صنعاء نيوز -
الجامع بين رد الفعل السعودي على الباليستي اليمني الذي نزل على الرياض و بين بيان استقالة حريري لبنان تحديد إبرة البوصلة نحو ايران و التركيز عليها بالإدانة و رفع الصوت عاليا حول حزب الله .
اللافت استخدام مشجب ايران بالتزامن مع تغييرات في القيادة العسكرية طالت أذرعا لا توالي محمد بن سلمان ولاء مطلقا .. و كأن الرسالة للداخل تقول : الوقت ليس وقت نقاش حول الإقالات بل تكاتف ضد الخطر الايراني المتزايد .
و اللافت إلى ما قبل 24 ساعة كان الحريري يشيد بأداء حكومته و أداء الرئيس اللبناني ثم فجأة يبرر استقالته بصعوبات تكتنف عمله و عراقيل و مزج الحديث بقنبلة صغيرة بدون فتيل حول محاولة لاغتياله.
و إلى ما قبل الباليستي الأخير كانت الرياض تركز في مزاعمها على استهداف مكة المكرمة و تركز على شحن مشاعر الغضب الإسلامي على اليمنيين و على الحوثيين تحديدا .
محللون يقولون أن السعودية تنتظر ضوء أخضر امريكيا لتل أبيب لشن حرب جديدة على حزب الله .. و هناك تحذيرات متكررة لوزير الدفاع اللبناني من استفزازت اسرائيلية للبنان لم يذكرها الحريري في استقالته .
في الشأن اليمني تتعرى السعودية أكثر باستخدام الموضوع اليمني في معاركها الفاشلة في المنطقة و معارك نظام حكمها الداخلية و الناجحة في إزالة الخصوم النافذين من طريق الحاكم الجديد . |