shopify site analytics
فنانة تونسية تعتذر لليمنيين بعد طرحها أغنية أثارت حفيظتهم - سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون - خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ "ستورم شادو" - بنك صنعاء المركزي يخطط لحل مشكلة العملة التالفة - إصدار أرقام جلوس طلاب الثانوية العامة للعام الدراسي 1445هـ - حديث لمنظمة العمل ضد الجوع (AAH) - كلا للإساءة ( للعگال والشماغ ) الجنوبي عنوان الأصالة والمقاومة - دُعاة الفن الرمضاني اسقطتهم شباك الشماغ الجنوبي - حال المرأة الموريتانية وواقعها في المجتمع الموريتاني - منصة "الأيقونة" الإعلامية تعلن عن تشكيل مجلس أمنائها -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الجمعة, 17-نوفمبر-2017
صنعاء نيوز -
مسؤول أردني مقرّب من البلاط الملكي يعبّر عن القلق الأردني من تجاوز السعودية للأردن في اندفاعها نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ويبدي انزعاج الممكلة من معاملة ولي العهد السعودي للأردن والفلسطينيين.

البلاط الملكي في عمان قلق من الضغوط التي تمارس على الأردن من أجل الانضمام للحملة ضد إيران
البلاط الملكي في عمان قلق من الضغوط التي تمارس على الأردن من أجل الانضمام للحملة ضد إيران
أعرب مسؤول أردني مقرب من البلاط الملكي عن القلق من تجاوز السعودية الأردن في اندفاعها نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل وتقديم تنازلات في ما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين بما يعرّض استقرار المملكة الهاشمية للخطر.

وفي حديث لموقع "ميدل إيست آي" اتهم المسؤول، الذي تحدث شرط عدم الكشف عن اسمه، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بمعاملة الأردن بازدراء قائلاً "إنه يتعامل مع الأردنيين والسلطة الفلسطينية كما لو أنهم الخدم وهو السيد وعلينا اتباع ما يقوم به، إنه لا يستشيرنا ولا يستمع لنا".

ويأتي دق ناقوس الخطر في عمّان بعد تسريب الرسالة شبه الرسمية لوزير الخارجية عادل الجبير إلى ولي العهد محمد بن سلمان والتي تكشف استعداد السعودية للتنازل عن حق العودة في مقابل وضع القدس تحت السيادة الدولية كجزء من اتفاق سلام في الشرق الأوسط من شأنه تسهيل إقامة تحالف سعودي إسرائيلي لمواجهة إيران.

كاتب المقال، ديفيد هيرست، نقل عن المسؤول الأردني "أن هذه القضايا حساسة جداً بالنسبة للأردنيين من الضفة الشرقية والفلسطينيين"، مشيراً إلى أن أي محاولة لمنح الفلسطينيين المزيد من الحقوق في الأردن من شأنها أن تثير ردود أفعال عنيفة من قبل الشارع الأردني.

المسؤول قال إن ما عرض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو أسوأ مما سبق، مضيفاً أن محمد بن سلمان مهتم بتطبيع العلاقات السعودية مع إسرائيل ولا يهتم لأي شيء آخر.

الكاتب نقل أيضاً عن مصدر غربي على تواصل مع الأمراء السعوديين تأكيده أن إسرائيل هي أحد العوامل المهمة وراء موجة الاعتقالات الأخيرة التي استهدفت أمراء ورجال أعمال وشخصيات سعودية مؤثرة حيث إن العديد من هؤلاء كانوا يتولون عملية نقل أموال سعودية إلى إسرائيل لكن بن سلمان أراد أن تكون هذه العلاقات حكراً عليه. لهذا السبب سأل عما إذا كان هؤلاء الموقوفين سيخضعون لمحاكمات علنية أم سرية.

من جهة ثانية نقل هيرست عن المصدر الأردني نفسه أن البلاط الملكي في عمّان قلق من الضغوط التي تمارس على الأردن من أجل الانضمام للحملة المناهضة لإيران والعواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب على ما يعتبره الأردنيون سياسات سعودية متهورة، مشيراً إلى "أن الأمور في سوريا تجري لمصلحة إيران وحلفائها وأن السياسة الأردنية كانت تقوم على فتح قنوات مع إيران وروسيا وتهدئة الإيرانيين والتوصل إلى اتفاق ما في الجنوب".

أما السبب الثالث للقلق الأردني فهو الأداء السعودي على المستوى الاقتصادي حيث إن الأردن خسر الكثير من الأموال نتيجة مقاطعة قطر وهو يخسر حالياً ما كان يحصل عليه من عائدات عمليات نقل البضائع عبر حدوده من العراق، بسبب إعادة فتح معبر عرعر عند الحدود العراقية السعودية والذي ظل مغلقاً لسبعة وعشرين عاماً منذ غزو صدام للكويت. ونقل الموقع عن مصدر أردني آخر أن الغضب يسود البلاط الملكي الأردني جراء عدم إيفاء السعودية بوعودها للأردن نتيجة موقفه من قطر حيث لا توجد أي إشارات إلى وصول الأموال إلى المصارف الأردنية.

من أسباب الانزعاج الأردني أيضاً وفق المسؤول نفسه أنه لم يجر إطلاع عمّان على مشروع "نيوم" مما يعزز الشك بأن المستفيد الرئيسي من بناء المدينة لن يكون الأردن أو مصر، إنما إسرائيل.

المسؤول شكك في دخول إسرائيل في حرب ضد حزب الله معتبراً أن محمد بن سلمان أخطأ في تقديره ردة الفعل في لبنان في أعقاب الاستقالة المفاجئة للحريري من الرياض، مضيفاً أن التحليل في الاردن أن لا إسرائيل ولا أميركا ستذهبان الى الحرب وان الاردنيين سيعانون من عواقب المواجهة المباشرة مع ايران وسيدفعون ثمنها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)