shopify site analytics
الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري - اليمن تحتل المرتبة 6 بقائمة أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - جمال الصعدي ..
ليس تحاملا مني
 وإنما توضيح للحقائق التى يخفيها الشيوخ والفقهاء عن تاريخ بعض السلف من خلفاء المسلمين وأمراء المؤمنين.

الثلاثاء, 20-فبراير-2018
صنعاء نيوز/ جمال الصعدي -
الموضوع مهم قاله بن كثير والطبري وبن الاثير
وليس تحاملا مني
وإنما توضيح للحقائق التى يخفيها الشيوخ والفقهاء عن تاريخ بعض السلف من خلفاء المسلمين وأمراء المؤمنين.
فهذا واحد من من أنكر نبوءة محمد(ص)
وتحدى الله ومزق القرآن
إنه أمير المؤمنين
الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان.
خليفة المسلمين بل خليفة الله
وإمام المتقين حامي حمى الإسلام ورافع لواء الشريعة.
من نقلت أحاديث رسول الله (ص) في عهده
لقد فاق هذا الأمير أمراء الدولتين الأموية والعباسية،
فسقًا ومجونًا وعكوفًا على الخمر،
حيث بويع بالخلافة وهو سكران،
وعبر عن ذلك في شعر مطلعه
“طاب يومي ولذ شرب السلافة”
واشتهر عن من سبقوه في الخلافة تمًّا بالتلوط،
وتميز عنهم أيضًا في الكشف عن نزعته الإلحادية بغير تحفظ،
بل كان يجاهر بتلك النزعة،
كما كان صادقًا مع نفسه، حين يقول في شعره:
تلعّب بـــالخلافة هاشمـــــي ***
بـلا وحــي أتــاه ولا كــــــتاب......
فقل لله يمنعنــــي طعامـــــي *** وقــل لله يمنعنـــي شرابـــــي.....
ولم يكن ما أبداه الوليد مقصورًا على القول فحسب،
بل كان يعقبه بالفعل تلو الفعل،
على منوال سنح الخاطر فوجب التنفيذ،
فقد خطر له في مرة حين أشار عليه عمه هشام بحج بيت الله،
عله يكون رادعًا للوليد عن فسقه ومجونه،
فلما عزم الوليد الحج اصطحب معه بعض ندمائه وبعض المسكرات وآلات الملاهي وغير ذلك، واصطنع قبة على قدر سطح الكعبة ليعقد مجلس لهو فوق قبة الكعبة ويشرب الخمر،
فلما وصل إلى مكة هاب من الناس أن يفعل ما كان قد عزم عليه.
وكان الوليد شاعرا
فعبر بشعره عن نزعته الإلحادية فيخلد بها
شطرًا من حياته يعجز البيان عن الإلمام بما اشتملت عليه من فسق ولهو وفجور.
أمسك الوليد يومًا بالمصحف وصادفته آية تقول
“واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد” إبراهيم الآية 15 فعلق المصحف كهدف لسهامه ثم أنشد شعرًا يقول:
توعدني بجبار عنيد ... فها أنا ذاك جبار عنيد...
إذا ما جئت ربك يوم حشر...
فقل يا رب مزقني الوليد...

إذن كان الوليد ملحدًا وكان مطمئنًا إلى إلحاده فخورًا به مستنيمًا إليه،
ويقول عنه بن كثير في البداية والنهاية:
كان هذا الرجل أي الوليد، مجاهرًا بالفواحش مصرًّا عليها منتهكًا محارم الله عز وجل،
لا يتحاشى معصية وربما اتهمه بعضهم بالزندقة والانحلال من الدين فالله أعلم،
الذي يظهر أنه كان عاصيًا شاعرًا ماجنا متعاطيًا للمعاصي لا يتحاشاها من أحد،
ولا يستحي من أحد قبل أن يلي الخلافة وبعد أن ولي،
ظل الوليد يطلب اللذة أينما كانت،
بلا استحياء من أحد أو إذعان لما قضت به التعاليم الإسلامية،
ولم يكن يكتفي بتجاهل تلك التعاليم بل كان يأتي عكسها!
وقال له عمه هشام: ويحك يا وليد والله ما أدري أعلى الإسلام أنت أم لا،
يقول ابن الأثير في الكامل في التاريخ:
وكان سبب قتله ما تقدم ذكره من خلاعته ومجانته فلما ولي الخلافة تمادى فيما هو فيه،
فثقل ذلك على رعيته وجنده وكرهوا أمره، ويحكي الإمام الطبري عن مقتل الوليد:
فثقل الوليد على الناس ورماه بنو هشام وبنو الوليد بالكفر وغشيان أمهات أولاد أبيه ورموه بالزندقة،
وقال اكأيضا بن كثير البداية والنهاية:
إنما قتل لفسقه وقيل وزندقته،
وقال عنه ابن الجوزي في المنتظم:
وكان الوليد بن يزيد مشهورًا بالإلحاد مبارزًا بالعناد مطرحًا للدين،
وقال الذهبي في العبر: كان فاسقًا متهتكًا،

ولم تكن الخلافة هي التي أملت على الوليد ما سار فيه من فسق ومجون،
كما أنها لم تكن رادعًا له عما كان فيه،
بل ربما عززت ذلك،
بأنها أحاطت هذه اللذة التي ينشدها الوليد بمظاهر الأبهة،
وسيرت له مناخًا مناسبًا ووكرًا آمنًا لمطارحة غرامياته المريبة،
والمضي مع أيسر الأهواء.
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)