shopify site analytics
إنتاج أحدث محطات شحن روسية الصنع للسيارات الكهربائية - عقب فضيحة الصورة وظهور الأميرة البريطانية المفقودة.. - بوتين يفوز بانتخابات الرئاسة - معارك ضارية بين فصائل الانتقالي في عدن - خارجية صنعاء تستهجن إدانة مجلس الأمن الدولي للعمليات اليمنية - العبودي يكتب: اِستثمار السكن ليس لفقراء العراق - منيغ يكتب: لقضايا بقايا في موريتانيا (2 من 5) - القدوة يكتب: النظام الدولي يفقد مصداقيته أمام دموية حرب غزة - نظرة أولية للدراما اليمنية والعربية في رمضان - الصناعة تدشن حملة للرقابة على الأسعار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - وديع العبسي

الأربعاء, 22-نوفمبر-2017
صنعاء نيوز/ وديع العبسي -

عندما اخرجوها من تحت الانقاض لم تقل شيئا..
فقط كانت تنظر..
هي واحدة من الآف الحكايات الراوية لمعاناة اليمنيين يعيشونها بلا معنى، بلا سبب، وبلا نهاية.
لا بل هي ايران التي يبحث عنها الأشقاء العرب في بيوت اليمنيين في مدارسهم ومستشفياتهم، في جسورهم ومطاراتهم، وفي قوتهم وحياتهم.
وابدا لا يجدونها فيستمرون ويستميتون، ويوسعون من نطاق البحث عنها بغاراتهم وصواريخهم على رؤوس اليمنين في الحارات والأزقة.
وفي التفاصيل ارامل، وأمهات ثكلى، مساحات إمتلأت بالمقابر، واطفال جياع ينتظرون حصاد كد ابائهم من العمل، فلا حصاد يأتي.. وأب أحيانا لايعود.
اراض جفت من قسوة الخصومة.. حصار إشتد لم يعد متاحا معه إلا هواء ملوث بتحلل المخلفات وعوادم المتفجرات.. ولا ملاذ فهناك الأوبئة تنتظر لتنهش ما تبقى من اجساد بريئة.
هكذا في حروبهم العرب (المسلمين) لا هوادة في القسوة، يغيب الدين وتغيب القيم، ويغيب التمييز بين بريء وبين من نحسبه خصم لنا، ويصبح الشر كل الشر فقط الحاضر في التفاصيل.
ولا عزاء لمن ماتت ضمائرهم، فلا عين "بثينة" ولا جسد "بلقيس" النحيف، ولا دموع أم منتحبة، ولا أهة عجوز فقد عكازه بفقدانه ابنه العائل له حرك فيهم شيئا.
هي اليمن اليوم، عنوان لأكبر مأساة إنسانية مهملة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
يزيد بن علي (ضيف)
18-06-2019
يا سلام كلام جميل ومؤثر


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)