صنعاء نيوز/ قصيدة للشاعر رافع حلبي -
- 1 -
أيتها القصائد الحزينة
أيتها الجمعة اليتيمة
أعطني حلا ً لذاتي
أعطني حدا ً لإحساسي
واستثني عذاب الليل
في وطني . .
والسهر بالقدس
أعتقيني من الأيام . .
أرسليني إلى سيدتي
باقات ورد وزنبق
وانثري جسمي
كالياسمين
كروائح الأزهار
فوق تراب وطني
القدسي المقدس . .
- 2 -
لا تَخْتَبِرِي جُنُونِي سيدتي
ولا تضعيني في ساعة امتحان
حبي لكِ يصنع المعجزات
وما لا يتقبله المنطق
بالنظريات . .
سمرائي : نظريات المنطق
تختلف عن الواقع . . !
تتحدى من أجلكِ كلُّ الصعاب
والأقدار . .
فأرجو أن تُقدري جنوني هذا
وأن لا تختبري هذا الجنون
في الأحداث . .
- 3 -
حبي لَكِ وَجُنُوْنِي
يدعوانني إلى أن أقتلع
شجرةَ زيتون ٍ باسقة ً
بيد ٍ واحدة ٍ . .
وأرسلُها إليك كباقة منثور ٍ
رمزا ً للود والسلام بيننا . .
حبي يدعوني للتهور . .
للعنف . .
والاقتتال . .
فاحميني كي لا أرسلُ
إليكِ روحي
بديلا ً عن شجرة الزيتون
وباقات الورد ِ
- 4 -
لَنْ أكْرَهَ شَيْئا ً في وطني
ولن ألعن الزمان الغادر
فأنا سمرائي بحالة جُنُون ٍ ثائر
سيدتي هذا الجُنُون
يعبدك بكل الآهات
فأنتِ مَنْ عَلَّمَنِي كِتَابَةَ
قصائد الحب والغزل
ومن زرع كل الدروب
من أجلي بالورد . .
- 5 -
لو تـُنـْجِبَ كلُّ نساء الأرض
لمائة ِ عام ٍ بلا انقطاع
فَلَنْ تـُنـْجـِبَ
سيدةً مِثـْلـُكِ . .
تـُرَافِقـُنِي غـُرْبَتِي
بـِصَبْرٍ وَإيمَان
أتـَمَنـَّى . . .
أتـَمَنـَّى لِكـُلِّ رجَالِ الأرْض
أنْ تـَكـُونَ مِثـْلـُك ِ كُلُّ النِّسَاءِ
* * * * *
|