shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



الثلاثاء, 21-نوفمبر-2017
صنعاء نيوز - عبدالله المغربي صنعاء نيوز/عبدالله المغربي -
.
تظهر علينا بين الحينه والأخرى كتابات من يُسمون انفسهم ناشطين ويّدعون بإنهم إعلاميين ويضنون انهم بالهراء سيكونون مشهورين .. صحيح .. لقد شُهر أولئك بين العامة وعُرفت أسمائهم وتداول البعض منشوراتٍ وكتابات لهم، لكن الجميع يصف أولئك بالسفهاء ويطلق عليهم البعض لقب العملاء واخرون يسمونهم المنتفعون والبعض فيهم يَعرف الكثيرون اين كانوا وما كانوا فيه من الوضاعة وأي مهنةٍ إمتهنوا حين كانوا يتنطعون أمام دور المشائخ والمسئولين بحثاً عن بضع ألآف .. ثمن مدحهم وتدمحهم ومديحهم لأولئك الذين كانوا في انظار المتنطعين قـادة.

وكثيراً ما يجتمع العقلاء من الحلفاء لمناقشة اوضاع بلد وللتفاهم في مصير الأب والأخ والقريب والولد .. وفي أوج النقاش الذي يخوضونه يتحدث هذا من طرف "ص أو ع" مع ذاك الاخر .. يُطالبه بإن الزموا والتزموا وليلتزم الصغار فيكم فيرد عليه المستمع له ذاك مقللاً من شأن ما يطالبه به زميله ورفيقه في الصمود .. لا عليك يا .. "أ ..أو.. أبو" هؤلاء "شوية مجهاله" كما يُقال عليهم عامةً .. فيقف المُطالب مُحتارا ً يتأمل في الرد ويُفكر في مدى مصداقية حديث زميله من تهربه وألتفافه ..!
.
ينتهي النقاش ويتفق قادة الحلف ويمضيان كُلٌ في حال سبيله وهدفهما المشترك مواجهة العدوان والحفاظ على ما تبقى من منجزات كل اليمنيين في بلادهم .
.
وفجأة تطلع علينا صحيفة "الحليف" بعنوان كعناوين صحف الإصلاح القاطنين بالرياض .. وبالمانشيت "الأزرق" والبنط "العريض"، يُسيء لحليفه الذي ارتمى بين احضانه يطلب منه التحالف معه ليتفادى غضباً شعبي وثورة جياع وغضب يمنيين لا يعرفون لي الأذرع ونبيهون جداً إن أحدٌ فكر التذاكي عليهم، وفي لحظةٍ قومية قرر "فارس" الخيل الرائد، وربان سفينة المؤتمر وزعيم الشعبي العام ومعه قيادات حزبه أن لا يتركوا الوطن لعاصفة الغضب الشعبي والعدوان الخارجي وارتزاق المرتزقة ممن كانوا ابناءه .. فيوافق حينها على التحالف الذي كانوا يُدركون بإنه تحالف خسارةٍ لا ربح وتحالف تضحية وفداء لا تحالف إستثماراتٍ وثراء .
.
مرت الايام وبدء المهتزون الذين ارتموا يتوددون إلاّ التحالف بالتعافي شيئاً فشيئا حتى خرج جميعهم من العناية المركزه بتدخلٍ جراحيٍ عاجل نفذه "عرآبُوا السياسة وفرسان القيادة وفلاطحة الادارة" .
.
وما إن تعافوا وعادوا للظهور بين العامة والحديث مع البسطاء حتى تطاولوا على الضعفاء وظلموا الكثير من الفقراء .
.
مرت الايام وزاد التنمر وكثر الـتقول والهرج والمرج حتى وصل الحال بهم إلى التهجم عبر وسيلة رسمية تابعة لهم على "الحليف" الذي مدوا ايديهم اليه ودعوه لترويضهم حتى يتجنبوا الوقوع في الكوارث والأخطاء .
.
لحلفاء صنعاء وشرفاء الحزب والجماعة ولكم يا من تُمثلوننا كشعب وتتحدثون بإسمائنا كمواطنين وتواجهون الاعداء وتخططون للمعارك وتفرضون سلطتكم ويفرض البعض فيكم سلطته على الجميع، كونوا كما يود لكم ابسط المواطنين ان تكونوا .. كونوا يمانيون يمانيون حميريون سبئيون وحدوين جمهوريون سبتمبريون اكتوبريون .. وكفى ..!
.
كونوا أناساً صادقين مع انفسكم ووطنكم ودعوكم من سياسة لي الأذرع سياسة الضعفاء ، دعوكم من كذب الاعداء وتهرب الوضعاء ، دعو نفاق اليهود ، وتخبط البوذ ، إنسوا الغدر والخيانة وتعايشوا على الوفاء والتضحية ودعوكم من الشعارات الزائفه والصرخات الدخيلة والهتافات الهلامية .. دعوكم من كل هذا الهراء .. واعملوا على ما أأتمنكم الشعب لتعملوا عليه ، وفروا لقمة عيشه وقوته الضروري ، وليؤجل المستثمرون مشاريعهم ، ويتوقفوا عن شراء العقارات ويكتفوا بعقاراتٍ وأموال بارصدتهم ، يكفي تجار النفط ثلاثاً من السنوات العجاف على الشعب والسمان عليهم ، أعيدوا لشركة نفط الشعب حقها في ان تستورد حاجة ابناء اليمن من المشتقات المخولة بإستيرادها ..
.
أما أولئك الثُلة من صغار الصغار وأشباه الرجال، فإن العقلاء لا زالوا حتى اللحظة يُرددون "مع الغاوي عاقل" ومع "المرة رجال" (هكذا يتداولها عامة الناس) الساقطين بكتاباتهم والوضعاء بأحرف تخطها أقلامهم _ كفى _ كفاكم الوضاعة الذي اوصلتم انفسكم اليها وكفاكم دنائه انتم تعيشون فيها وكفاكم سقوطاً بتراهاتكم .. في كُلِ يومٍ تزادادون غوصاً في وحل صنيعكم القذر ليعلوا رصيد قذارتكم .. حتى يصل بكم الحال ان تفوقوا بقذارتكم وقاذوراتكم القذارة نفسها، فتكونون حينها أقذر الكائنات التي تطفوا على بقعةٍ من بقاع المعمورة..! .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)