shopify site analytics
ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. - القدوة يكتب: العالم يندد "بالفيتو الأميركي" ضد عضوية فلسطين - طقم للحزام الامني يصدم باص ركاب ويصيب مواطن ويحتجز مالك الباص -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -             
إنَّ ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)  التي افتقرت إلى العدة والعدد وقلة الناصر  قلبت الموازين البشرية على الأرض

الأحد, 12-نوفمبر-2017
صنعاء نيوز /كاظم البغدادي -

إنَّ ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) التي افتقرت إلى العدة والعدد وقلة الناصر قلبت الموازين البشرية على الأرض من خلال خرقها للنواميس الطبيعية , فكانت من نتائجها انتصار الدم على السيف , ورغم قلة الأنصار وانحسارهم في فئة قليلة كانت النتيجة خيبة أمل لتلك الكثرة التي اجتمعت على قتاله ,وهذا مصداق قوله تعالى((كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة))، ونجد أيضا التجرد من الإعلام والأموال انتصر على أصاحب الأموال والإعلام والجاه والسلطة الظلم والطغيان .
ولنا أن نسأل ما هو السر وراء كل هذا الانتصار والخلود ؟! لكن يمكن الإجابة ببداهة عن السؤال السالف الذكر بأن السر وراء كل ذلك أن الذين نهضوا بهذه المهمة كان هدفهم وغايتهم رضا الله والعمل لله وإلى الله وفي الله , عمل خال من الرياء والجاه والملذات والأهواء والمصالح ؛ ولهذا خُلدت تلك الثورة وأصبحت مشعلا ومناراً للأحرار، ولهذا نرى كثيرا ممن رفعوا شعارات الإمام الحسين(عليه السلام) , ومنهم على سبيل المثال الزعيم الهندي غاندي وكلامه المشهور ((تعلمت من الحسين أن أكون مظلوم فأنتصر )) ،فغاندي كان مظلوما ولكنه لم يسكت ولم يهادن الطغيان بل جاهد حتى وصل إلى المراد الذي خرج من أجله الإمام الحسين وهو العيش الحر ونبذ كل فاسد وجبار ومنافق دجال رجل دين كان أو سياسي خائن .
وهنا نسأل أتباع ومحبي أهل البيت الذين يسيرون بالملايين كل سنة لقبر الحسين , ما هو المراد من زيارتكم تلك هل هي للنزهة والأكل وإشباع الأهواء والتنزه لمدة من الزمن، ومن ثم ترجعون لبيوتكم وانتهى الأمر ؟ إذن ما هي الفائدة من الشعارات التي تنشدونها (هيهات منا الذلة ) ؟, هل أنتم الآن أحرار أنفسكم ؟،ألستم في قبضة الفاسدين الخونة وأئمة الضلال الفجرة يسرقون أموالكم ويتصدقون عليكم بفتات الفتات من ثرواتكم بحجة التقشف وغيرها من الحجج وهم يتنعمون وعيالهم في أرقى البيوت والسيارات الفارهة والشعب العراقي والزوار الحسين الفقر اخذ مأخذه منهم والخدمات معدومة عندهم ؟, سبعون من أنصار الحسين غيروا مجرى التأريخ وقلبوا الموازين والتوقعات , وأنتم ملايين تسيرون كل سنة وأنتم على حالكم ،هل هذا ما تعلمتموه من ثورة الحسين الذل والهوان الخنوع والرضوخ للظالمين والعملاء ؟, راجعوا أنفسكم ستجدون أنكم من يقتل الحسين كل سنة بسكوتكم ورضوخكم وجبنكم !!!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)