shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - : ما تكتبه المرأة هو الأدب النسوي لأنها تكتبه بقلمها الناقد وتفاصيلها ولأنها تطبعه بطابعها الرقيق الموشى بالأمومة والبطولة وتحديات الزمن الصعب

الإثنين, 20-ديسمبر-2010
صنعاء نيوز -
: ما تكتبه المرأة هو الأدب النسوي لأنها تكتبه بقلمها الناقد وتفاصيلها ولأنها تطبعه بطابعها الرقيق الموشى بالأمومة والبطولة وتحديات الزمن الصعب


امرأة نشيطة، ترفض البقاء في جهة واحدة من النص، تكتب وتشرف على مجلة أسبوعية، وتدير دار للنشر التي تراهن من خلالها على الكتاب كما تقول.. في هذا الحوار تفتح ماجدولين الرفاعي قلبها لمجلة أخبار الثقافة فتحكي عن علاقتها بالنص، وبالنشر وبالقراءة وبالمشهد الثقافي العربي عموما...

مجلة أخبار الثقافة: لو طلبت منك أن تقدمي مجدولين الرفاعي للقارئ، ماذا ستقولين له؟

ماجدولين الرفاعي: صفصافة عصية على الانحناء.. طفلة مازلت تركض خلف الفراشات أم ترفع يديها بالدعاء، امرأة تلوذ من الريح كي تشعل شمعة في الظلام.

مجلة أخبار الثقافة: تكتبين القصة، والقصيدة النثرية أحيانا.. كيف تفهمين النص الذي تتناولينه؟

ماجدولين الرفاعي: اكتب القصة بأنواعها القصيرة والقصيرة جدا وقصة الطفل أيضا واكتب المقالة والنص المفتوح الذي أسميته أنت بالقصيدة النثرية وهو عبارة عن تداعيات وجدانية تعبر عن حالات إنسانية مختلفة والجميل فيها إنها لا تخضع لضوابط مما يسهل للنص تدفقه وانطلاقه ويبعده عن التحجيم داخل القوالب الجاهزة..أما عن القصة فأنا أكتب القصة الواقعية التي تلامس هموم الإنسان ومشاكله.

مجلة أخبار الثقافة: هنالك نصوص تتحول إلى خطاب يحمل رسالة بعينها، هل تعنيك فكرة "الرسالة" وأنت تكتبين؟

ماجدولين الرفاعي: الأدب بكافة أنواعه هو رسالة، موجهة أحيانا تكون بأحرف واضحة وأحيانا بحروف سرية تفهمها النخبة ويجهلها العامة ولكنني بالتأكيد اهتم بالرسالة التي تخطها كلماتي ويهمني أيضا ذالك الأثر الذي ستتركه تلك الرسالة في نفس متلقيها وخاصة أصحاب الكراسي فلربما حركت في داخلهم نوازع الخير المأمولة منهم.

مجلة أخبار الثقافة: حدثيني عن النص الأدبي عندك، كيف تتشكل ملامحه؟

ماجدولين الرفاعي: يحتاج الكاتب إلى كم كبير من المعارف والقراءات قبل ان يفكر بكتابة النص الأدبي الذي يولد ولادة من نوع خاص ولكن ولادته تتشابه إلى حد ما مع الولادة المعروفة في أنها تمر في فترة مخاض طويل وأحيانا تتعرض لعسر ولادة، وفي بعض الأحيان تكون الولادة فجأة وفي أي مكان وزمان.. المهم في النهاية ان يخرج النص إلى النور بكامل عافيته ويصل إلى المتلقي مبتسما.

مجلة أخبار الثقافة: في إحدى روايته، قال الروائي الكبير" ماريو بارغاس يوسا ": "عندما يفشل الإنسان في حياته، يصبح كاتبا ".. إلى أحد مدى يمكن أن تكون هذه الجملة واقعية؟

ماجدولين الرفاعي: بالنسبة لي بشكل خاص أراها بعيدة عن الواقعية نوعا ما فانا ناجحة في حياتي بشكل عام وهذا النجاح كان الدافع الأول للكتابة، واسمح لي هنا ببعض الغرور فأنا أعتز بتجربتي كثيرا واعتبر نفسي أنموذجا ناجحا للمرأة العربية التي حاول المجتمع ادلجتها ضمن قوالبه القديمة التي تفرض على الفتاة الزواج في سن مبكرة ثم الاعتكاف تحت جناح المجتمع باستكانة ودون اعتراض، ولكنني كسرت هذا القالب وخرجت من شرنقتي فراشة تحلق حول القناديل فبرغم زواجي المبكر في سن (15) تابعت الدراسة والتحصيل العلمي حصلت على الثانوية العامة أثناء تربية أولادي وأكملت دراستي الجامعية، وعملت في سلك التعليم فترة ثم توجهت للأدب والصحافة وعالم الكتب، وبين هذا وذاك علمت أولادي أفضل تعليم وهم الان بحول الله أطباء افخر بهم كما يفخر بهم مجتمعهم واعتبر تربية أولادي من أهم النجاحات التي حققتها فبناء الإنسان الصالح هي مساهمة منا في بناء مجتمع صالح.. لذلك فان مقولة ماريو بارغاس يوسا لا تصلح للتعميم.

مجلة أخبار الثقافة: أنت مديرة دار "تالة للنشر" أيضا.. حدثينا عن هذه التجربة التي خضتها، عن الإصدارات التي خرجت من دار تالا منذ نشأتها؟

ماجدولين الرفاعي: تأسست دار تالة في صيف سنة 2008 وقد حرضني على تأسيس الدار مالمسته من جشع اصحاب بعض دور النشر وتحكمهم بسوق الكتاب المتردي بسبب سوء التوزيع وغلاء أسعار الكتاب..أما عن الإصدارات فان تواجدي على النت أتاح لي فرصة الطباعة لكتاب من مختلف الدول العربية فقد قمت بالطباعة لكتاب من المغرب والجزائر والأردن ولبنان ومصر والسعودية والعراق وفلسطين بالإضافة لكتاب من سورية وتنوعت تلك الإصدارات مابين القصة والشعر والدراسات الأدبية والسياسية وقصص الأطفال وقد استطعت إيجاد مكان مرموق لدار تالة بين العدد الكبير من دور النشر لأنني اعتمدت على اختيار افخر أنواع الورق،كما أننا في الدار نقيم حفلات توقيع الكتب للكتاب الذين يأتون من بلدانهم لاستلام مطبوعاتهم بحضور عدد من وسائل الإعلام.

مجلة أخبار الثقافة: ما هي الشروط التي على أساسها تطبعون في دار تالا، وكم على الكاتب أن يدفع مثلا الخ؟

ماجدولين الرفاعي: لا توجد شروط صعبة أو صارمة يكفي ان يكون المخطوط جيدا وغير مخالف لقانون المطبوعات في سورية، والكاتب يدفع كامل تكلفة كتابه التي تقدر حسب عدد الصفحات وعدد النسخ ونوع الورق وما إلى هنالك من تفاصيل أخرى، ثم تقوم الدار بتوزيع الكتاب وتأخذ 40 بالمائة وللكاتب 60 بالمائة من قيمة المبيعات.

مجلة أخبار الثقافة: هل وجود كاتب على رأس دار للنشر يصنع شيئا مختلفا في رأيك؟

ماجدولين الرفاعي: بصراحة ودون مواربة ان مهنة إدارة دار للنشر مهنة حرفية لا تشترط في صاحبها ان يكون كاتبا أو صحفيا أو حتى مثقفا لان لدى دار النشر كادر كامل للتدقيق والتصحيح وقبلها تكون وزارة الإعلام واتحاد الكتاب قد اطلعا على المخطوط وابدوا آرائهم في محتوياته ولكن وجود كاتب على رأس دار النشر يفيد بأنه سيشعر بشعور زملائه ويرأف بوضعهم فيهتم بالمطبوع بشكل جيد ويبتعد عن الجشع في تعاملاته.

مجلة أخبار الثقافة: وهل تشعرين أنك تحققين توازنا بين كونك كاتبة وكونك مديرة دار نشر مثلا؟

ماجدولين الرفاعي: أنا لست مديرة دار للنشر فحسب بل أنا أيضا رئيسة تحرير تنفيذية لجريدة الصوت الأسبوعية بالإضافة لكوني كاتبة والجمع بين كل تلك المهام يحتاج إلى ترتيب وقدرة على تحمل الأعباء الكبيرة..

مجلة أخبار الثقافة: ألا تسرقك الحياة الإدارية من الكتابة؟

ماجدولين الرفاعي: بشكل عام نعم تسرقني الحياة الإدارية من الكتابة ولكن الكاتب هو ابن المجتمع وعليه واجبات ومهام وعليه القيام بها إلى جانب كتابته إذ وكما تعلم ليس هنالك مهنة اسمها الكتابة؟ فهنالك الطبيب الشاعر والمهندس القاص والمحامي الروائي ووو واذا على الكاتب ان يوزع نفسه ووقته بين مهامه وكتابته، ولكن عملي الإداري ليس في دائرة حكومية بعيدة عن الكتابة والأدب فان عملي الصحفي محرض على الكتابة خاصة وان لي عمود أسبوعي اطل من خلاله على القراء، وأيضا إدارتي لدار النشر تحرضني على القراءة من خلال متابعة المخطوطات المقدمة للدار.

مجلة أخبار الثقافة: سأنطلق بك إلى الأدب السوري.. ما هي قراءتك للأدب السوري الراهن، وكيف تفسرين أسباب تراجعه عما كان يمثله في السنوات الماضية؟

ماجدولين الرفاعي: لا ادري ان كان الأدب السوري قد تراجع عما كان عليه في السنوات الماضية صحيح أننا خسرنا قامات أدبية من الصعب ان تتكرر أمثال شاعرنا الكبير نزار قباني والدكتور عبد السلام العجيلي، ولكن مازالت سورية حافلة بالمبدعين أمثال الروائي حنا مينا والكاتب الكبير زكريا تامر والشاعر الكبير سليمان العيسى والروائية كوليت خوري، والرواية غادة السمان ، وغيرهم كثر ممن يتجاهلهم الإعلام لأسباب اجهلها.

مجلة أخبار الثقافة: ألا يشكل ذلك خطرا على صيرورة الأدب والثقافة عموما، كأن يغيب الموت رائدا فكريا أو أديبا كبيرا فتخلو الساحة من مثيله؟

ماجدولين الرفاعي: أشاطرك الرأي في أن بعض القامات الأدبية لن تتكرر وأهمها الأمير الدمشقي نزار قباني بالرغم من وجود الكثير من الشعراء النجباء الآن لكنهم لم يستطيعوا الوصول إلى جماهيرية نزار قباني الذي صار شعره كالخبز يدخل كل البيوت بلا استثناء، ولكن غياب ذلك العملاق لا يشكل خطرا على صيرورة الأدب فالحياة مستمرة والأدباء في سورية كثر والنشاطات الأدبية لم ولن تتوقف .

مجلة أخبار الثقافة: كيف تقرأين الوضع الثقافي في الوطن العربي في وجود الانترنت واكتظاظ الساحة الالكترونية بالنصوص حد التخمة؟؟

ماجدولين الرفاعي: يحتاج الوضع الثقافي في الوطن العربي إلى غربلة لفرز الأصوات الجيدة عن الأصوات التي يصفق لها بتملق عشاق المنتديات والمواقع الالكترونية واسمح لي هنا بذكر حادثة ربما تختصر الشرح ، كانت إحدى قريباتي تعيش حالة ملل وخيبة جراء خلاف مع زوجها ودخلت الانترنت لتمضية الوقت وقالت لي سأجرب كتابة القصة، ضحكت ولم اعلق وبعد أيام وجدتها قد أضافت إلى احد المنتديات خاطرة مهلهة وهالني عدد الردود ومضمونها والتي كانت تبدأ بعبارة :الأديبة الكبيرة، أو أديبتنا الراقية، أو المبدعة العظيمة وفي الحقيقة فان ما كتبته قريبتي وباعترافها كان أول وآخر شيء تكتبه تلك السيدة لأنها وكما قالت لا تملك القدرة على الكتابة. مقابل عالم الانترنت هنالك أدباء الحكومات الذين يتبناهم الإعلام ويلقي الضوء على ما يكتبونه فيصبحون سفراء الأدب خارج بلدانهم حيث يحتكرون المشاركات والأمسيات، لكن القارئ الذكي يستطيع التمييز مابين الأدب الرفيع وغيره.

مجلة أخبار الثقافة: هنالك أيضا ما يسمى بالسرد النسوي الذي ظهر في السنوات الأخيرة يحمل متونا وحراكا كبيرين.. كيف تقرأ ماجدولين زميلاتها الكاتبات العربيات؟ ومن من الأسماء التي تلفت انتباهك إبداعيا في سورية وفي الوطن العربي؟

ماجدولين الرفاعي: ترفض معظم الكاتبات العربية تصنيف الأدب وتسمية إبداعاتهن بالأدب النسائي أو النسوي ولكنني أجد ان لا ضير من تلك التسمية فما تكتبه المرأة هو الأدب النسوي لأنها تكتبه بقلمها الناقد المتفحص لدقائق الحياة وتفاصيلها أولا ولأنها تطبعه بطابعها الرقيق الموشى بالأمومة والبطولة وتحديات الزمن الصعب واجد ان ما تكتبه زميلاتي الكاتبات العربيات ان لم يكن كله فمعظمه على الأقل إبداع ينافس إبداعات الكتاب الرجال وبقوة واذا راقبت حركة الجوائز الأدبية ستلحظ ان الحصة الكبيرة للكاتبات،من الأسماء الكبيرة التي تلفت نظري من سورية غادة السمان و أنيسة عبود ومن الجزائر الروائية الكبيرة أحلام مستغانمي والروائية ياسمينة صالح، ومن الأردن ليلى الأطرش، ومن فلسطين الروائية سحر خليفة ومن الكويت ليلى العثمان، وأظن ان المساحة تضيق عن ذكر جميع الأسماء الأدبية النسائية في جميع الدول العربية.

مجلة أخبار الثقافة: هنالك ظاهرة الأيروتيكية التي اقتحمت النص العربي.. هل هي ظاهرة صحية في نظرك؟

ماجدولين الرفاعي: لقد أصبحت الأيروتيكية موضة العصر وربما يعتبر الكاتب نفسه متخلفا ان لم يلغم أعماله الأدبية ببعض الهمهمات الجنسية أو المشاهد الإباحية من باب التحرر والجرأة، وأنا من باب تخلفي انبذ هذا النوع من الأدب ان جاز لنا ان نسميه أدبا.

مجلة أخبار الثقافة: دعيني أسألك الآن عن مدى اقترابك من الأدب الجزائري ؟

ماجدولين الرفاعي: للجزائر بلد المليون شهيد وبلد المناضلة جميلة بوحيرد في قلبي مكانة خاصة جدا كما هي الجزائر في قلب الشعب السوري بشكل عام ولابد ان السنوات التي عاشها الأمير عبد القادر الجزائري في سورية تركت أثرها في نفوس أجدادنا وتوارثناها عنهم، وللعلم فقط فان قبر الأمير عبد القادر مازال مزارا يتوافد عليه الناس بالرغم من نقل رفاته الطاهرة إلى الجزائر ولعل قصيدة شاعرنا الكبير نزار قباني اكبر دليل على حبنا للجزائر وأبطالها إذ يقول:

الاسم جميلة بوحيرد

تاريخ قرون بلادي

يحفظه بعدي أولادي

تاريخ امرأة من وطني

جلدت مقصلة الجلاد

امرأة دوخت الشمس

جرحت أبعاد الأبعاد

ثائرة من جبل الأطلس

يذكرها الليلك والنرجس

يذكرها زهر الكباد

في الحقيقة فلقد سمح لنا عالم الانترنت المفتوح الاطلاع على جميع الآداب بما فيها الأدب الجزائري بعدما كان علينا شراء الكتب للتعرف على تلك الآداب وقضية شراء الكتب معضلة كبيرة كما تعلم بسبب ارتفاع سعرها وتحكم الرقابة بدخولها إلى البلاد ولذلك فقد أتيح لي الاطلاع والتعرف على الأدب الجزائري بشكل كبير ومن الأسماء الأدبية النسائية بالإضافة للروائية الكبيرة أحلام مستغانمي هنالك صديقتي الرائعة الروائية ياسمينة صالح التي أتابع كتاباتها بشكل دائم وأيضا أتابع الأديبة فضيلة الفاروق، أما من الكتاب فقد لفت نظري الأديب واسيني لعرج والأديب الراحل الطاهر وطار وأقوم حاليا بقراءة أعمال الكاتب عز الدين جلاوجي، وأتواصل مع الشاعر بلطرش رابح وغيرهم كثر

مجلة أخبار الثقافة: ماذا تقرأين الآن؟

ماجدولين الرفاعي: بعد ان تابعت مسلسل ذاكرة الجسد المأخوذ عن رواية الأديبة أحلام مستغانمي كان لي رأي سلبي بهذه المسلسل لذلك أعيد الان قراءة الرواية التي قرأتها قبل سنوات كي المس الفرق مابين المسلسل والرواية الأساسية.

مجلة أخبار الثقافة: وماذا تكتبين؟

ماجدولين الرفاعي: أعكف على كتابة رواية بعنوان (زوربا مرة اخرى)وهي عن شخصية جدلية تتشابه إلى حد ما مع شخصية زوربا في رواية الكاتب اليوناني نيكوس كازنتزاكيس أتوقع ان تترك أثرا طيبا في الأوساط الأدبية وأتمنى ان أتمكن من إصدارها قريبا.


مجلة أخبار الثقافة: كلمة ترغبين قولها في الأخير؟

ماجدولين الرفاعي: أشكرك وأشكر اهتمامك أولا وأرسل بتحيتي إلى الشعب الجزائري الطيب ثانيا
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)