shopify site analytics
قبل ان نغادر التاريخ ...عبد العزيز الحكيم مؤسس العراق الحديث . - الشرق الأوسط على وشك تحول كبير! - الدكتوراة للباحث كمال الطويل من كلية التربية الرياضية بجامعة صنعاء - مؤسسة غدرة التجارية تقيم حفل في مهرجان ليالي الخير - رغد صدام حسين تستذكر بلسان والدها جريمة "بوش الصغير" (فيديو) - إنتاج أحدث محطات شحن روسية الصنع للسيارات الكهربائية - عقب فضيحة الصورة وظهور الأميرة البريطانية المفقودة.. - بوتين يفوز بانتخابات الرئاسة - معارك ضارية بين فصائل الانتقالي في عدن - خارجية صنعاء تستهجن إدانة مجلس الأمن الدولي للعمليات اليمنية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

السبت, 18-نوفمبر-2017
صنعاء نيوز -
صنعاء نيوز - حاوره/ رئيس التحرير جمال عامر
هذه المقابلة أجريتها مع العلامة بدر الدين الحوثي -رحمه الله- قبيل عودته إلى صعدة بيوم واحد بعد أن كان قد استدعاه الرئيس عقب نهاية الحرب الأولى وأعطاه وجه أمان خطي له ولأسرته وسُلم للعلامة محمد المنصور بتأريخ 8/9/ 2004 وغادر حينها دون أن يقابل الرئيس وبعد نشر المقابلة نشبت حرب صعدة الثانية، اتخذ ما جاء فيها على لسان الحوثي دليلاً مرجعياً على انقلاب الحوثيين على النظام الجمهوري والدعوة لعودة الحكم الإمامي وقبيل عودته أرسل رسالة لعلي العماد سبب عودته فيها بعدم وفاء الحكومة بما وعدت به الوساطة وكذا رفضها منح تراخيص للمرافقين الذين ذكر انه شعر بالخطر عليهم وأنه رجح العودة باعتبار ذلك أسلم له ولمرافقيه. «نص رسالة الحوثي وضمان الرئيس في نهاية المقابلة.» ما أذكره حين ذاك بساطة الرجل الطاعن في السن وتواضعه وانحصار حديثه باعتباره فقيهاً بالمذهب الزيدي لا كونه سياسياً.. اليوم وبمناسبة وفاة العلامة بدر الدين نعيد نشر المقابلة الوحيدة التي أجراها في حياته التي امتدت ما يقارب الـ86 عاماً. حاوره/ رئيس التحرير جمال عامر
* هل هناك خلاف جدي بين السنة والشيعة؟
- كيف لا.. يضحك.. أولاً الخلاف في واقعة صفين وفي اقتتال سبعين ألفاً بسبب خلاف علي ومعاوية. * هل مازال خلاف واقتتال علي ومعاوية مشكلتنا بعد 14 قرناً؟
- لا.. مشكلتنا الآن مشكلة إيمان وكفر.. مشكلة أمريكا ومن معها ومشكلة الإسلام ومن معه.
* أين دوركم كمرجعية شيعية في التقريب بين الشيعة والسنة؟
- الخلاف قد سبق، ما هو إلا تكرار للماضي.
* يعني هل أنتم مع إثارة الخلاف الآن بعد 14 قرناً؟
- ما هو رأيي.. ولا هو وقته ويجب أن يتوحد المسلمون ضد الكفار وضد أعداء الدين.
* في صعدة حدثت حرب وكان سببها ماسمي بالشباب المؤمن أين كنتم منها بالذات؟
- هي قضية اسلام وتدعو إلى الثبات على الإسلام وتحذر من الانحراف إلى الكفار وموالاتهم وإعلان معاداتهم كما أوجبه الله في القرآن حيث يقول «لقد كان لكم أسوة حسنة في ابراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنّا برآى منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابداً حتى تؤمنوا بالله وحده». «لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتولى فإن الله هو الغني الحميد».
* هل كنتم المرجعية للشباب المؤمن؟
- هذا مرجعية دين ما.. والمرجعية في الحقيقة هو الولد حسين أما قضية الشباب المؤمن فهي قضية معارضة أمريكا لأن امريكا بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر قامت ضد الإسلام والمسلمين صراحة وكان الولد حسين يدعو المسلمين إلى الثبات على الإسلام وإلى الحذر من تدخل أمريكا في الإسلام وتغييرها له والثبات أمام ذلك بإعلان الشعار الإسلامي حتى يكون حاجزاً ما بينهم وبين أمريكا لكي لا تدخل عليهم بأي طريقة وحينما ثبتوا على الشعار ضد أمريكا طاردتهم.
* هل يستاهل النداء بهذا الشعار أن تراق دماء المسلمين من أجله؟
- الحفاظ على الإسلام يستحق، لان الله قال: «ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض».
* ألم يكن من الأولى التنازل عن هذا الشعار حفظاً لدماء المسلمين؟
- نعم.. لكن ماهو فعلنا.. ونحن لم نقف إلا وقفة دفاع فقط ولم يكن موقفنا هو موقف الابتداء لنقاتل. * لماذا كان موقفك غير مسموع أثناء أحداث صعدة؟
- لأني كنت بعيداً في نشور ولأن الولد حسين كان هو الأصل.
* ولكنك مرجعية أساسية؟
- نعم مرجعية الدين والمذهب وقد كانت قبلاً أما مرجعية هذه القضية فهو الولد حسين.
* لماذا لم تنصحوا الولد حسين بالتراجع عن موقفه؟
- لا... لأنه هو المصيب عندنا كونه يدعو إلى حماية الإسلام من تغرير إسرائيل وأمريكا وافساد مكايدها.
* هناك قاعدة فقهية تقول: إن دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة ولكن الذي حدث هو الضرر ولم تحصل المنفعة؟
- الضرر حدث على الإسلام والأهم هو حماية الإسلام والذي حدث هو دفع الضرر عن الإسلام وحمايته وهو أهم من دفع الضرر علينا.
* بعد كل ما حدث من قتل من الطرفين، هل تعتقد أنه تم دفع الضرر عن الإسلام؟
- كان عليه أن يبدي جهده وقد بلغ وسعه وعلى المرء أن يسعى إلى الخير جهده وليس عليه أن تتم المطالب.
* يطرح أن حسين كان يدعي الامامة؟
- هذا كذب.. لم يدع الإمامة وقد جوب على الرئيس أن ليس غرضه الرئاسة وإنما ينصح لحماية الإسلام ودفع مكايد أمريكا وإسرائيل.
* ما هي علاقتك بالرئيس وهل التقيت به؟
- لم التق به.
* أبداً؟
- لا... التقيت به قبل سنتين.
* كيف كان موقفه منكم في ذلك الوقت؟
- كانت قضية ثانية حينما كنت في إيران وطلبني ليسألني إن كان معي دعم من إيران فاجبته بالنفي.
* ولكن هل لكم علاقة بإيران؟
- لا... لا توجد لدينا علاقة بإيران وإنما كانت تقوم علينا حملات من جهة المشايخ في وقت دفاعنا عن الإسلام. وكانت السلطة تقول أن المشايخ كان يُضللون عليها. ويتابع: وقد فررت أثناء الحملات العسكرية إلى إيران.
* وترتب على ذلك دعم مالي وبالذات لحسين؟
- لا... ليس صحيحاً.
* يقال أن موقفكم كان مع الانفصال وانك شخصياً التقيت بالشهيد جار الله عمر للتخطيط لذلك؟
- هذا كذب ولم يحدث.
* هل مازلت تعتقد ان الإمامة هي في البطنين؟
- نعم هي في البطنين إذا كانوا مع كتاب الله، وكانوا مع صلاح الأمة فهم أقوى من غيرهم في هذا الشأن.
* ولكن من هم من خارج البطنين ألا يحق لهم أن يحكموا ونحن نحتكم للدستور؟
- يحكم بالدستور نعم ولكن بالعدالة.
* حتى وإن كان من غير السلالة الهاشمية؟
- نعم.
* اعتبرها فتوى منك أنه يجوز أن يحكم أياً كان ولو من غير آل البيت؟
- هناك نوعان، نوع يسمى الإمامة وهذا خاص بآل البيت ونوع يسمى الاحتساب وهذا يمكن في أي مؤمن عدل أن يحتسب لدين الله ويحمي الإسلام ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولو لم يكن من البطنين.

* كيف توفق بين هذين النوعين؟

- لا يوجد تعارض لأنه إذا انعدم الإمام يكون الاحتساب.
* وفي ظل وجود الإمام؟

- هذا يكفي.. لأن الامام هو أقوى على القيام بحماية الإسلام واصلاح الأمة؟

* طيب كيف نوفق بين كلامك في ضرورة وجود امام وبين الاحتكام للدستور الذي يقوم على أسس الاختيار الديمقراطي؟

- «ما نقدر نوفق بينهم ولا إلينا منهم».
* الديمقراطية والانتخابات كيف تنظر إليها؟

- الانتخاب والديمقراطية طريقة لكن الإمامة طريقة ثانية
* ايهما ترجح انت أو تفضل؟

- إذا كانت الامامة صحيحة وشرعية على ما يقتضيه القرآن والسنة هي الأفضل من كل شيء.
* يعني هل انتم مع الديمقراطية؟
- نحن مع العدالة ولا نعرف الديمقراطية هذه.
* ولكن ولدك وصل إلى مجلس النواب من خلال هذه الديمقراطية وليس لأنه من آل البيت أو هاشمي؟
- نعم.. نحن لا نعرف إلا إسم العدالة.
* لو عدنا إلى احداث صعدة، يقال أن الرئيس دعاك حينها وانت رفضت؟
- لا أدري ان كنت مدعواً، أنا لا أدري ولكنه دعاني بعد الحرب وطلب مني الحضور إلى صنعاء ووعد أني إذا حضرت فإنه سيصلح كل شيء وينفذ طلباتي ومنها اخراج المساجين وكف التعدي على اصحاب الولد حسين وترك المطاردة والملاحقة وهذا لم يتم مع أني الآن موجود في صنعاء منذ شهرين وبدوري نفذت ولكنهم لم ينفذوا ولم يتم أي شيء.
* الآن بدأت تثار قضية الزيدية والسلفية بشكل لافت للنظر.. لماذا هذا التوقيت بالذات مع أن التعايش كان قائماً؟
- لأن أمريكا ضد الدين والسلطة هنا تطبق اغراضها.
* هذا هو إذا السبب الذي من أجله وقعت أحداث صعدة.. من تحمل المسؤولية؟
- الرئيس.
* وحسين أين دوره وهو الذي رفض الوصول إلى الرئيس؟
- حسين ما عنده تعدي لأنه نصح الأمة والحكام نصيحة من خلال المحاضرات ولم يدع إلى نفسه ولم يطلب الرئاسة وقد اعتذر للرئيس.
* ولكن عدداً من علماء الزيدية افتوا بتجاوز حسين للمذهب الزيدي وزيغه عنه ومن هؤلاء أحمد الشامي.
- دعوته موجودة في الملازم ويمكن قراءتها وهي أيضاً في أشرطة يمكن سماعها والاطلاع على أن الانسان يستخدم العقل في هذا الاطلاع.
* أنت هل اطلعت عليها؟
- نعم سمعتها وقرأتها.
* إذا كيف تفسر موقف علماء الزيدية حينما افتوا بضلاله؟
- هم تابعون للدولة ربما لأنهم يخافون منها.
* بعد الانتهاء من دعوة حسين جاءت قضية الغدير.. الشيعة يحاولون جعلها قضية رئيسية مع أنها لم تكن موجودة بهذا الشكل منذ عقد من الزمن؟
- كانت ظاهرة ولكنهم اظهروها بقوة حينما منعوها، هذا الظهور بسبب المنع.
* هل الاحتفال بيوم الغدير ضرورة دينية؟
- فيها مصلحة دينية لأن فيها اظهار لولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لأن رسول الله (ص) أثناء عودته من حجة الوداع جمع المسلمين في الطريق وكان الإسلام في عز قوته واعلن لهم ولاية أمير المؤمنين من بعده. قال: «أيها الناس ألست أولى بكم من انفسكم، قالوا: بلى يا رسول الله، فقال لهم: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم عاد من عاداه وانصر من نصره». وهذا احتج به أمير المؤمنين أثناء حربه مع معاوية. وناشد الناس في الرحبة وشهد له كثيرون.
* هذه المسألة مازالت خلافية، أقصد فهم ما عناه الرسول بخطبته؟
- هو خلاف الملوك والرؤساء.
* أقصد خلافاً بين علماء السنة والشعية؟
- السلطة تقوي جانب السنة.. وآل البيت ومن معهم في جانب آخر مستضعفين.
* ولكن اثارة مثل هذه الأمور واستدعاء حروب علي معاوية، هل هي قضيتنا في الوقت الحاضر أم ان هناك مشاكل أخرى؟
- المسؤول عنها من أثارها. ونحن لم نثرها.
* كيف وأنتم مازلتم تلعنون معاوية حتى اليوم؟
- هذا قاتل أمير المؤمنين وكان من جملة الفئة الباغية التي قتلت عمار بن ياسر الذي قال عنه الرسول (ص) تقتلك الفئة الباغية، وهذا حديث مشهور حتى بين السنة.
* ولكن كلاهما قد أصبحا في ذمة الله وهو يحكم بينهما؟
- لا... لان الله قال «يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط»، ولكن «في ناس يشتوا يعتموا على القضية ويشتوا يظهروا خلاف الحقيقة ونحن نظهر الحقيقة».
* المسألة الآن هي مسألة سياسية وإلا فإن السيستاني المرجع الشيعي الأكبر في العراق يقف الى جانب أمريكا؟
- مالنا ولهم.. طريقة الزيدية مختلفة عن طريقة السيستاني الجعفرية.
* ولكن حسين قيل أنه قد تبنى هذا المذهب؟
- غير صحيح.. هذه دعاية كاذبة مثلها مثل ما قالوا أنه ادعى النبوة والامامة، كله كذب.
* هل تشعر أن هناك استهدافاً لآل البيت مثلاً؟
- نعم... نحن نحس بذلك لأن السلطة ترى أن موقفها يكون أقوى مع أمريكا لأن هذه تكره الشيعة ويعتقدون أنهم إذا استهدفوا الشعية فإن هذه قوة لهم.
* ولكن يقال أنكم تحاولون اعادة الزمن إلى الوراء بالدعوة إلى الامامة؟
- هذا غير صحيح نحن ندعو إلى الدين وحماية الإسلام.
* أنت كمرجع شيعي موجود هل تقر بشرعية النظام القائم؟
- ما علينا من هذا الكلام.. لا تحرجني.
* اطلعت على بعض ملازم حسين وكان فيها نوع من الغلو.. وقد حدث ما حدث الا أن ما يؤخذ عليك أنك لم تنصح حسين ولا السلطة لتهدئة الأمور وكأنك كنت على الحياد؟
- لا لا... لم أكن محايداً.. كنت مع الولد حسين.
* ولكنك لم تعبر عن ذلك؟
- إلا عبرت.
* من خلال ماذا؟
- بلساني.
* السلفيون الآن يزداد تواجدهم وكان مركزهم في صعدة.. كيف تنظر إليهم؟
- لقد رديت عليهم والفت ضدهم كتباً ورأيي أنهم قاموا ضد الزيدية ودعوا الناس إلى التوحيد باسم أنهم مشركون ورديت عليهم.
* أين تضعهم من الإسلام؟
- في زعمهم أنهم مع الإسلام.. انهم لا يدعون إلى الكفر لكن معهم خلاف مع آل البيت ويخالفون طريقتنا في توحيد الله وهم ينسبون إلى الله اشياء ما هي عندنا وينسبون إلى الرسول أشياء ما هي عندنا صحيحة وعداوتهم لنا أشد ما يكون.
* ما هي أوجه العداوة التي اظهروها؟
- السب والكذب علينا وفي كتاب اسمه رياض الجنة بينت فيه كل شيء.
* وماذا عن الاخوان المسلمين؟
- ليس لنا علاقة بهم فهم بعيدون عنا وليس بيننا تداخل لا خلاف ولا وفاق، نحن نعرف بحقيقتهم ايام الشيخ حسن البنا والشهيد سيد قطب ولكن الآن لا نعرف طريقتهم.
* وكيف تنظر إلى الاحزاب السياسية الأخرى مثل الاشتراكين والناصريين والبعثيين؟
- نحن لا نتكلم عن أحد.. نحن نريد كتاب الله وسنة رسول الله وهذا عندنا هو الحق.
* هل يوجد في اليمن مرجعية عليا للشيعة؟
- الشعية الزيدية طريقتهم غير الشيعة الجعفرية.
* هل هناك مرجعية للزيدية في اليمن؟
- مرجعيتهم علماؤهم.
* ولكن قبل احداث صعدة وبعد فتوى علماء الزيدية حدث هناك نوع من الانقسام وبالذات فيما يخص حسين بعد أن أفتى علماء كانوا يعدون من مراجع الزيدية؟
- الذين أفتوا بالباطل ليسوا مرجعية الزيدية ولا يجوز اتباعهم بالباطل، فالمرجعية هي لمن كان على الحق ولمن تمسك بالقرآن.
* المشكلة أن القرآن الكل يرفعه ويدعو إلى التمسك به.. القرآن أصبح شعار الكل، يدعو له السلفيون والأخوان والشيعة والسنة؟
- البعض يرفعه سياسة مثل عمرو بن العاص والسلفيون (هي دعاية منهم). لأنهم يقولون أن السنة حاكمة على القرآن وهذا من اقوالهم ويشتوا السنة البخاري ومسلم مما يعني أن البخاري ومسلم حاكم على القرآن ونحن لا نقول بهذا.
* ماذا تقولون أنتم؟
- نحن نقول أن القرآن الأصل وغيره ان وافقه فهو الحق وان خالفه فهو دليل على أنه غير صحيح.
* أنتم تقولون أن آل البيت أطهار مطهرين وكأنهم جنس مصطفى؟
- نحن لا نقول اطهار مطهرين بالجملة
* ولكن الاصطفائية والتعالي مازالت موجودة فكلمة سيدي التي تسبق الإسم هي دلالة على ذلك؟
- هو تمييز للنسب النبوي فقد روى مسلم وأحمد بن حنبل وغيره عن رسول الله (ص) أن الله اصطفى كنانة من ولد اسماعيل واصطفى كنانة من قريش واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم، هذا حديث يقول به حتى السنة.
* ولكن الرسول يقول «لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى».
- الرواية التي عندك ضعيفة.. التقوى عند آل البيت أقوى من غيرهم.
* يظل ما قلته فيه نظر لأن هناك من آل البيت من هو أكثر فساداً؟
- نعم في من هو ظالم لنفسه.
* لماذا بدلاً من أن يتبنى حسين مسألة الشعار وغيره كان يتبنى قضايا الناس المتمثلة بالفقر والفساد؟

- لا، لا.. حماية الإسلام أهم من كل شيء.. هناك اسلام وكفر وامريكا تريد أن تنتقص من القرآن، تشتي تبعد جذور الارهاب بدعوى أن القرآن ارهابي والرسول ارهابي، هذه تريد أن «تطير الإسلام تماماً» ولا بد أن يكون للمسلمين موقف في هذا الشأن.
* ولكن أنتم لم تحاربوا امريكا أنتم حاربتم جنود الدولة والذين قتلوا كانوا جنوداً مسلمين؟

- لا لم نحاربهم.. هم الذين حاربونا.
* أقول كان ممكن أن يقدم حسين تنازلات لصون دم المسلم؟

- كان الواجب على غيره أن يحترم دم المسلم لأن حسين وقف موقف حق وفي محله ولم يخرج أو يغزو أحداً ولم يدع إلى قتل أحد، لقد جاءوا إلى بلده.
* ألست نادماً على مقتل حسين؟

- لا لست نادماً.. عندي الشهادة سعادة «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل احياء عند ربهم يرزقون».
* هل ما حدث سيؤثر على الزيدية كمذهب؟

- لا بل تزيد قوة في دينها وان ضعف اقتصادها وحالها الدينوي.. فهؤلاء رجال أقوياء وابطال.
* من أين حصل حسين على كل هذه الأسلحة التي واجه بها الدولة
- الباري يسر له «قليل قليل» وهو ما في شيء.. هي بنادق عادية والشعب كله مسلح من قبل وليس نحن فقط.
* الرئيس قال أنه دعا حسين أكثر من مرة للتفاهم إلا أنه كان يعاند ويرفض؟

- لا لم يرفض ولكنه قال عند الإمكان.. لأنه قد ظهر له أن الرئيس حريص على ابعاده لأن الرئيس قد خاف أن يأخذ عليه الولاية.
* هل انت مستعد لمقابلة الرئيس؟

- إذا كان هناك ما يوجب المقابلة.
* على الأقل لطرح القضايا؟
- لقد طلب الرئيس منا الخروج إلى صنعاء حتى لا يتجمع الناس حولنا وقال أن السلطة مستعدة لتنفيذ جميع الطلبات، ووعد بذلك الرئيس وعلي محسن الأحمر والتزموا وقالوا لصالح الوجمان التزم وهذا وجهي وقد حضرنا منذ شهرين ولم يوفوا بالتزامهم ونحن مازلنا نطالب.
* في حالة إذا لم يتم شيء ماذا سيكون عليه موقفكم؟

- الله أعلم.
* الرئيس في الاصل زيدي وأنتم تتهمونه بمحاربة المذهب الزيدي.. كيف ذلك؟
- لا أدري وأنت اسأل الرئيس، هو المسؤول عنه.
* لقد دعم الرئيس حسين بالمال؟

- غير صحيح الرئيس لم يدعم حسين ولو بريال واحد ونحن مستعدون لأن نرجع أي ريال للرئيس.
* إذا من كان يدعم حسين؟

- الباري سبحانه وتعالى وتأتي له من جهات عديدة مساعدات عينية تتمثل في المواد الغذائية كالقمح وما أشبه ذلك وهو يحمل ديوناً كبيرة, ونحن الآن نقضي الديون وقد كان يكتبها بخطه إلا أن الدولة اخذتها.
* كم عدد المسجونين على ذمة قضية الشباب المؤمن؟

- لا ندري بالضبط، ربما حوالي الألف.
* ماهي الكلمة التي توجهها للرئيس؟

- لا أقول له شيئاً.. يحكم الله بيننا يوم القيامة فيما يخص القضايا السابقة لقد قتل ثلاثة من أولادي وثلاثة من أولاد أخي. يتدخل يحيى ليصحح قائلاً انهم أربعة بما فيهم حسين، ولكن والده يشكك بقتل حسين قائلاً: لا أدري هل هو صحيح أم لا.
* هل تسلمت جثمان حسين؟

- لا.. لم نستلم جثته لا هو ولا غيره وقد رفض الرئيس.
* يعني لست متأكداً أنه قتل؟
- الله أعلم... أنا متردد.. الماضي يحكم الله بيننا وبينه والمستقبل عليه أن يفي بما وعد.
* من جانبكم هل هناك نية لتطبيع الأوضاع في صعدة ليعود السلام والأمان؟

- الله أعلم.. إذا.. هيأ الباري اسبابه.
* أتحدث عنكم أنتم؟

- ليس في جانبنا شيء، هم الذين اعتدوا علينا.

* السلطة تطلب منكم اظهار حسن النية وبالذات من المرجعية الشيعية؟

- قد هي من أعظم البوادر أننا جينا الى عندهم.. إيش عاد نفعل.

رسالة الرئيس للحوثي
هذا وجه أمان بيد الوالد العلامة محمد محمد المنصور والأخ صالح الوجمان للأخ بدر الدين الحوثي وأفراد أسرته أن يعودوا إلى صنعاء أو مدينة صعدة آمنين ضامنين ودون أن يمسهم أي سوء.

- علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ---------------------------------

- رسالة الحوثي للعماد
سيدي الماجد علي بن يحيى العماد حفظكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. هذا إليكم مني شكر واعتذار، أما الشكر فعلى ما كان منكم من إسكاني في بيتكم في حال أن غيركم يخاف من مثل هذا وكذلك إحسانكم بالإنفاق مما تحبون وعنايتكم في تحصيل الغرف على الجبا كثر الله خيركم وضاعف ثوابكم.. وأما الاعتذار فإنا شعرنا بالخطر على المرافقين لأنهم وصلوا صنعاء معي بسلاحهم صحبة الواسطة الذين جاءوا من طرف الدولة والمرافقون صاروا بسلاحهم بدون تصريح لهم في حمل السلاح وقد طلب من الحكومة التصريح بالسلاح لي وللمرافقين ولم يتم شيء كما أنهم لم يعطونا أي مطلب مما وعدوا به قبل أن أجي والتزموا به الواسطة، فكلما طالبناهم ماطلوا حتى أيسنا من خيرهم فرجحت العودة أسلم لي وللمرافقين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدر الدين الحوثي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)