صنعاء نيوز -
دان المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان برئاسة الشيخ محمد بلعيد الكندي بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجداً بمحافظة شمال سيناء المصرية، وأودى بحياة أكثر من 235 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين من المدنيين.

وأوضح المجلس في بيانه تلقى موقع #صنعاء نيوز على نسخة منه على ان إستهداف دور العبادة والمدنيين الأبرياء يخالف كافة التعاليم الدينية والأخلاق والأعراف والقيم الإنسانية.

وأعرب المجلس عن تعازيه لحكومة وشعب مصر الشقيق وأسر الضحايا .. متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.

وأكد المجلس أن الإرهاب بكل أشكاله وصوره، يمثل أحد أخطر التهديدات على السلم والأمن الإقليمي والدولي .. وقال " الإرهاب والتطرف لا يعترفان بالمكان والزمان والشعوب فهدفهما تدمير المجتمعات والتأثير السلبي على نسيجها الاجتماعي".

وأكد المجلس على أهمية تقديم مخططي ومرتكبي وممولي وداعمي تلك الأعمال الإرهابية إلى العدالة والاقتصاص منهم أيا كانوا وأينما كانوا .


وحذر المجلس في بيانه من تداعيات هذه الأعمال الإرهابية التكفيرية على مستوى المنطقة والعالم ككل .. داعيا إلى ضرورة تكاتف كل القوى الإقليمية والدولية لمواجهة تلك الدول والجماعات الممولة للإرهاب والمتبنية للعقائد والأفكار والأيدلوجيات الإرهابية والوهابية المتطرفة وحصرها بل ومحاصرتها في أماكنها لمنعها من الوصول إلى أهدافها عبر عملاءها.

وجدد المجلس التحذير في الوقت نفسه من أن تغاضي كثير من الدول والمنظمات الدولية عن مصادر تمويل الجماعات الإرهابية والمتطرفة والتي تتركز في بعض دول المنطقة وعلى وجه الخصوص والمتمثل في نظام آل السعود المتبنية والداعمة للأفكار والتعاليم الوهابية المتطرفة التي سخرت هذه الثروة بشكل سيء، ستضر بكافة الجهود الدولية والإقليمية الحقيقية لمكافحة الإرهاب والتطرف.

إلى ذلك فقد حذر المجلس من حالة إستقدام الإرهاب والتطرف التي ترعاها دول العدوان والتأكيد على ضرورة التصدي بحزم لمن يدعم حالة عدم الإستقرار السياسي الذي تشهده المنطقة العربية، بل ويشجع نمو قوى الإرهاب والمتطرفين، بما في ذلك إرهاب الدولة الذي يقوم به تحالف العدوان السعودي بحق الشعب اليمني والذي يعمل كذلك على خلق كيانات ومجموعات إرهابية تنفذ أجندة العدوان في العديد من المناطق اليمنية وفي صورة تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية خلال فترات الحروب والصراعات.