shopify site analytics
زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الجمعة, 24-نوفمبر-2017
صنعاء نيوز/ محمد اللوزي -

لسنا نعرف أين نقف ؛اي الاتجاهات قابلة لأن تضئ مساحة حلم وبيض أماني .واي خيارات تفرض بقهرية على ما نريد لتذبل فينا سنوات رجاء وتضيق علينا طرقات السير حتى كأننا وقت يذوي فيه الحنين ورغبة التعسي في أن يكون ثمة صباح قابل لأن يباغتنا على ظن جافل وقهوة فاترة ومائدة شجن وحياة تكره أن تكون حياة .لذلك يا صديقي ها نحن نمضغ الريح ونلتف ببقايا نسيان نرجوه أن يكون حتى لانظل حالات تائهة بعد أن كنا نترقب القصيدة؛ والفكرة ؛والشجن المباغت ؛والوطن الناهض من بين ركام التعب .وآه يا صديق الرغبات في أن نسير إلى ظلنا؛نرسمنا فيه بهجة مستعارة وشيئ من الملل الذي كان يغزونا ذات يوم على شدو فيروز ونكهة الصباح فننتفض منه إلى أبعد من غرام وحلم .وياصديقي الذي اعتراه نزق الوقت فلم يستطع أن يدرك كسرة حلم لكثرة هذا المسيج بالوهم على بقايا ماضي لايهداء فينا ولا يقدر على الانزياح منا أو اننا عجزنا ان نخرج من تكويناته فينا فاشعل جراحات واستنطق الموت بغزارة حين كان القهر هو النشأة الأولى التي ربضت فينا .صديقي الذي ارهقته حمولة وطن ؛ووشاغلته احلام وهذيان وكثير من فوضى الطرقات وزحمة السير وظهيرة بائسة وحزمة حطب على ظهر مسنة هدها الانتظار عل شيئا يمكنه ان ينضج ليسد رمق الحزن وآيات العبث التي تتشكل عند كل يوم تطلع شمسه ولاجديد.وياصديقي المضيئ بضحكته تلابيب روحي وصباحات كانت لنا ذات عمر وفرت كأنها لم تكن .هذا أنت في مستقر الألم لا تجد غير شتاءقارس وحروف سنها الوجع وبعض جغرافيا تناوش الذاكرة وتوقد فيها معركة نهب الحلم والذكريات ومحطات الشجن ومايشتهي القلب .هكذا يا صديقي يدركنا ما لا نقدر عليه جيوش تغامر بأجمل ما فينا وانقى مافي الصباحات لنغدو جميعا كأنا على شفى جرف هار.أو على مسافة انفجار أقرب من حبل الوريد .وليتهم يا صديقي يتقنون الفرح مرة واحدة ويعرفون معنى القصيدة والزهرة وقيثارة الأمل .لن أحدثك عن الغياب المطلق لموسيقى كانت تحتفي بنا ونسمعها ونتربص بما تجود به علينا من معاني ربما لم تكن هي تلك المعاني غير أنها لذة الروح بلا شك .لذلك كان( موزارت )في زمن شحيح بالجمال هو الحديقة الأكثر اتساعا لنا أما اليوم اليوم يا صديقي ؛فثمة مخيف لقد صارت الموسيقى احتفاء بالدم والبندقية وما هو أشد من الفقر والجوع والخوف .صديقي يا صديقي يا صديقي ...تعب أنا تعب تعب
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)