صنعاء نيوز/ يحيى صلاح الدين -
ما الذي يجعل البعض يهلك نفسه ويجندها تحت راية صهاينة العرب، بني سعود، رغم شهرة هذه الاسرة الخبيثة اللعينة بعمالتها لليهود وطاعتها لامريكا الطاعة العمياء ورغم ظلمها الكبير لشعب الجزيرة العربية واستعبادهم وقهرهم؟
ما الذي يغري هؤلاء الحمقاء ويجعلهم يقتلون في سبيل تحقيق رغبات واهداف هذه الاسرة الخبيثة؟ فعلاً غباء وضلال لا نظير له لكن من باب الانطلاق من اهداف وقيم ثقافتنا القرآنية لم لا نحاول ان نعمل شيئاً يقف عائقاً دون تمكن تحالف الشر من القدرة على تجنيد المزيد من المرتزقة ولذلك يمكننا ان نعتبر ان المرتزقة مقسمون الى ثلاثة انواع:
النوع الاول :
المرتزقة جندوا انطلاقا من فكر تكفيري عقائدي نتيجة لوجود بيئة فكرية ضحلة لدى هؤلاء ونتيجة للتضليل الاعلامي الكبير الذي مورس على هؤلاء والحل لهذا النوع هو التأهيل والمشروع التنويري القائم على الثقافة القرآنية ويلزم وضع آلية تثقيفية تنويرية عبر المساجد والمدارس وجميع وسائل الاعلام وبشكل مكثف وخاصة في المناطق التي تم استهداف ابنائها وتجنيدهم من قبل تحالف الشر.
النوع الثاني:
المرتزقة الذين قبلوا الانخراط مع تحالف العدوان انتقاما من المجتمع وهم الذين تعرضوا لبعض الظلم من قبل المجتمع وبعض مراكز السلطة وهؤلاء يكون الحل لهم بتكريس العدالة وتفعيل الاجهزة الرقابية للدولة كما اوصى بذلك قائد الثورة السيد عبدالملك حفظه الله من ضمن النقاط الاثنتي عشرة التي ذكرها السيد.
النوع الثالث:
المرتزقة الذين انخرطوا مع العدوان لفقرهم ولأجل الحصول على المال ولكنهم اختاروا الطريق الخاطئ والخاسر ونتيجة لطمعهم وجشعهم قتلوا ولم يحصلوا على شيء، والحل لهذه المشكلة هو العمل قدر المستطاع وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد على توزيع عادل لثروات الدولة ووضع آلية رسمية وغير رسمية وطنية عبر الجمعيات الخيرية ورجال البر والاحسان لتفقد احوال الاسر الاشد فقرا لمنع استقطاب ابنائها واستغلال عوزها والقيام بتجنيدها وتسخيرها ضد الوطن وضد شعبها وأناسها خدمة لتحقيق الاهداف والغايات لتحالف الظلام، التحالف السعودي الامريكي في السيطرة على ثروات البلد والعمل على افشال ثورة 21سبتمبر، ثورة الشعب الابية التي اخرجت البلد وحررته من الوصاية السعودية ويرون فيها خطراً عليهم وعلى مستقبل كيانهم الغاصب وبأنها ستحرر شعب الجزيرة العربية من هيمنتهم وبقية الشعوب بإذن الله تعالى .

المصدر صحيفة الثورة