shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - احمد الركابي

الثلاثاء, 21-نوفمبر-2017
صنعاء نيوز/احمد الركابي -


إن التقية كما أدبنا عليها القرآن الكريم وأهل البيت عليهم السلام هي النهي عن كل فعل أو قول يؤدي إلى إراقة الدماء أو تشويه المعتقد وهدمه أو إيجاد الفرقة والخلاف بينك وبين أخيك الإنسان بأن تتقي كل ما يؤدي إلى الاختلاف والتنازع بينك وبين من يختلف معك في المعتقد أو الجنس والعيش معه بسلام ما دام هو لم يعتد عليك. لكن الفكر الظلامي الجاهل شوه هذه العقيدة الإسلامية بما يحمله من جهل وعصبية وحقد وبما تعلمه من أئمة الضلال فنـزع هذه الكلمة من قاموسه وأسس لفكر التكفير والقتل وتجاوز ذلك لينشر الرعب في جميع بلدان العالم وبذلك فقد قدموا صورة مشوهة عن الإسلام وقدموه على أنه دين يقوم على القتل والتدمير.
وكما قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" آل عمران:102

ومن هذا الجانب فقد أشار الاستاذ المحقق الصرخي في المحاضرة {28} من بحث : " وقفات مع.... توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" بحوث : تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ_الإسلامي للسيدالصرخي الحسني,والتي ألقاها في 25 جمادى الآخرة - 1438هـ - 24- 3- 2017م وهذا مقتبس من بحثه الموسوم جاء فيه :

((الكامل في التاريخ10/(131): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَة(591هـ)]: [ذِكْرُ حَصْرِ الْعَزِيزِ دِمَشْقَ ثَانِيَةً وَانْهِزَامِهِ عَنْهَا]:
المورد5..1..2..3..4….5…
6ـ وَأَمَّا غَيْرُ هَذَا فَقَدَ ذَكَرْنَا مَسِيرَ الْعَادِلِ وَالْأَفْضَلِ إِلَى مِصْرَ وَحِصَارَهُمْ بِلْبِيسَ، وَصُلْحَهُمْ مَعَ الْمَلِكِ الْعَزِيزِ بْنِ صَلَاحِ الدِّينِ، وَمُقَامَ الْعَادِلِ مَعَهُ بِمِصْرَ،
7ـ فَلَمَّا أَقَامَ عِنْدَهُ اسْتَمَالَهُ، وَقَرَّرَ مَعَهُ أَنَّهُ يَخْرُجُ مَعَهُ إِلَى دِمَشْقَ وَيَأْخُذُهَا مِنْ أَخِيهِ وَيُسَلِّمُهَا إِلَيْهِ، ..8..9..
13ـ فَلَمَّا رَأَى الْأَفْضَلُ أَنَّ الْبَلَدَ قَدْ مُلِكَ، خَرَجَ إِلَى أَخِيهِ(العزيز)، وَقْتَ الْمَغْرِبِ، وَاجْتَمَعَ بِهِ، وَدَخْلَا كِلَاهُمَا الْبَلَدَ، وَاجْتَمَعَا بِالْعَادِلِ(عمّهما) وَقَدْ نَزَلَ فِي دَارِ أَسَدِ الدِّينِ شِيرْكُوه(عمّ العادل وصلاح الدين)، وَتَحَادَثُوا،
14ـ فَاتَّفَقَ الْعَادِلُ وَالْعَزِيزُ عَلَى أَنْ أَوْهَمَا الْأَفْضَلَ أَنَّهُمَا يُبْقِيَانِ عَلَيْهِ الْبَلَدَ خَوْفًا أَنَّهُ رُبَّمَا جَمَعَ مَنْ عِنْدَهُ مِنَ الْعَسْكَرِ وَسَارَ بِهِمَا،(( التفت: غدرٌ في غدر ونفاق في نفاق، فهذه هي التقية والتي هي عبارة عن غدر وخيانة وقتل وتآمر ولا أخلاق وتمرّد على الإنسانيّة والأخلاق، هذه هي التقية يا بن تيمية، هذه هي تقيّة أسيادك وأئمّتك، هذا هو الغدر والنفاق والتآمر والقتل والصراع والمناصب والمنافع، هذه هي العدالة عند ابن تيميّة وهذه هي مقاييسها!!! )) وَمَعَهُ الْعَامَّةُ، فَأَخْرَجَهُمْ مِنَ الْبَلَدِ، لِأَنَّ الْعَادِلَ لَمْ يَكُنْ فِي كَثْرَةٍ، وَعَادَ الْأَفْضَلُ إِلَى الْقَلْعَةِ وَبَاتَ الْعَادِلُ فِي دَارِ شِيرْكُوهْ، وَخَرَجَ الْعَزِيزُ إِلَى الْخِيَمِ فَبَاتَ فِيهَا،
15ـ وَخَرَجَ الْعَادِلُ مِنَ الْغَدِ إِلَى جَوْسَقِهِ فَأَقَامَ بِهِ، وَعَسَاكِرُهُ فِي الْبَلَدِ فِي كُلِّ يَوْمٍ يَخْرُجُ الْأَفْضَلُ إِلَيْهِمَا، وَيَجْتَمِعُ بِهِمَا، فَبَقَوْا كَذَلِكَ أَيَّامًا، ((الأفضل المسكين ينتظر مصيره، فيخرج كل يوم ويجتمع بهما، هذا ساذج فهو إلى الآن ما زال يصدّق بهما))

ومن هذه الرؤية تجد ان الائمة سلام الله عليهم يؤكدون على منهجية التقية الصحيحة , حيث قال الإمام الصادق عليه السلام قال: "عليكم باتقاء الله وصدق الحديث والورع والاجتهاد والخروج عن معاصي الله، واعلموا أنه ليس منا من لم يملك نفسه عند الغضب، وليس منا من لم يحسن صحبة من صحبه، ومرافقة من رافقه، ومخالطة من خالطه، ومجاورة من جاوره، ومجاملة من جامله، وممالحة من مالحه، ومخالفة من خالفه، وعليكم باتقاء الله والكف والتقية والكتمان، فإني والله نظرت يمينا وشمالا، فلما رأيت الناس قد أخذوا هكذا وهكذا أخذت الجادة في غمار الناس، فاتقوا ما استطعتم، ولا قوة إلا بالله" مشكاة الأنوار ص339

+++

_http://cutt.us/qDL0K
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
علي الاحمد (ضيف)
28-11-2017
المرجع السيد الصرخي الحسني يعتبر من الشخصيات البارزة التي تتميز بأنها شخصية علمية فذّة، وهو رجل سلام ومحبة وتواصل إنساني، عُرف بمواقفه الوطنية الصادقة والعربية الاصيلةوالانسانية النبيلة، رفد المكتبة العلمية ببحوثه القيمة في الفقه والاصول والاخلاق والعقائد والتاريخ وغيرها


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)