shopify site analytics
البرلمان المصري يحمل حكومة إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير في غزة - "كتائب القسام": اخترتم اقتحام رفح.. لن تمروا - الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار جزر البهاما الاعتراف رسميا بدولة فلسطين - الدبابات الإسرائيلية تتوغل في رفح - تم إبلاغ إسرائيل بخطورة التصعيد وجاهزية مصر للتعامل مع السيناريوهات - وصفها بالجريمة الآثمة والإعتداء الجبان - الرئيس الجزائري: لا تنازل ولا مساومة في ملف الذاكرة مع فرنسا - السيول تجرف المواطنين في اب - نتيجة للامطار الغزيرة وفاة 5 أطفال غرقا وانهيار منازل بلحج - الهيئة العسكرية العليا تتوعد بالتصعيد في عدن -
ابحث عن:



الأحد, 28-يناير-2018
صنعاء نيوز - سلام محمد العامري صنعاء نيوز/ سلام محمد العامري -

يتخذ بعض الساسة وقبيل كل انتخابات, عمليات مقيته لا تحمل ذرة من الأخلاق, ناهيك عن أنها تَقَعُ ضمن مصطلحات, الكذب, البهتان, الغيبة, والافتراء, مخالفين من خلالها شرع الخالق.
الساسة هي الطريق للقيادة, فمن لا يعرف كيف يسوس الناس, لا يصل لطريق قيادتهم, إلا أن هناك من يسعى من خلال سياسة, تتصف بحسن الخًلق, متنفساً مع غيره, بكل ثقة وجدارة, ومنهم من يستعمل السياسة القذرة.
خلال سنين مضت من حكم الطغاة, ومجيء الحكم الديموقراطي, دخل بعض الساسة, الذين جُبلوا على فقدان دماثة الخُلق, مستبدلين إياها بسوء الخُلق, طمعاً منهم بالحصول, على صوتٍ يؤهلهم للفوز بالانتخابات, مع علمهم بِكَذب ما يدعون من كَذب, ما يدخلهم بخانة الكذابين والمغتابين.
قال الرسول محمد, صلى الله عليه و آله:" عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر, والبر يهدي إلى الجنة, وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق, حتى يُكتب عند الله صديقاً, وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور؛ والفجور يهدي إلى النار, وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب, حتى يُكتب عند الله كذابا".
بعد أكثر من عقد, مارس بها العراقيون الانتخابات, تأهل خلالها فاشلون وفاسدون, بالفوز دون حق, حيث الوعود الكاذبة للمواطن, وتشويه الأطراف الأخرى, تَتَكَرر الحالة مرة أخرى, مستهدفة تيار شهيد المحراب, الفتي بولادته والغني بتأريخه, عن طريق كذبة سرعان ما تم كشفها, ( صورة لامرأة مصرية, تعرضت للضرب من قبل أهل طليقها).
فهل يمتلك القائمون الترويج للكذب والبهتان, ذرة من الشرف السياسي؟ وهل ستكون لهم عبرة, أنَّ النجاة في الصدق, وليس رمي غيرهم بالبهتان المبين؟ نترك الأمر للمواطن, كي يميز بين الغثِ والسمين.

سلام محمد العامري
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)