صنعاء نيوز/ إب/حميدالطاهري -


إن محافظة إب اليمنية التي تقع "وسط اليمن" والتي يطلق عليها العديد من الأسماء المختلفة وذلك لجمال أرضها وما تمتلك من مقومات سياحية ومعالم تاريخية وأثرية فهي "باريس اليمن السعيد" بما تمتلك من مناظر ساحرة تسحر عقول كل البشر حيث أن أسمائها متعددة وذلك بما تمتلك هذه المحافظة اليمنية التي لامثيل لها على الأرض فهي "قلب اليمن النابض" والعاصمة السياحية لليمن الواحد "وجنة الله في أرضه"وعاصمة السلام لكل أبناء اليمن الجريح "واسمها اللواء الاخضر وذلك بخضرة أرضها وجبالها الشامخه واسمها أيضاً روضة المحبة والسلام "لكل من سكن أرضها الجميلة الساحرة في جمال مناظرها المختلفة ..
فإن هذه المحافظة اليمنية محافظة تمتلك المقومات السياحية النادرة وذلك على مستوىعاصمتها ومديرياتها البالغة عشرون مديرية
إنها "الروضة الخضراء " الذي يعشق جمال أرضها كل من زارها من مختلف مناطق اليمن الحزين ومن مختلف الدول العربية والإسلامية وأيضا من مختلف دول العالم "فهي باريس اليمن المجروح" بما يتعرض له من عواصف حزم داخلية وسعودية امريكية قرابة ثلاثة أعوام والتي تقطر دمآودموع الحزن على خدها كالمطر جراء استمرار عواصف حزم ال سعود وحلفاؤهم في دمارها وقتل أطفالها وأبنائها ورغم ذلك العواصف اليمن ستظل شامخه مدى الزمن وأحفادها سيبنونها من جديد ..
فلنعد إلى محافظة إب روضة المحبة والسلام الذي يعيش كل أبنائها والنازحين إليها من مختلف المحافظات اليمنية في سلام فهي محافظة السلام وستبقى في أمن وسلام مدى الازمان ...
فإن قلمي ولساني تعجز عن الحديث عن هذه المحافظة وأهلها وكل من سكنها وعن قياداتها الشرفاء وعلى رأسهم محافظها المحنك اللواء عبدالواحد محمد صلاح خير رجال السلام واسد الاسود اليمنية بما له من ادوار وطنية وتاريخية في الماضي والحاضر فهو هامه من هامات اليمن الموحد وله دورا خالدٌ ً تجاه وطنه وشعبه وتجاه أبناء روضة الله في أرضه، يعجز القلم واللسان هنا عن الحديث عن هذه الشخصية الوطنية وذلك بما له من تاريخ أبيض وما له من تاريخ وطني كبير فهو رجل وطني ورجل سلام بما تعنيه الكلمة من معنى ..
فإن محافظة إب السياحية والتاريخ الحضارة ومهد المحبة والسلام وذلك بظل قيادة الاسد اليماني "اللواء صلاح "يعمها الامن والأمان ويعيش أبنائها والنازحين فيها في أمن وأمان ورخاء وحرية تعم الجميع فهو حكيم اليمن الجريح وخير حكمائها بما يبذل من جهود بصورة يومية للحفاظ على أمن واستقرار روضة الرحمن في أرضه ليعيش كل من سكنها بسلام ..
لاأدري هنا بأي وصف أصف محافظة إب فقد عجزت عن ذلك رغم كتاباتي عنها في الماضي والحاضر ولكني لم اقدر على وقف كتاباتي عنها فكل يوم يزيد حبي لهذه المحافظة الساحرة بجمال طبيعتها الخضراء التي أوهبها الله عزوجل فهي نبض قلبي حبي لأهلها وسلام على دورهم الوطني الكبير وذلك في تعمق روح المحبة والأخوه بينهما
فأن البعض يقولون لي أنت كاتب تمدح هذا وذاكوتكتب عن محافظة محتله من أبناء الوطن الذين هم إخوانهم وليسوا غزاة ولكنهم إخواننا والدم واحد واليمن هي يمن الجميع هكذا ينتقدونني ويقول الحاقدون انت في كتاباتك تمدح المسؤولين ومحافظة السلام التي تكتب عنها محتله بيد "الحوثيين "قلت لهم الحوثيين هم من أهل اليمن الواحد وليسوا غزاة فهم اخواننا وهم منا ونحن منهم ولايفرق بيننا وأنا أكتب عن محافظة روضة الله في أرضه بما يعمها من أمن وأمان بظل قيادة اللواء صلاح وبجانبه العميد الركن أمين علي الورافي الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الذي يطلق عليه أسم "الأمين الوفي بمواقفه تجاه وطنه وشعبه وأبناء روضة المحبة والسلام "وأيضا بجانبه رجل رجال اليمن الحبيب خير الرجال الأوفياء والشرفاء هم وكلاء المحافظة الذي عجزت هنا عن وصف مواقفهم الوطنية تجاه وطنهم وشعبهم تحية لهم جميعا..
و بجانبه وجميع أبناء إب الوفاء الذين لهم ادوار وطنية وتاريخية عبر العصور الماضية من الزمن وجال الرجال كمثل العميد الركن محمد الشامي مدير أمن المحافظة الذي يعجز القلم وللسان عن وصف دوره الوطني والامني فهو خير رجال الأمن بما له من دور
عظيم تجاه وطنه وشعبه وتجاه أبناءأرض السلام تحية إجلال من القلب له..
وتحية إجلال وتقدير لكل قيادات إب المحبة والسلام وكذلك تحية إجلال لكل أبنائها في مختلف مديرياتها وأيضا تحية لكل النازحين فيها...
فإني هنا لاأتكلم عن أي محافظة بل أتكلم عن روضة السلام التي يعمها السلام في ظل استمرار العدوان السعودي الامريكي الغاشم الذي أحرق كل القرى والمدن اليمنية قرابة ثلاثة أعوام وكل العالم في صمت جراء مايتعرض له أبناء يمن المحبة والسلم والسلام من عدوان قاتل قتل عشرات الآلاف من الأطفال والأبرياء وارتكبوا أبشع المجازر البشرية التي نعجز هنا عن عملية حصرها ورغم ذلك العدوان والحصار الجائر ومحاربة اليمنيين بمختلف شتى الوسائل عسكريا وإقتصاديا وغير ذلك ولكن الشعب اليمني الواحد صابر وصامد في وجه كل العواصف الداخلية والسعودية الامريكية المستمرة عليه ..وبظل تلك العواصف المدمرة والقاتلة يعيش أبناء محافظة إب السياحية في سلام وذلك من خلال توحيد اللواء صلاح صف أبنائها بمختلف مكوناتهم السياسية والحزبية وذلك حفاظا على أمن واستقرار المحافظة ليعيش كل من سكنها في سلام ..نعم إن محافظة إب اليمنية الروضة الخضراء وروضة السلام للجميع فهي محافظة أوهبها الله عزوجل جمالا لامثيل له فهي الساحرة بطبيعة أرضها ومحافظة السلام لكل أبناء اليمن الجريح وهي عاصمة المحبة والسلام..
فإني أكتب هنا عن محبوبتي إب وعن دور قياداتها الأوفياء رغم ماأتعرض له من انتقادات حول كتاباتي عن المحافظة وقادتها الشرفاء ضد العدوان على بلادي ولكني لن أغلق قلمي مهما كانت الانتقادات لي ، فنبض قلبي محبوبتي اليمن وروحي إب السلام فهي فكري وكياني و "فؤادي ونبضاته"و مستحيل ان أغلق قلمي مهما كانت انتقاداتكم وسلاحي قلمي ضد غزاة وطني و إب السلام محبوبتي قلبي وأهلها والنازحين فيها أهلي وقياداتها والمحتلون لها حسب ماتقولون الحاقدون لي إخواني فليس لي معشوقة غير إب الروح والقلب ..مهما كانت انتقاداتكم لي سأظل على عهدي وفيا ومحبا لمحافظة السلام وأهلها وقياداتها ، هذا مبدأي ومستحيل ان أكون مثلكم أيها المنتقدون لي حول كتاباتي وسأظل محبا لليمن الكبير ولأهلها الصامدين في وجه العواصف الدموية ومستحيل أن أنقض عهودي فليس لي غير أمي اليمن وليس لي إب غير إب السلام كونها نبضات قلبي . ستبقى بظل قيادة اللواء صلاح المخضرم عاصمة السلام لأبناء مهد التاريخ والحضارة مدى الأزمان...ورغم النقد من الحاقدين فلن أغلق قلمي وسأبقى محبا لبلادي وأهلها الصامدون في وجه العدوان السعودي وعملائه وكل الاعداء والحاقدون وإب ستبقى نبض قلبي مدى الزمن وأهلها والنازحين إليها والمحتلون لها اخواني واحبائي ولانامت أعين الاعداء والحاقدين والجبناء ..