shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عبدالحمزة سلمان

الإثنين, 12-فبراير-2018
صنعاء نيوز/عبدالحمزة سلمان -


ثروات البلدان العربية أطماع للإستعمار, من زمن قديم, وهذه الأطماع سبب في تخلف الشعوب العربية, الذي أنتج قلة الوعي والثقافة, والأمية وأصاب بعض الدول الطاعة التامة له, وأشغلها في حروب, مع بعضها أو مع دول أخرى.
تتهاوى أبناء الدول العربية, ويعمها الدمار والخراب, وتتزاحم الأيتام والأرامل فيها, من أجل البقاء والتشبث بالحياة, التي تتكلل بالمصاعب مع ظروف العيش المرير, وجلادة قلوب الحكام, تتصارع مع ألم الأيام الصعبة.
لهيب نار الحروب التي يقتات عليها الإستعمار, والدول الغربية الأخرى مستمر, توقدها بطرق وأساليب تتواكب مع العصر الحديث, وخطط مرسومة لكل مرحلة, من مراحل التطور.
خنوع حكام الدول العربية و العملاء العرب يتضح, عندما تضيق الدائرة, التي طوقت أعناقهم, و يشعرون بالخطر يداهم أو يقترب من عروشهم, لا يهمهم مصير شعوبهم الخاوية, والمتاجرة بالدماء العربية من عاداتهم, من أجل التشبث بمواقعهم ومناصبهم, جعلوا مصالح أسيادهم فوق مصالح الشعب, الذي لازال يعاني من مرارة الحروب ولهيبها, التي تقتحم السعادة, وتهدد أمن المنطقة.
شيطنة أمريكا, جعلت كل قطرة من النفط المسلوب لصالحها, من البلدان العربية, مساوي لها قطرة من الدماء العربية, تسيل كل صباح يوم جديد داخل المدن الآمنة, أو خارجها في ساحات الحرب, بأفعال الإرهاب والعصابات الأخرى, من صناعة العصابات التكفيرية والوهابية, والداعشية, والمسميات الأخرى.
عصابات الإرهاب التي يرعاها الحكام الخونة, المجردين من الإنسانية, غزو إستعماري جديد, يتستر خلف شعارات ومصطلحات دينية, إسلامية وعقائدية, وأعمالهم تشير أن الدين الإسلامي بريء منهم, ولا لهم صلة به.
إستيراد النفط من الدول العربية, بدولارات تستعيدها الدول المستوردة, أثمان مضاعفة للأسلحة والأعتدة, التي تصدرها للعرب, لتزيد من أنهر الدماء, وإشعال فتيل الحرب, فأصبح كل برميل من النفط العربي, يستورد يتساوى مع مقدار من الدماء العربية, التي تراق بالأسلحة المستوردة, بأضعاف أسعار النفط الذي تستورده.
نستنج أن أمريكا وإسرائيل والدول الغربية, تسترجع دولارات ثمن برميل النفط المستورد مضاعفة, أما الدول العربية المصدرة له تخسر ضعف ثمن برميل النفط, لإستيراد الأسلحة وذخيرتها, تضاف لها كمية مساوية من الدماء العربية, التي تراق كل يوم, هذا الثمن يدفع مقابل تولي الجهلاء والمغرر بهم, للتسلط على رقاب الشعوب العربية.
هل يستمر الأرث الفكري الحاقد على الشعوب العربية, رغم التطور الحضاري والتكنلوجي, والإنفتاح على العالم؟ هل ينصدم الشعب العربي ويفيق من السبات الطويل ليقول كلا, لأمريكا والإستعمار ويحاكم الخونة ؟
مشكلة ومعاناة أزلية طال مداها, ننتظر خروج المنقذ.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)