صنعاء نيوز/بقلم/ يحي صلاح الدين -


فعلا الاعراب أشد كفرا ونفاق.
رفضوا قتال العدو الحقيقي للامه اليهود وفيما بينهم البعض بأسهم شديد هذه سنه الاهيه ايما جماعة تشترك في ضلم لابد وان تختلف وتكتوي بنار ضلمها عندما اجتمع العرب لحرب ايران عادوا وتقاتلوا فيما بينهم ودخل صدام واحتل الكويت وقصف الرياض والان اجتمع العربان في عدوانهم على اليمن وستحل بكل من شارك في في هذا العدوان على اليمن اللعنة .
شيء مخجل الحاصل الان للعرب كيف اصبحوا يتسابقون في عمالتهم وباموالهم خدمة للامريكا واليهود قديما كان يدفع المحتل الاموال للعملاء ام في زمننا هذا اصبح العملاء الحكام العرب هم من يدفعون للمحتل لبلدهم شي غريب فعلا هؤلاء لم يعودوا عربا لم يعودوا مننا ومن يتولهم فانه منهم اصبحوا يهودا اصبحوا يحملون نفسيات يهودية كل شيء يريده اليهود يقوم عبيدهم في المنطقة بني سعود وبني زايد بتنفيذه على اكمل وجه من اشعال للحروب والخراب وبث روح الفرقه بين ابناء الشعب العربي الواحد لم يسلم من مؤامراتهم اي بلد عربي واحد انضروا كيف صنعوا بسوريا والعراق وليبيا واليمن هم من اجدو القاعدة وداعش هم من دعموا الجماعات التكفيريه ونشروها في كل بلد عربي حر يرفض الانصياع للمشروع الامريكي الصهيوني
ماهو الفكر التكفيري اليس هو الفكر الوهابي واين منشأه ومن يغذيه اليس السعودية وبايادي امريكيه يحرك هنا وهناك كمقدمة لنشر الفوضى ومن ثم يحتل هذا البلد تحت ذريعة محاربة الارهاب.
الان يبدوا ان الدور قد جاء على مصر والسودان لتكتمل آخر فصول المسرحية لتمزيق الوطن العربي واشغاله بحروب عبثيه لاتنتهي ثم يتم الانقضاض على بلاد الحرمين دون ان تحصل ردت فعل من اي دوله عربية لان كل دوله اصبح لديها ما يشغلها عن ان تتحرك لحماية الحرمين بعد ان قام اليهود بافساد الشباب العربي وجعلوه مشتت بين كم من المشاكل الاقتصادية والسياسيه واخيرا وهي القاصمه الحروب بالانابه عنهم التي تخدم مشروعهم.
متى يصحوا الشعب العربي ويقف بوجه اعداء الامه الحقيقيين وهم اليهود الذي حذرنا منهم الله عز وجل.
الحمد لله اصبح لدينا محور مقاومة استطاع ان يحقق انجازات باهره بوجه امريكا واسرائيل
لماذا لايلتف الشعب العربي حوله من الخليج الى المحيط ولايوجد حل وبديل آخر لهذه الشعوب لكي تتحرر من مخططات امريكا الشيطانيه وعبيدها في المنطقة نحن في اليمن اصبح لدينا بفضل من الله تعالى قائدا حكيم لايضلم عنده أحدا قارع الضلم والطغيان وأزاح قوى الشر والخيانه وقطع أيدي الشيطان أمريكا وقرن الشيطان صهاينة العرب بني سعود من العبث والتدخل في اليمن وهذا يفترض ان يشكل دافعا للشعوب العربية ان تلتف حول محور المقاومة وقائد الثورة لتخليصها من ضلم وهيمنة دول الشر والاستكبار العالمي الرازح على صدر الشعب العربي منذ عقود من الزمن خاصة وهي ترى عودة اليمن الى سابق عهده اليمن السعيد بفضل الله تعالى وبقيادة وحكمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أعاد لليمن مجده وعزته وكرامته حيث كان مسلوب الارادة والسيادة تحت وصاية بني سعود ثار البركان اليمني بوجه الطغاه وعبيدهم و لقن الشيطان وقرنه دروسا لن ينسوها لم يكن يتوقع العرب والعالم اجمع ان يتمكن اليمن من الصمود بوجه عدوان التحالف السعودي الامريكي لاكثر من الف يوم خاصة وقد اجتمع المال السعودي والسلاح الحديث الامريكي لاركاع الشعب اليمني ولكي يعود للوصاية السعوامريكية
ولكنهم خابوا وخسروا ولم يفلحوا في ذلك وارتد السحر على الساحر لقد ارادوا اضعاف اليمن فازداد قوة وباتت الشعوب العربية ملتفه حوله اكثر من ذي قبل وبات اليمن مركز لمحور المقاومة نظرا لمابات يتمتع به من مقومات كان العدوان سببا في جعل اليمنيون يسعون لامتلاكها اضافة الى موقع اليمن الاستراتيجي الهام المؤثر على الملاحة البحرية والتجارية العالمية اليمن تثبت الاحداث يوما بعد يوم أن اليمن سيكون نقطة قوة ومركز لمحور المقاومة ومركز و بداية تحولات كبرى محلية وإقليمية وعالمية لعدة اسباب اهمها أن اليمن له موقع استراتيجي هام له تاثير اقليمي وعالمي واليمن اصل العروبه بركان الحق تفجر وسيجرف في طريقه كل طغاة الارض لاسيما وأننا في يمن الايمان والحكمة اصبح لدينا بفضل الله تعالى أعظم وأقوى معادلة لايستطيع الكون بكله على إختراقها او تفكيكها.
هذه المعادلة كفيلة باحداث تغيرات كبرى وكفيلة ان تجعل اليمن قطب الرحى الذي تدور وتتأثر بالقرار اليمني
فاضافة الى تلك المعادلة اليمن كما قلنا سابقا لها موقع استراتيجي هام جدا وبها مخزون بشري عظيم معروف عنه بالبأس الشديد ويأبى الضيم فهو يعد شعب مقاتل بطبيعته ولايخشى الحرب والقتال
واليمن تمتلك حسب احصائيات عالمية جديدة ان بها اكبر مخزون نفطي واراضيها مليئة بالمعادن والمواد الاوليه الصناعية ولازالت بكرا لم تستخرج وتستغل بعد.
وكل مايحدث لليمن من عدوان هو للوقوف للحيلولة لان لايحدث ذلك وان لايمتلك اليمنيين استقلالية وسيادة على اراضيهم لمعرفتهم بان حدوث ذلك فهو كفيل بازالتهم لان اليمنيين لايتركون مضلوما الا ونصروه
لذلك كانوا سابقين في نصرة رسول الله صل الله عليه واله وسلم فاليمن منه كما قال رسول الله من اليمن نفس الرحمن
اي ان رياح العز والحرية ستهب من اليمن وتحت قيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه لن يكون لطغاة الجزيرة وطغاة الارض اي مجال لان ينعموا بالاستقرار وان يستمروا بطغيانهم بل سنطهر الارض من رجسهم باذن الله
واصبح فك اسر وتحرير الاقصى اقرب من اي وقت مضى وأيم الله ان النصر آت لان الله خير الناصرينا.

والله الموفق.