shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المحامي والكاتب/محمدمحمدالمسوري

الإثنين, 13-نوفمبر-2017
صنعاء نيوز/ المحامي والكاتب/محمدمحمدالمسوري -


قبل أن ينزعج بعض أولئك من مصطلح العدوان الداخلي.
فللعلم بأنه قد سبق التوضيح حول ذلك ؛؛ وللتذكير.
فالإستهداف الذي يتعرض له الوطن والشعب من الداخل في زمن العدوان الخارجي يعتبر أيضا عدوان لأنه يستهدف حياة الشعب ومعيشته بل وحتى كرامته ومن جانب أخر فهو يدعم العدوان الخارجي.
فالظلم والفساد والعبث وإنتهاك الدستور والقوانين ونهب الإيرادات والإستيلاء على ممتلكات الدولة ورفع الأسعار والإحتكار وقطع المرتبات وتنفيذ الأجندات الخاصة وإنتهاك الحقوق والحريات والقتل والإغتيالات وغيرها مما لا يتسع المجال لذكرها ؛؛ تعد عدوان داخلي والمستفيد منه في المقام الأول العدوان الخارجي.
وإذا كان الخارج مستفيدا من الوضع الداخلي فإنه وبالمقابل يستفيد أصحاب الداخل من إستمرار العدوان الخارجي ؛؛ وكأنها صفقة تجارية تحقق أرباحا وفوائد لكل طرف ؛ وأصبح بقاء كل منهما ذريعة لبقاء الأخر.

عموما ؛؛ شعبنا العظيم.
دعونا نخوض في تفاصيل أدق للتناغم الذي أصبح معروفا لأصغر مواطن يمني.
وسنتطرق لموضوع حديث.
فقبل أيام وعندما كان الجميع يتابعون خبر الساعة والمتمثل في إستقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وصل في نفس اليوم الصاروخ الباليستي إلى مطار الملك خالد بالرياض.
فتحرك النظام السعودي فورا.
إذ قام أولا ؛؛ وبعد أن إتخذ إجراءات داخلية ضد بعض الأمراء والمسؤولين والتجار بتصعيد عدوانه على اليمن من خلال قصف المدنيين الأبرياء الذين لاحول لهم ولا قوة ومضاعفة الحصار على اليمن واليمنيين.

والمهم هنا بشأن موضوعنا هذا.
هو قيام العدوان بإعلان إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية اليمنية.
وقبل أن تقوم السعودية بالتنفيذ لإعلانها.
قام الداخل بالتنفيذ قبلها.
إبتداء بإغلاق محطات الوقود وإختلاق أزمة مشتقات نفطية من العدم ؛ ورفع سعر العملة الأجنبية ؛ ورفع الأسعار بشكل عام وغيرها.
وهذا التناغم الغريب والذي ليس بغريب أصلا ؛؛ يظهر بأن القرارات التي تصدر من الخارج وتنفذ من الداخل بشكل سريع جدا ؛؛ لايأتي من فراغ.
عاد الناس يراعوا (ينتظروا) قليلا من الوقت لكيلا ينكشف القناع المكشوف.
ذكرونا بفضيحة قرار نقل البنك المركزي الذي أصبح شماعة لكل طرف في الرمي على الطرف الآخر.
فهذا الذي لايعترف بقرار النقل وما ترتب عليه يشتري تخزينة بمائة ألف ريال من طبعة الفلوس الجديدة التي طبعوها من نقلوا البنك.
جر منه وناوله ؛؛ كما يقول المثل اليمني.
هذا يتعلل بأن البنك نقلوه ؛؛ وبالمقابل ذاك يتعلل بأن الإيرادات بيد الطرف الآخر وهكذا.
هذا يعوم أسعار المشتقات النفطية ؛؛ وبالمقابل ذاك يسمح لسفن التجار المعروفين بالتفريغ ولابد من تدمير شركة النفط اليمنية....إلخ.
هذا يشغل أبواقه لمواجهة من يكشف الحقيقة وبالمقابل سيلتزم ذاك بالصمت أويدعمه بمجموعة يحملوا المؤتمر والشعب المسؤلية بسبب التحالف أو يذكرونا بثلاثة وثلاثين عام مالناش دخل فيها بحلوها ومرها.

المهم ؛؛ يا شعبنا العظيم.
تناغم واضح وملموس وأصبحنا عيني عينك تحت سلطة وهيمنة عدوانين متناغمين.
فهل لازال هناك ثمة رحمة لدى أصحاب القرار بالداخل أو لدى من فيهم رحمة ليراجعوا هذا الوضع المأساوي ويقولوا للمستفيدين كفاكم عبثا وأرحموا المواطن الذي يتجرع الويلات؟
بدلا من أن تقولوا لنا نخرج مظاهرات.
فوالله ما عاد درينا.
نخرج مظاهرات ضد الخارج لوقف العدوان ورفع الحصار ؛؛ أم ضد الداخل لنطالب برفع الظلم ومحاربة الفساد وإستعادة دولة النظام والقانون والجمهورية والعدالة والمساواة.
وإلا نجلس نكتب في مواقع التواصل الإجتماعي ونتواجه إحنا وأبواقهم المأجورة ؛؛ وأسيادهم مرتاحين منغنغين بأموالنا المنهوبة والذين يرمون لأبواقهم فضلات ماتبقى لكي يدافعوا عن الفساد والمفسدين.
فحسبنا الله ونعم الوكيل.

وقبل أن تشتغل تلك الأبواق القبيحة.
أدعوا الجميع للمشاركة في المظاهرة الإحتجاجية التي دعى إليها المجلس السياسي الأعلى صباح الغد لنوصل رسالتنا إلى العالم وبصوت عالي.
مش بعدين يقولوا أنني أحرض لعدم المشاركة فكما هي عادتهم في تحريف الكلم عن مواضعه.
#أحد_أحد

#الشعب_اليمني_جمهوري
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
#المحامي_محمد_المسوري
12 نوفمبر 2017م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)