shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  "خلال عامي 2007م-2008م لن يبقى عاطلا عن العمل" هكذا كان وعد وحديث فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في مهرجانه الانتخابي في الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة في عام 2006م وبالتحديد في ملعب الشهيد معاوية بمحافظة لحج،

الإثنين, 13-ديسمبر-2010
صنعاءنيوزوهيب الذيباني -




ذلك الوعد الذي أثلج صدور الشباب، واشتعلت المدرجات وساحة الملعب في ذلك اليوم بالتصفيق وارتفاع الصيحات "بالروح بالدم نفديك يا علي" ، ولاحظت على وجوه الشباب بعد المهرجان الابتسامة والفرح فسألتهم ما سر فرحكم هذا؟ قالوا الم تسمع وعد فخامة الوالد الرئيس بالقضاء على البطالة فعرفت في تلك اللحظة أن جهودهم في الانتخابات لن تكون بسيطة، وأنهم سيبذلون قصارى جهدهم لإنجاح فخامته وهو ما تم بالفعل .

وبعدها ظلت الأيام تمر وظل الشباب يعدون الأيام وتجاوز العام الأول 2007م واعتقدوا أن المفاجئات واعتماد الوظائف ستكون في العام 2008م إلا انه مر كما مر العام الذي قبلة، وأخذت السنوات تنطوي عاما بعد عام واليوم بعد أن أصبحنا على مشارف العام 2011م لازالت البطالة بين أوساط الشباب كما هي بل أنها في ازدياد مستمر ولم يتحقق الحلم المرسوم بوعد فخامة الرئيس في الانتخابات التي كسبها بفضل الشعب اليمني وخاصة فئة الشباب منهم الذين كان حماسهم كبير في الوقوف إلى جانب فخامته وحشد الناخبين لانتخابه لثقتهم بحنكة وقدرات فخامته في تحقيق أهدافهم وأمنياتهم .

واليوم بعد أن تجاوزنا العام الرابع منذ نيلة ثقة الناخبين، وإعادة انتخاب فخامته رئيساً للجمهورية أردنا أن نذكره إذا كان قد نسى الوعد الذي قطعة على نفسه بل القرار الشجاع لرد الجميل بالجميل لأبنائه الشباب الذين لم يبخلوا يوما في تلبية نداءاته الوطنية، وهانحن اليوم في العام 2011م نتوجه إلى فخامته بالسؤال هل ستفي بوعدك للشباب يا فخامة الرئيس ؟ فهم لازالوا حتى اليوم ينتظرون منك الإيفاء بوعدك بالرغم من مرور عامين فوق العامين التي حددتها، فهل ستتمكن من تحقيق الحلم الذي علقوا عليه جل أمالهم وأمنياتهم وتقضي على البطالة التي تمثل كابوسا مزعجا لهم .



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)