صنعاء نيوز/ بقلم د/علي محمد الزنم عضواللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام -


عقوبات في غير محلها في حق العميد أحمد علي عبدالله صالح وذلك كيف تفرض عقوبات على شخص لم يرتكب جرائم حرب ولم يعيق أي تسويه سياسيه سعة إليها الأمم المتحده ولم يهدد الأمن والسلم الدوليين بل والاكثر من كل ذلك قبل الحرب وهو خارج الوطن وأزيدكم من الشعر بيت لم نسمع من السفير أحمد علي أي كلمة واحده سلبا أو إيجاب وألتزم الصمت وكان من حقه الحديث والدفاع عن نفسه ووطنه ولو بالكلمه وفضل البقاء على الحياد متجنبا كل الصدامات الأعلامية والسياسية بعكس الأخرين الذين ظلوا في هذيان مستمر يوزعون التهم والتصريحات ويطلقون الحملات ضد او مع هذا الطرف أو ذاك وأستهلكوا أنفسهم بل وناصبهم الكثير العداء جراء مواقف لم تكن مجرده من الأحقاد والحزبية والأنتماءات الضيقه فحكموا على أنفسهم بأنفسهم بعد أن فقدوا مكانتهم الأجتماعية والسياسية والوطنية والكثير ينظر إليهم بتأسف لأن شاهد حالهم يقول تلك حصاد ألسنتكم فكتويتم بنارها .
عكس العميد أحمد علي ظل ملتزم الصمت حتى أن الصمت رحل متضجرا باحثا عن جدار ليكسر الصمت الذي حبسه دهرا وملئه غيظا وتحسرا لأنه كان يعتقد بأن الهموم والأحداث المتلاحقه ستخرجه من الصمت بل ظل على حاله يوم سماعه بالفاجعة الكبرى يوم رحل الجمل مع الجمال وبقي كما عهدناه صامت لا أقول بأن الأمر لايعنيه لكنه صمت طال وأنفض من حوله غظبا وهو ذلك الصمصام فلم العقوبات يا مجلس الأمن على شخص لم يتفوه بكلمه ناهيك عن الفعل أليس تلك العقوبات تعد خارجه عن الأعراف والمواثيق الدوليه بأن تشمل عقوبات أسماء خارج الأحداث في أي بلد ما
وأخيرا بادروا بإصلاح أخطأ مؤسسة عالميه كنا نعتقد بأنها تحمل الجوانب الأنسانية والقانونيه الحقه على محمل الجد ولم نكن نعتقد بأن تستمال لتسخر ضد شخص أو طرف أو كيان من أجل خاطر المال السعودي أو غيره عيدوا الأعتبار بسرعة ورفعو العقوبات والتي أعتبرناها وسام شرف في جبين كل يمني تم أدراجه ضمن قائمة عقوبات مجلس الأمن الذي عجز عن توفير الأمن في دول أكتوت بنار قراراته ولم تلمس عدله ولا أمنه
كلنا أحمد علي وفاء وعرفان للشهيد الراحل الزعيم علي عبدالله صالح ولنجله أحمد من أخجلنا بتأدبه
وكففففففففففففففى