shopify site analytics
إنتاج أحدث محطات شحن روسية الصنع للسيارات الكهربائية - عقب فضيحة الصورة وظهور الأميرة البريطانية المفقودة.. - بوتين يفوز بانتخابات الرئاسة - معارك ضارية بين فصائل الانتقالي في عدن - خارجية صنعاء تستهجن إدانة مجلس الأمن الدولي للعمليات اليمنية - العبودي يكتب: اِستثمار السكن ليس لفقراء العراق - منيغ يكتب: لقضايا بقايا في موريتانيا (2 من 5) - القدوة يكتب: النظام الدولي يفقد مصداقيته أمام دموية حرب غزة - نظرة أولية للدراما اليمنية والعربية في رمضان - الصناعة تدشن حملة للرقابة على الأسعار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الخميس, 23-نوفمبر-2017
صنعاء نيوز -
تحققت لرئيس حكومة لبنان، سعد الحريري، يوم الأربعاء، عودتان في يوم واحد، إذ عاد إلى بيروت بعد غياب مشوب بالغموض استمر 17 يوما، وعاد أيضا عن استقالة اعتبرها البعض نهائية .

وفاجأ الحريري الرأي العام المحلي والدولي أول الأمر بإعلانه التريث في تقديم الاستقالة، بعد خلوة عقدها مع الرئيسين ميشال عون ونبيه بري في بعبدا، ويمكن اعتبار النتيجة نجاحا للديبلوماسية الفرنسية والمصرية وطول النفس الذي انتهجه لبنان لدرء خطر هذه الاستقالة، وخصوصا رئيس الجمهورية ميشال عون الذي أبقى الأبواب مواربة وأتاح المجال لدراسة أسباب هذه الاستقالة ومحاولة معالجتها.

واستبقت هذه التطورات، عبارة رئيس الجمهورية اللبنانية في رسالة الاستقلال التي قال فيها، إن "الأزمة عبرت لكن الاستقالة لم تكن عابرة" والتي وجدت تفسيرها يوم الأربعاء مع "تريث" الحريري في استقالته وحكومته. وبذلك تكون المساعي الدبلوماسية التي دخلت أكثر من دولة على خطها، جنّبت لبنان والمنطقة أزمة مفتوحة.

وعبّرت الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك روسيا وفرنسا ومصر وغيرها من دول القرار، عن رغبتها في المحافظة على الاستقرار في لبنان، وأيد ذلك الأمين العام للأمم المتحدة الذي أبدى قلقا كبيرا من التقارير التي رفعت إليه من ممثله في بيروت.

ويبدو أن خيوط الوساطات الدولية تجمعت في قبرص، التي أعلنت الأربعاء، أنها ستقوم بمبادرة لمساعدة لبنان على نزع فتيل الأزمة التي عصفت به مؤخرا.

وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية نيكوس كريستودوليدس إن: "هدفنا المشترك هو الاستقرار في لبنان"، وأضاف: "في هذا الإطار سيسعى الرئيس نيكوس أناستاسيادس جاهدا لتعزيز الاستقرار في لبنان".

و"التريث" الذي أعلنه الحريري يعني فعليا العودة عن الاستقالة، ولو إلى حين، وذلك في انتظار استكمال المساعي العربية والدولية، وإعطاء فرصة إضافية للداخل، وخصوصا للرئيس ميشال عون الذي كثف اتصالاته ومشاوراته الداخلية.

وبدا نزول الحريري عند الوساطات الدولية، ورغبة الرئيس عون واضحة في قوله بعد الخلوة معه: "كانت مناسبة لشكر الرئيس على عاطفته النبيلة وعلى حرصه الشديد على الوحدة الوطنية ورفضه الخروج عنها تحت أي ظرف من الظروف. وأتوجه من رئاسة الجمهورية بتحية تقدير وامتنان إلى جميع اللبنانيين الذين غمروني بمحبتهم وصدق عاطفتهم، وأؤكد التزامي التام التعاون مع فخامة الرئيس لمواصلة مسيرة النهوض بلبنان وحمايته من الحروب والحرائق وتداعياتها على كل الصعد".

وأضاف: "عرضت استقالتي على فخامة الرئيس الذي تمنى علي التريث في تقديمها لمزيد من التشاور في أسبابها وخلفياتها فأبديت تجاوبا مع هذا التمني".

وأكد النائب البطريركي الماروني، المطران سمير مظلوم، أن "إعلان الحريري التريث باستقالته بناء على طلب رئيس الجمهورية هو قرار حكيم للبحث بأسباب الاستقالة ولإصلاح الأمور وهي خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح". وأضاف إن "لبنان لا يحكم إلا بالحوار وليس من جهة واحدة"، ولا يمكن "تمرير" المرحلة إلا بالتفاهم لما فيه مصلحة لبنان.


المصدر: RT

سعيد طانيوس
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)