صنعاء نيوز/ الحديدة / أحمد كنفاني -
أشادت قيادة هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة بالدعم السخي والمستمر الذي يقدمه رجال الخير والإحسان ومن ضمنهم عبدالجليل ثابت ويحى سهيل للمستشفى والقطاع الصحي بشكل عام بالمحافظة.
وقال رئيس الهيئة بالمحافظة الدكتور خالد أحمد سهيل أن ثابت وسهيل خيرا مثالا لرجال الأعمال اللذان يضعان الاهتمام بالصحة وتنمية المجتمع في اوليات عملهما داعيا كل رجال المال والأعمال الإقتداء بمثل هؤلاء حيث وأحسانهما خير شاهدا لهما داعيا الله سبحانه وتعالى ان يبارك في مالهما وعمرهما وان يخلف عليهما بالخير والبركة.
وعبر سهيل عن شكره وتقديره ايضا لمحافظ المحافظة حسن الهيج ولكافة وسائل الاعلام و منظمات المجتمع في التعاون والمتابعة والنشر والاطلاع عن كثب عن احتياجات الهيئة والعمل على توفيرها والماهم بالدور الانساني الكبير الذي تلعبه وتحملها الضغط الشديد والعبئ الأكبر في تقديم الخدمات الصحية لمرتاديها من مرضى المحافظة والمحافظات المجاورة
وكان ثابت قد زود مركز الحروق التابع للمستشفى بمحافظة الحديدة آواخر الأسبوع الماضي وللمرة الثالثة بأدوية ومحاليل ومستلزمات طبية كانت الهيئة قد اطلقت نداء استغاثة عاجلة بعد نفاذ كمية الادوية الخاصة بالحروق من مخازن الهيئة وعجزها عن توفيره وشرائه لإنعدام الدعم المخصص لشراء الآدوية بسبب الظروف الراهنة التي يشهدها الوطن ناهيك عن تزويده للهيئة بمولد كهربائي مع التكفل بنفقات تشغيله وصيانته والذي معه تمكن المستشفى من استمرارية تقديم خدماته والتغلب على معضلة انقطاع التيار الكهربائي وتوقف الخط الساخن والذي كان تعتمد عليه المستشفى بالتزود بالتيار.
كما زود سهيل المستشفى أمس بكمية 5 الآف لتر ديزل عبر شركة صوامع الغلال المحدودة والتعاون ايضا بصرف بعض المبالغ التي جرى تسليمها للعمال والموظفين بالمستشفى تقديرا لظروفهم المادية وتشجيعا لهم على الاستمرارية في العمل بنفس الاداء والوتيرة المعروفه عنهم في المستشفى.
من جهتهم أعرب موظفو وعمال هيئة المستشفى والمترددون عليه في المحافظة عن شكرهم وتقديرهم لكل رجل خير يسهم في دعم المستشفى وعدم توقفه بإعتبار يمثل المستشفى الافضل والاهم في المحافظة وللمحافظات المجاورة .
وأثنوا على رجلي الخير ثابت وسهيل ودعمهما المستمر للمستشفى ومواقفهما الإنسانية العظيمة تجاه المواطنين بالمحافظة.
وأشاروا الى إن هذا ليس غريباً عليهما فهم عودونا دائماً على الوقوف مع كل الفقراء والمحتاجين في أيام المحن والأزمات وأن معدنهما أصيل.