shopify site analytics
عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب - سلاح روسي جديد "فريد ومرعب" - قيادي يمني يعرض استضافة صنعاء للمكتب السياسي لحركة حماس - طريقة مبتكرة لجعل البطاريات أرخص وأكثر كفاءة - تفاقم الاوضاع في عدن والمحافطات الجنوبية - القدوة يكتب: حرب غزة تكشف زيف الاحتلال وعنصريته - النجف من الترقيع إلى الاستراتيجية! - وقفة احتجاجية بذمار تضامنا مع فلسطين - الصحافيـون اليمنيون في مرمـى الإستهدافات قتلاً وسجناً وترهيباً .. - الإبتزاز الإلكتروني: تهديد حقيقي للمجتمعات العربية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - وجاء في مقال إيفسييف، الباحث السياسي في الشؤون الأمنية ونائب مدير معهد بلدان رابطة الدول المستقلة، أن روسيا والصين وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، بوصفهم مشاركين

الأربعاء, 24-يناير-2018
صنعاء نيوز -

وجاء في مقال إيفسييف، الباحث السياسي في الشؤون الأمنية ونائب مدير معهد بلدان رابطة الدول المستقلة، أن روسيا والصين وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، بوصفهم مشاركين في "الاتفاق النووي" مع إيران، لفتوا نظر واشنطن مرارا وتكرارا إلى ضرورة الحفاظ على الاتفاق والتفكير بالعواقب التي لا يمكن التنبؤ بها لإنهاء العمل بهذه الوثيقة، بما في ذلك على النظام العالمي لمنع انتشار الأسلحة النووية، ومع ذلك، تواصل واشنطن اتباع سياسة إنهاء هذا الاتفاق.

وإذا ما أُبطلت "الصفقة النووية" بذنب من واشنطن-يتابع كاتب المقال- فإن طهران ستستأنف برنامجها النووي. وهناك احتمال كبير لأن يقود ذلك إلى ضربة صاروخية إسرائيلية لمواقع إيران النووية والعسكرية. وستكون الولايات المتحدة مضطرة لمساندة حليفتها إسرائيل ما سوف يؤدي إلى حرب إقليمية يصعب التكهن بنتائجها.

هذا أولا؛ أما ثانيا، فجميع منافسي إيران الإقليميين، بما في ذلك السعودية وتركيا ومصر، سينظرون في مسألة صناعة أسلحة نووية ووسائط إيصالها إلى أهدافها؛ وأما ثالثا، ففي بيونغ يانغ يتابعون باهتمام تطورات الوضع حول المسألة النووية الإيرانية.

فإذا ما أُبطل الاتفاق النووي مع إيران، فلن يبقى لدى بيونغ يانغ أي حافز لتقليص قدراتها النووية والصاروخية. ولا أحد بعد ذلك يمكن أن يستبعد سيرورة "دومينو نووي" في شمال شرق آسيا (ففي ظروف معينة يمكن أن تسير كوريا الجنوبية واليابان وتايوان على خطى بيونغ يانغ).

ولذلك، فلا يُتوقع أن تخرج الولايات المتحدة في الأفق القريب من الاتفاق، على الرغم من استمرارها في سياسة العقوبات وتشديدها ضد طهران بتهمة دعم الإرهاب وتطوير برنامجها الصاروخي.

ويصل المقال إلى أن هذا لن يغير موقف روسيا والصين من ضرورة الحفاظ على الاتفاق، ولكن ذلك غير كاف. وبالتالي، فعلى موسكو، انطلاقا من عدم مصداقية الاتفاق مع واشنطن، تنشيط العمل مع الشركاء الأوروبيين (وبالدرجة الأولى ألمانيا وفرنسا). دور روسيا والصين والأوروبيين، في هذه المسألة، مفصلي لاستقرار منطقة الشرق الأوسط وربما العالم كله، اقتصاديا وأمنيا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)