shopify site analytics
الدكتوراة للباحث كمال الطويل من كلية التربية الرياضية بجامعة صنعاء - مؤسسة غدرة التجارية تقيم حفل في مهرجان ليالي الخير - رغد صدام حسين تستذكر بلسان والدها جريمة "بوش الصغير" (فيديو) - إنتاج أحدث محطات شحن روسية الصنع للسيارات الكهربائية - عقب فضيحة الصورة وظهور الأميرة البريطانية المفقودة.. - بوتين يفوز بانتخابات الرئاسة - معارك ضارية بين فصائل الانتقالي في عدن - خارجية صنعاء تستهجن إدانة مجلس الأمن الدولي للعمليات اليمنية - العبودي يكتب: اِستثمار السكن ليس لفقراء العراق - منيغ يكتب: لقضايا بقايا في موريتانيا (2 من 5) -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - هذا يعاني من فشل كلوي، وذاك لا ينام الليالي من الألم رغم التزامه بالعلاج الموصوف له من قبل الطبيب، وتلك فقدت جنينها ...

الإثنين, 20-نوفمبر-2017
صنعاء نيوز/ عبد الواحد البحري -




هذا يعاني من فشل كلوي، وذاك لا ينام الليالي من الألم رغم التزامه بالعلاج الموصوف له من قبل الطبيب، وتلك فقدت جنينها ... ، وكل هذا وذاك  بسبب أخطاء في تشخيص حالة المريض، وبناءاً عليه يتم إعطاء المريض العلاج الخاطىء،  وهذا يتبعه مسلسل من المضاعفات والمشاكل .
إن مرحلة العلاج من الأمراض هي وبدون شك مرحلة في غاية الأهمية، ولا يختلف أثنان على هذا، ففي هذه المرحلة يتماثل المريض إلى الشفاء، ولكن هذا لا يخفي حقيقة أهمية مرحلة التشخيص التي تأتي قبيل عملية العلاج، حيث يرسم خلالها الطبيب خريطة العلاج الأنسب للمريض، فهذه المرحلة تعتبر حجر الأساس للعملية العلاجية كاملة.
فالتشخيص الطبي هو تحديد سبب وطبيعة أي مرض قد يعاني منه الشخص بناءاً على المعطيات التي تكون أمامه من شرح المريض للمشكلة التي يعاني منها، بالإضافة إلى التحاليل الطبية المتنوعة، فإذا حدث أي خطأ في هذه المرحلة، حتى ولو كان بسيطاً سيعرقل عملية العلاج والتداوي برمتها، ويؤدي إلى مضاعفات قد تكون خطيرة مما يزيد حالة المريض سوءاً، وتتراوح هذه المضاعفات بحسب حجم الخطأ في التشخيص،  بدايةً من مشاكل بسيطة من الممكن تفاديها بسهولة وانتهاءاً بمضاعفات خطيرة جداً قد تؤدي بحياة المريض إلى الهلاك، لا سمح الله .
ومن هذا الباب وانطلاقاً من هذه النقطة حتم علينا فتح باب المختبرات الطبية واهميتها في صحيفة صنعاء نيوز الالكترونية لتسليط الضوء على هذه القضية الحساسة، والتي قد وقع ضحيتها الكثيرون نتيجة أخطاء الأطباء في تشخيص المرض، ومما يزيد الأمر سوءاً والمسألة تعقيداً عدم اعتراف بعض الأطباء بأخطائهم وإصرارهم عليها، متناسين بذلك أنهم يتلاعبون بصحة وحياة إنسان، عائلته وأصدقائه ومحبيه الذين يدعون له بالشفاء في كل وقت وحين.
ولا يمكننا حصر الأسباب التي تكمن  وراء التشخيص الطبي الخاطىء ولكن نستطيع أن نذكر أهمها، وهي ضعف الكفاءة لدى بعض الأطباء، وخروج الطبيب أو مخالفته للقواعد والأصول الطبية .
فالتشخيص الطبي عملية تنطوي على طرح للفرضيات واختبار وتقييم البراهين على صحتها، و توجه الأعراض التي يشكو منها المريض ونتائج فحصه السريري ذهن الطبيب نحو إصابة أحد الأعضاء بمرض معين أو إصابة جهاز محدد من أجهزة الجسم، ويحاول تفسير المشكلات التي تطرحها شكوى المريض وفحصه السريري في ضوء الحقائق المعروفة، و يتضمن التشخيص الكامل تحديد العضو المصاب، وآلية حدوث المرض، وسببه. وكثيراً ما يجد الطبيب نفسه أمام عدة أجوبة ممكنة لهذه التساؤلات وعليه في هذه الحالة أن يصنفها بحسب أرجحيتها، ويبين الأسباب التي تدعوه لقبول بعضها ورفض بعضها الآخر، ويلجأ للفحوص المتممة المختلفة الضرورية لوضع التشخيص النهائي.
وفي موضوع  تشخيص الأمراض لا يمكننا تجاهل أهمية دور المختبرات الطبية متنوعة الاختصاصات، التي تساهم بشكل كبير في تحديد وتشخيص الأمراض والعلاج المبكر والوقاية منها في كثير من الحالات المرضية، وتكمن أهمية المختبرات الطبية وفحوصاتها المتنوعة في الإشراف ومتابعة المستجدات وإدارة البيانات المتكاملة وتحسين المراجع والفحوصات المتخصصة والاهتمام بالصحة العامة وتنظيم المعمل والاستجابة السريعة للطوارئ ، ومتابعة البحوث الصحية العامة ذات الصلة.
وللحديث أكثر عن أهمية التشخيص الطبي للأمراض قمنا باللقاء مع الدكتور / عبد الصمد أبو طالب مدير عام مستشفى الروضة للامومة والطفولة بصنعاء حول هذا الموضوع .,
يقول مدير عام المستشفى إن التشخيص في اللغة هو الكشف عن سبب المشكلة، ويمكن للطبيب الحصول على التشخيص الصحيح للحالة التي يعالجها من خلال
- المعلومات الطبية الموثقة .
- الإستماع الجيد للمريض من حيث جوانب وتفاصيل المشكلة .
- خبرة الطبيب الممارس .
- أن تتجانس المعطيات مع حجم المشكلة التي يواجهها المريض .
- أن يتوافق ما ذكرناه مع المنطق الطبي للتشخيص لدى الخبير الطبي .
- التشخيص النهائي يجب أن يكون مبني على إثبات طبي من الوسائل التشخيصية الحديثة كالمختبر والأشعة .
ويضيف الدكتور أبو طالب أنه بإمكان المريض التأكد أنه قد تم تشخيص مشكلته بشكل صحيح من خلال تجانس ما يعانيه المريض مع تشخيص الطبيب، مع ضرورة وجود الإثبات والدليل الطبي.
من جانبه قال الدكتور عبد الله السري الطبيب المستلم بمستشفى الروضة: أن العلاج الصحيح يعتمد بدرجة كبيرة على التشخيص، ولنتذكر دائماً بأننا نتعامل مع جسد ذات وحدة واحدة، واستشهد بالحديث الشريف " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " .
ويقول الدكتور أحمد الصبري – طبيب الأمراض النفسية والعصبية بمستشفي الروضة للامومة والطفولة بصنعاء أن عمل المختبر مكمل لأعمال الاطباء الى جانب ما يستنتجه الطبيب من حديثه الخاص مع المريض حيث يكن الطبيب قد قطع نصف الطريق نحو معالجة الحالة المرضية ونصف مشوار الشفاء باذن الله.
 أما طبيب المختبرات الدكتور / عبد الجليل سلطان الحمادي – مدير مختبرات الروضة الطبية بصنعاء فيؤكد ان عمل المختبر مهم للغاية ولايمكن تجاهل دور الفحوصات المخبرية في تشخيص المرض ويعد أساس العملية الطبية بشكل عام حيث يبين الداء ويرسم ملامح الروشتة لدى الطبيب.
ويرى الدكتور الحمادي أن أهمية الفحوصات المخبرية تعد من أهم التخصصات الطبية، اذ يعتمد تشخيص الأمراض على التحاليل المخبري بشكل كبير، بالإضافة الى الأشعة من أجل أمراض العظام وغيرها.
ويضيف الدكتور الحمادي ان المختبرات الطبية هي العمود الفقري للعلوم الطبية فهي تسهل على الطبيب معرفة كيفية حدوث الأمراض وماهو المرض بالتفصيل، والعلامات والأعراض، وتشخيص المرض بالتفصيل الدقيق.
ويرى طبيب المختبرات / عبد الجليل الحمادي أن طموحه في توفير خدمة مخبرية ذات جودة عالية وفي منطقة نائية مثل منطقة بني الحارث التي تفتقر الى وجود خدمة مخبرية متميزة تتواجد طيلة الدوام الرسمي لمستشفى الروضة الحكومي الوحيد في منطقة الروضة طوال فترة الدوام الرسمي والتواجد أيضا كلما استدعت الظروف كون المستشفى اليوم أصبح يستوعب عدد من المرضى في قسم الرقود الذي يتطلب تواجد مختبر مناوب 24 ساعة وكذلك قسم الطوارئ للحالات المرضية وبأسعار منافسة تتساوي بأسعار الفحوصات في المستشفيات الحكومية وبما يتناسب مع احتياجات المرضى و الطاقم الطبي و المجتمعي في منطقة الروضة وبني الحارث خدمة قد لاتوجد في الكثير من المراكز الطبية و الصحية بالمنطقة.
ما قيل من أخبار واشادات من قبل الأطباء والدكاترة المتخصصين عن أهمية عمل المختبر والتشخيص الأولي الذي تظهره وتبينه هذه المختبرات الطبية التي تعد العامل الأساس في عملية التشخيص التي يبني عليها الطبيب تشخيصه ومداواته للمريض ومن خلال معرفتنا بالطاقم الطبي بمستشفي الروضة بصنعاء أكد الجميع أن مختبرات الروضة بكادرها المتميز والمتمثل بالدكتور عبد الجليل الحمادي الذي يعتبر من أفضل المختبرات التي يعتد عليها كونها تحدث من أجهزتها ولديها كادر متميز وكفاءات عالية يشهد لها الكثير من المرضى والأطباء لصحة فحوصاتها المخبرية حيث  تساهم في تحسين وجودة الرعاية الصحية بمستشفى الروضة ويعد المختبر رديف هام لمختبرات المستشفى الذي يعتمد عليها في كثير من الأوقات الا ان ضعف الاعتماد وضعف النفقات التشغيلية في المستشفى يوقف عمل المختبر الخاص بالمستشفى مما ينعكس ذلك سلبا على أداء كادر مختبر المستشفى حيث يكمل الدور وبكفاءة عالية أيضا مختبر الروضة الواقع بجوار بوابة المستشفى حيث يستطيع أن يستجيب بفعالية في حالات الطوارئ و والحالات الحرجة  ويقوم بدور رائد ومتميز ولولاه لذهب كثير من الأمراض الى مناطق بعيدة وغير مضمونة في مختبرات تبعد عن مستشفى الروضة وتكلف على المواطن كثير من الوقت والمال .
وفي نهاية هذا التقرير نتمنى أن نكون قد وفرنا للقارئ وللمريض أيضا معلومات ولو كانت بسيطة عن أهمية وكيفية التشخيص الطبي الصحيحة، لنكون ملمين بالمعرفة عن هذه المرحلة المهمة والحساسة من مراحل العلاج الطبي الذي يعتمد على نتائج المختبرات المتخصصة والمتميزة ... ومختبرات الروضة الطبية نموذج رائع لهذه المختبرات بشهادة كثير من المترددين على المختبر وبشهادة الأطباء ذوي الكفاءة العالية بمستشفى الروضة التخصصي في منطقة بني الحارث بصنعاء.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)