shopify site analytics
ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 111724 شهيدا ومصابا - اغلاق قصر معاشيق عدن - القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ استهدفت سفينةً نفطيةً بريطانيةً - رمز المواجهة بين الطبقة العاملة وراس المال بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي - القدوة يكتب: حرب الإبادة وانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى - القحطاني يكتب: من آمن العقاب.. أساء اﻷدب - مدير عام مديرية بيحان يعزي في وفاة الشيخ مسعد البجاحي المصعبي - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار" - زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار -
ابحث عن:



الأحد, 26-نوفمبر-2017
صنعاء نيوز - 
لا نستغرب من مواقف المارقة وهذه هي سيرتهم وهذا هو ديدنهم الذل والخنوع والانبطاح قبال أن يحصلوا صنعاء نيوز/ بقلم :ضياء الراضيّ -

لا نستغرب من مواقف المارقة وهذه هي سيرتهم وهذا هو ديدنهم الذل والخنوع والانبطاح قبال أن يحصلوا على اشباع نزواتهم ورغباتهم ضحوا بالمقدسات بالبلدان بالقلاع وحصونها التي بنيت على أكتاف المسلمين الذين حصنوا الدولة الإسلامية بسواعدهم والذين أعطوا الأبطال من أجل أن يوصلوا صوت الحق وكلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله إلى كل بقاع الدنيا إلا أن أئمة المارقة وقادتهم وسلاطينهم الذين اعتلوا عروش الإسلام وأصبحوا هم الآمر الناهي فغيروا كل شيء وسار بالأمة نحو الهاوية وبعد أن كانت أمة ودلة يحسب لها ألف حسب حي وقف جيوش الافرنج والفرس عاجزون أمامهم يأتي هؤلاء ليضحوا بهم بصراعات داخلية وحروب طاحنة في مابينهم من أجل العرش من أجل أن أحد الأمراء أحب مغنية وآخر عشق راقصة يقتل الناس الأبرياء وتخرب المدن وتترك قلاع المسلمين لينهبها الأعداء وأمام أعين هؤلاء السلاطين بل الأمر من ذلك يتآمرون مع المحتل مع الغازي من أجل أن يحصلوا على العرش وضحوا ببيت المقدس وقدموه للافرنج والصليبيين وهذا ما حل من قبل سلاطين الدولة الأيوبية وقد أشار إلى هذا الأمر سماحة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني في المحاضرة الخامسة والثلاثين من بحثه الموسوم ( وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي بقوله :
(المارقة الخوارج أذلّاء عاجزون عن إنجاب بطل حقيقي!!!
................................ لنرى ماذا حصل في سنة (626هـ): الكامل10/(434): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ (626هـ)]: [ذِكْرُ تَسْلِيمِ الْبَيْتِ الْمُقَدَّسِ إِلَى الْفِرِنْجِ]: قال (ابن الأثير): {{فِي هَذِهِ السَّنَةِ أَوَّلَ رَبِيعٍ الْآخِرِ، تَسَلَّمَ الْفِرِنْجُ -لَعَنَهُمُ اللَّهُ- الْبَيْتَ الْمُقَدَّسَ صُلْحًا، وَسَبَبُ ذَلِكَ: 1..2..7ـ فَسَارَ (الأشرف) إِلَى دِمَشْقَ، وَتَرَدَّدَتِ الرُّسُلُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ الْمَلِكِ الْكَامِلِ فِي الصُّلْحِ، فَاصْطَلَحَا وَاتَّفَقَا، وَسَارَ الْمَلِكُ الْأَشْرَفُ إِلَى الْمَلِكِ الْكَامِلِ وَاجْتَمَعَ بِهِ. 8ـ فَلَمَّا اجْتَمَعَا، تَرَدَّدَتِ الرُّسُلُ بَيْنَهُمَا وَبَيْنَ الْأَنْبرورِ مَلِكِ الْفِرِنْجِ دَفَعَاتٍ كَثِيرَةً، فَاسْتَقَرَّتِ الْقَاعِدَةُ عَلَى أَنْ يُسَلِّمُوا إِلَيْهِ الْبَيْتَ الْمُقَدَّسَ وَمَعَهُ مَوَاضِعُ يَسِيرَةٌ مِنْ بِلَادِهِ، وَيَكُونُ بَاقِي الْبِلَادِ مِثْلُ الْخَلِيلِ، وَننَابُلُس، وَالْغَوْرِ، وَمَلَطْيَة، وَغَيْر ذَلِكَ بِيَدِ الْمُسْلِمِينَ. 9ـ وَلَا يُسَلَّمُ إِلَى الْفِرِنْجِ إِلَّا الْبَيْتُ الْمُقَدَّسُ وَالْمَوَاضِعُ الَّتِي اسْتَقَرَّتْ مَعَهُ. 10ـ وَكَانَ سُورُ الْبَيْتِ الْمُقَدَّسِ خَرَابًا [قَدْ] خَرَّبَهُ الْمَلِكُ الْمُعَظَّمُ، وَقَدْ [ذَكَرْنَا] ذَلِكَ. 11ـ وَتَسَلَّمَ الْفِرِنْجُ الْبَيْتَ الْمُقَدَّسَ، وَاسْتَعْظَمَ الْمُسْسْلِمُونَ ذَلِكَ وَأَكْبَرُوهُ، وَوَجَدُوا لَهُ مِنَ الْوَهْنِ وَالتَّأَلُّمِ مَا لَا يُمْكِنُ وَصْفُهُ}}، وقد علق سماحة المحقق الاستاذ بقوله : [أقول: حاول ابن الأثير تخفيف المصاب والتقليل مِن قبح الجريمة والخيانة العظمى التي ارتكبها أبناء الملك العادل، فقدَّم مبرِّرات خيانة بيت المقدس والمقدَّسات الإسلاميّة: أ..ب.. ز- وإذا كنتم عاجزين عن إنجاب وصناعة بطل حقيقي، فلماذا إذن لا تقتدون بأبناء الملك العادل، فتسكتون عن اغتصاب البيت المقدَّس أذلّاء صاغرين؟!! ألا يوجد حليم؟!! ألا يوجد شجاع؟!! ألا يوجد صلاح الدين؟!! ..ل..].....)انظر أيها اللبيب إلى هؤلاء و إلى مدى التآمر والجبن والخيانة والعمالة التي يسيرون عليها في كل زمن وكل حين فنراهم يتآمرون ويخونون البلاد والمسلمين فهم عاجزون عن انجاب بطل رجل واحد يقاوم وتكون له كلمة الفصل وتكون له القدرة على قيادة الأمة والسير بها نحو الصلاح بل خائن يسلمها لخائن ومتآمر لأخر
مقتبس من المحاضرة الخامسة والثلاثون من بحث : " وقفات مع...توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري" بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المعلم
20 رجب الأصب 1438 هـ - 18/ 4/ 2017 م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)