shopify site analytics
إنتاج أحدث محطات شحن روسية الصنع للسيارات الكهربائية - عقب فضيحة الصورة وظهور الأميرة البريطانية المفقودة.. - بوتين يفوز بانتخابات الرئاسة - معارك ضارية بين فصائل الانتقالي في عدن - خارجية صنعاء تستهجن إدانة مجلس الأمن الدولي للعمليات اليمنية - العبودي يكتب: اِستثمار السكن ليس لفقراء العراق - منيغ يكتب: لقضايا بقايا في موريتانيا (2 من 5) - القدوة يكتب: النظام الدولي يفقد مصداقيته أمام دموية حرب غزة - نظرة أولية للدراما اليمنية والعربية في رمضان - الصناعة تدشن حملة للرقابة على الأسعار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الجمعة, 17-نوفمبر-2017
صنعاء نيوز -
قال عدد من رؤساء وكالات الأمم المتحدة الإنسانية إن الإغلاق المفروض على الموانئ البرية والبحرية والجوية في اليمن يزيد من تدهور الوضع الكارثي بما يهدد حياة الملايين، على الرغم من قيام التحالف بقيادة السعودية برفع الإغلاق جزئيا.
وناشد رؤساء منظمة الصحة العالمية واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي، التحالف السماح بدخول الإمدادات المنقذة للحياة إلى اليمن استجابة لما أصبح أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وفي بيان صحفي مشترك قالوا إن هذه الإمدادات، التي تشمل الأدوية واللقاحات والغذاء، أساسية لمنع تفشي الأمراض والجوع.
وبدون تلك الإمدادات سيلقى آلاف الضحايا الأبرياء، من بينهم الكثيرون من الأطفال، حتفهم كما قالوا.
جورج خوري مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، قال إن المساعدات الغذائية المتوفرة هناك الآن تكفي لمدة شهرين أو أقل.
وأضاف من صنعاء في حوار مع أخبار الأمم المتحدة:
"لدى برنامج الأغذية العالمي إمدادات داخل اليمن تكفي لمدة شهرين لمساعدة العدد الذي يصل إليه البرنامج كل شهر وهو 7 ملايين يمني. ولكن مع الإغلاق، هناك تخوف من أن يزداد عدد المحتاجين بشكل كبير مما سيؤدي إلى نفاد المخزون المتوفر لدينا خلال أقل من شهرين. هناك نقص كبير أيضا في الأدوية، وفي لقاحات الدفتيريا وهو مرض قاتل بدأ في الانتشار. نحن كذلك نحتاج إلى أدوية مكافحة الكوليرا، كما تعلمون أن باليمن أكبر انتشار للكوليرا في العالم. كل ذلك يؤدي إلى تردي الأوضاع الإنسانية."
ويحتاج أكثر من 20 مليون شخص في اليمن، من بينهم 11 مليون طفل، إلى المساعدات الإنسانية العاجلة.
وقال رؤساء وكالات الأمم المتحدة الثلاث إن مخزون الدواء والغذاء وغيرها من الإمدادات الإنسانية آخذ في النفاد مع مرور الوقت. وأضافوا أن "تكلفة هذا الإغلاق المفروض على اليمن تقاس بعدد من يلقون حتفهم".
وأشاروا إلى أن الإمدادات الضرورية لإنقاذ الأرواح متوفرة، ولكن ما ينقص هو السماح بدخولها إلى اليمن لتصل إلى المحتاجين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)