shopify site analytics
فنانة تونسية تعتذر لليمنيين بعد طرحها أغنية أثارت حفيظتهم - سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون - خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ "ستورم شادو" - بنك صنعاء المركزي يخطط لحل مشكلة العملة التالفة - إصدار أرقام جلوس طلاب الثانوية العامة للعام الدراسي 1445هـ - حديث لمنظمة العمل ضد الجوع (AAH) - كلا للإساءة ( للعگال والشماغ ) الجنوبي عنوان الأصالة والمقاومة - دُعاة الفن الرمضاني اسقطتهم شباك الشماغ الجنوبي - حال المرأة الموريتانية وواقعها في المجتمع الموريتاني - منصة "الأيقونة" الإعلامية تعلن عن تشكيل مجلس أمنائها -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
سؤال لكل عاقل لبيب ، و مثقف منصف هل عمل المرجع الديني هدر مال اليتيم ، و النازح ، و الفقير على عمل ،

الثلاثاء, 20-فبراير-2018
صنعاء نيوز/ بقلم الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي -

سؤال لكل عاقل لبيب ، و مثقف منصف هل عمل المرجع الديني هدر مال اليتيم ، و النازح ، و الفقير على عمل ، و أكل الكباب أم أنه وجد أصلاً للرد على الشبهات ، و درء الفتن ، و رعاية شؤون ، و مصالح المجتمع الذي ينتمي إليه ؟ حقيقة أن شر البلية ما يضحك ، ففي الوقت الذي يترقب فيه العراقيون أن يكون السيستاني بمستوى المسؤولية ، و يبحث لهم عن الحلول الناجحة الكفيلة لإخراج البلاد من الأزمات التي تعصف بها ، و التي تنذر بقرب سقوط دولة يمتد تأريخها إلى آلاف السنين ، و يضع حداً لما يعاني منه العراق من فساد ، و إفساد بسبب الطبقة السياسية التي وصلت إلى دفة الحكم بفضل دعمه ، و مباركته ؛ بما قدم لهم من دعم لوجستي عبر فتاويه التي ولدتْ من رحم فاسد مستغلاً بذلك الطاعة ، و الانقياد الأعمى له ، و انخداع المواطنين بمرجعيته التابعة لملالي إيران ، و ولاية السفيه رغم ما ارتكبته من جرائم ، و جنايات أودت بالعراق إلى مزيد من المآسي ، و النكبات ، فضلاً عن تسليطها القيادات السياسية الفاسدة ، و المليشيات الإجرامية التي تأتمر بأوامرها ، و توجيهاتها نراها اليوم لا تكترث لما يعاني منه الشعب من تفشي الفساد ، و تدني مستويات التعليم ، و غياب المشاريع التنموية ، و انهيار كامل للبنى التحتية ، و الهدر الكبير للمال العام ، و سرقته ، وعلى مرأى ، و مسمع منها دون أن يحرك ساكنا ، بل أن حاشية السيستاني تمارس أبشع جرائم السرقة المنظمة لأموال الخمس ، و الزكاة ، و النذور ، و الهدايا ، و الهبات التي ترد إلى العتبات الدينية و المقدرة بمليارات الدنانير و الدولارات ، و التي سخروها لشراء ذمم القائمين على مواقعي الفيسبوك ، و اليوتيوب لغرض حذف مقاطع الفضائح الجنسية لوكلائهم كمناف الناجي في العمارة ، و احمد القصير في بغداد ، و رعد الخالدي في الحلة ، وعلى رأسهم عبد المهدي الكربلائي ، و احمد الصافي الذين يستلمون الموارد المالية الضخمة لتلك العتبات و يصرفونها كرواتب على مرتزقتهم الغرباء في حوزاتهم الفاسدة من مختلف البلدان ، و الذين يدينون لهم بالولاء المطلق ، و الطاعة العمياء ، وهذا فعلاً منتهى الاستخفاف بمشاعر العراقيين ، و الرقص على جراحاتهم النازفة دما ، أفليس العراقيون أولى بتلك الأموال التي تمكنهم من إصلاح ، واقعهم المعيشي ،و انتشال البلاد من مأزق الانزلاق في هاوية الإفلاس المالي المرتقب ؟ بينما السيستاني و حاشيته جعلوا قوت ، و أموال الفقراء ، و النازحين ، و اليتامى في خدمة مآربهم ، و ملذاتهم !! بطون تتخم بالكباب ، وما لذَّ و طاب ، و بطون خاوية لا تجد ما يسدُّ رمقها حقاً إنها دناءة ما من بعدها دناءة ! إنه استخفاف ما من بعده استخفاف بعقول ، و مشاعر العراقيين ! السيستاني يترك عمله ، و مهنته ، و ينغمس في عمل ، و شوي الكباب بينما نجد ملايين المحتاجين يبحثون في المزابل عن قوت عيالهم اليومي أي مسخرة تلك!؟ فإلى متى يتلاعب السيستاني بأموال اليتامى و الفقراء و النازحين ؟.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)