shopify site analytics
ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 111724 شهيدا ومصابا - اغلاق قصر معاشيق عدن - القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ استهدفت سفينةً نفطيةً بريطانيةً - رمز المواجهة بين الطبقة العاملة وراس المال بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي - القدوة يكتب: حرب الإبادة وانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى - القحطاني يكتب: من آمن العقاب.. أساء اﻷدب - مدير عام مديرية بيحان يعزي في وفاة الشيخ مسعد البجاحي المصعبي - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار" - زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار -
ابحث عن:



الأحد, 26-نوفمبر-2017
صنعاء نيوز - ​حسين نعمة الكرعاوي صنعاء نيوز/ ​حسين نعمة الكرعاوي -



لكل شخص سياسته الخاصة, كما أن لكل توجهٍ أو تيار أو حزب برنامج خاص بهِ, يتم رسمه وفق معطيات ومدخلات معينة, قد تكون معروفة مسبقاً, أو قد تكون مُبتذلة أو مشتقة لاحقاً من بعض المدخلات التي يعتقدها البعض انها أستثنائية التركيب, فيكون الاعتقاد سابقاً لاوانه, لما سيصطدم به لاحقاً من أحداث واقعية, مختلفةً جداً مع ما هو مرسوم مسبقاً, فأما أن تكون المعالجة ترتقي لمستوى أصلاح تلك السياسات, أو تكون كسابقتها, عمياء قبل أن ترى ريعان شبابها, فتذهب للكهول مباشرةً دون أية منجزات فعلية, وقد يكون الوقت فائتٌ جداً على لغة تعديل تلك السياسات, أو تغييرها بالمطلق, فالظهور الاول يبقى ملاصقاً صاحبهِ, لدرجة صعوبة تغييره أن لم يكن مستحيلاً.
سياسة القط, هي سياسةٌ مُبتذلة جداً, فكثرة القطط التي تجوب الشوارع, تجعل الالية التي تسري وفقها البرامج متشابهةٌ بعض الشيء, فالقطط تخشى لغة الأختلاط, وفي نفس الوقت لا تلتزم الصمت كثيراً, فدائماً ما تكون مكشوفة الاوراق, لأن صوتها يكون عالياً ومسبوقاً للحظة الأغتنام, فسواءً أغتمنت أو لم تغتنم, فصوتها كان دليلاً على فعلها المكشوف مسبقاً, فتكون معرضة كثيراً لردود الأفعال المعاكسة, وهذا ما يجعلها مفضوحةً بعض الشيء, في فلسفة التنازل في الحياة الواقعية, فأصحاب تلك الفلسفة لا تجد منهم سوى رفض الأخر أولاً, وصوتهم العالي السابق لأي عملية ثانياً, وترك الاثار السلبية من اللاشيء ثالثاً, وهذا ما يجعل تلك السياسة مُبتذلةً نوعاً ما, ومربكة البعض الأخر لما تحمله من أثار .
سياسة الأسد الهادئة, هي من أجرء السياسات المعروفة, فهي تستطيع الانقضاض على الاحداث والسيطرة عليها, متى شاءت ذلك, ولكنها تظل تترقب اللحظة المناسب في ظل الهدوءِ والتخطيط الناجح, فأصحاب تلك السياسة قليلون جداً, لصعوبتها على الكثير, ودائماً ما تكون برامجهم أستثنائية, وتمتاز بالفكر العميق, فلا يتم طرح شيءً ألا لغرض السيطرة والهيمنة على الاوضاع بأريحية تامة ومطلقة, والجميل في الأمر أن الاسد لا يخرج صوتاً يدل على أقترابه من الغنيمة, ولكنه يبقى مخططاً ومراوغاً بهدوء, الى أن يصل اليها وينقض عليها بكل سهولة, وحينها لن تسمع صوتاً, سوى صوت الضحية, التي لم تستطع أدراك المغتنم لها, ألا حين أنقض عليها وكان الاوان قد فات كثيراً على ردود الافعال, هذهِ السياسة مغرية للكثير, ولكن القليل فقط من يجيدها, ويتربع على عرشها, فللغابةِ ملك واحد, وهو صاحب تلك السياسة العميقةِ والسيادة فيها.
تبقى الفلسفة مجهولة, فما بين سياسةِ القط, وسياسةِ الأسد, توجد اعتباراتٌ أنتخابية, فقد تكثر الخطط في تحالفً فتجذب الكثير من السلطة وتنتصر على الاسد, وقد تتوحد الاسود فتنهي وجود القطط, وتبقى الابواب مفتوحة للعب دور الهمينة والأنفرادية في حالة تشظي بقية الاطراف.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)