صنعاء نيوز/نعيم حرب السومري -
في رسالة واضحة ومفهومة يوجهها عالم ديني ومحقق بارع كان ولا زال مصدر لإشاعة الفكر المعتدل النير بين المسلمين ، لا تهمه مصلحته الشخصية ولا يخشى لومة لائم في ما يقول لكونه يعتبر مصلحة الإسلام وإشاعة روح الانسانية والاخلاق والتربية فوق كل الاعتبارات لذلك سعى ويسعى لتحقيق كل ما هو نافع للعالم الاسلامي وجميع البشرية وقد أنصفه ومدحه كل الشرفاء في العالم لانهم يرونه قمة الاعتدال في قوله وفعله وما يسعى اليه وهذه هي رسالته حول الفكر المنحرف البائس الضال المضل قائلاً:
((على العلماء أن يوصلوا هذه الحقائق إلى الناس، إلى أذهان الناس، لينقذوا الناس من التكفير والفكر الداعشيّ التكفيري المدمر، لا تخافوا على أنفسكم، لا تخافوا على مذهبكم، لا تخافوا على أئمتكم، لا مالك ولا الإمام الشافعي ولا أحمد ولا أبو حنيفة يحتاج إليكم وإلى المقلدين وإلى الأتباع كما أن الإمام الصادق لا يحتاج إلى الأتباع سلام الله عليهم أجمعين، أنت تبني مجدًا لنفسك، تبني وتؤسس لسمعة وواجهة لك وليس للأئمة وليس للفقهاء وليس للعلماء، وليس لأهل الحديث، تكذب أن تقول هذا، عليك أن تعمل في رضا الله تعالى وتكون الغاية رضا الله سبحانه وتعالى، لا تخاف، لا تتردد، قل الحق، احكي الحق، اكشف الحق.
مقتبس من المحاضرة {15} من بحث : ( ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد )بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المحقق الصرخي الحسني
5 محرم 1438هـ ـ 7 / 10 / 2016 م))
اذاً النتيجة واضحة ومعلومة لكل من يعلم الناس من بؤس هؤلاء المرتزقة وعلى الجميع كما بين سماحته من علماء ومثقفين تحذير الناس من هكذا أفكار منحرفة استخدمها اهل الضلالة لتدمير بلاد المسلمين وإشاعة الخراب والدمار في تلك الدول التي دخلوا بها ومارسوا فيها ابشع الجرائم بحجة واهية ومضلة كتحقيق دولة الخلافة ؟؟ وبالحقيقة هي دولة الخرافة المنحرفة التي عملت مختلف الجرائم وابشعها على مدى التاريخ .