحتى في داخل العراق من نازحين و مظلومين بعدم نقل الحقائق و إيصال صوتهم إلى حكام العراق الجائرين و الضغط عليهم بضرورة القيام بواجباتها تجاه تلك الشرائح المنكوبة و تقديم الدعم اللازم لهم حتى يتمكنوا من مواجهة ظروف الحياة الصعبة بعزة و كرامة لكنها حكومات فاسدة تلهث خلف مصالحها و ملئ جيوبها و حياة البذخ و الترف يقيناً أنها ستصك أسماعها و توصد أبواب قصورها و مكاتبها و تبدل أرقام هواتفها حتى لا تسمع أنين اليتامى و عويل الثكالى و آهات المظلومين و صرخات المستغيثين حتى لا يكدرون عليها صفو عيشهم الرغيد و ليالي حياتهم الأنس الحمراء العامرة يومياً على حساب أرواح و أموال الأرامل و الأيتام فعندما ماتت الضمائر و غاب معه الحسيب فإن سياسي العراق المفسدين اخذوا يتلاعبون بمقدراته المتعددة و يسرقون خزائنه و يُقطَّعونَ أوصاله الموحدة و هذا كله وسط صمت المرجعيات الدخيلة على العراق من الفرس و غيرهم حتى بات مقاليد الأمور بين أيديهم و أما الحكومات السياسية الفاسدة فهي لا تعدو أكثر من ألعوبة بأيديها تحركها كيفما تشاء ؟ ومتى ما تشاء ؟ فكما هو معروف و متسالم عليه أن المرجع الديني هو رجل دين و نصح و إرشاد و لا شأنه له بأمور السياسة وكل ما يرتبط بها لان فاقد الشيء لا يُعطيه و لنأخذ مثلاً ما يدور الآن في شمال العراق فالمسلم يقتل أخيه المسلم بفعل فتوى تلك المرجعيات التي أعطت الضوء الأخضر لطائفية دموية مقيتة تحت عناوين مزيفة و شعارات رنانة بدأت بوحدة البلاد و تطبيق دستورها الخرم فوقعت المعارك العسكرية التي لا زالت تحصد أرواح حشدها يومياً بين قتيل و جريح جراء المعارك الطاحنة التي تجري بينهم و بين مليشيات ساسة الكورد الفاسدين عبيد أمريكا و إسرائيل فساسة العراق برمتهم و مرجعياتهم الروحية كلهم فاسدون و لا خير فيهم فمهما طالت الأيام و السنون فلابد و ان تنقلب الأمور رأساً على عقب و تقفون حينها أمام محكمة الشعب العراقي المظلوم
بقلم // الكاتب و الناشط المدني سعيد العراقي
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
هاشم الموسوي (ضيف)
13-11-2017
للاسف يفرض على الشعب العراقي حكومة انعدمت لديها الانسانية كونها ترقص على دماء ابنائها وكل يوم يتنافس الساسة على طرق جديدة لقتل العراقيين ومازاد الامر صعوبة التشريع الديني المساعد من السيستاني الذي اعطى التفويض والترشيح لهولاء الخونة واوصلهم الى دفة الحكم حتى يكاد يمزق البلد اربا اربا وهذة هي رغتبهم من اشترك في بناء الدولة تم تحويلها الى خراب ودمار


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)