صنعاء نيوز/ بقلم :علي محسن اليمني. -
بينما تآكلت شرعية هادي وحكومتة في ظل العدوان وغياب المصداقية وعدم وضوح الرؤية تجاه الوطن والشعب اليمني تتجلى هنا خلفية ودور طرفي الصراع{هادي والحوثي }في القتل والتدمير لكن مقومات الدولة والحياة اليمنية فكلاهما يتبادلان الدور في القضاء على كل مقدرات الشعب والوطن، والتلاعب بحقوق وإستحقاقات عامة الشعب اليمني والمتاجرة بآلامهم معاناتهم دون إكتراث لما جلبوه من ويلات ومصائب لهذا الشعب والوطن. غيبوا أكثر من. 27 مليون مواطن يمني يموت من أجل أن يعيشوا وحدهم ويسحق من أجل أن يظهروا كأبطال على مسرح الغباء والمشهد اليمني المأساوي والمؤلم،، ترى هل يدركون ذلك.... لا ،

ليس لهم هم سوى كيف يعتلون قمة هرم سلطات الدولة وأجهزتها ويستولون على كل مقدرات الشعب والوطن غير آبهين بشئ، ولايحملون في أنفسهم أدنى مسؤولية تجاه الشعب والوطن، بل لايملكون مشروعاً وطنياً هادفاً.

كلا الطرفين بلا شرعية أو حتى مشروعية حتى إن وجدت مسوغاتها القانونية والدستورية لطرف دون آخر،، تظل جميعها خارج نطاق وسياق الشرعية الشعبية والجماهيرية والوطنية التي وجد الدستور والقانون من أجل تحقيقها وحمايتها.

واقع الحال وشواهد العصر الراهن تؤكد أن أرضية الصراع ومرتكزاتة تدور حول السلطة والكراسي والغنائم ولو على حساب الوطن والشعب المدمر بسببهم، بدليل أن الشعب خارج نطاق اهتماماتهم وأولوياتهم، ففي الوقت الذي يموت فيه الشعب يظهرون ويقفون أمامة متخمين ومثقلين بنزواتهم وشعاراتهم الوطنية والوحدوية ولكنها في الواقع ذات النفس الإنفصالي الإنتهازي النتن،،
شعارات وحدوية ومشاعر إنفصالية تقسيمية فئوية سلالية،، هاهم يتقاسمون ويقسمون وطن الـ 22 من مايو وكأنها تركة آبائهم وأمهاتهم . {رحم الله زعيم هذه الأمة الشهيد علي عبدالله صالح }

هذي خلاصة وما وصلنا وأوصلونا آلية.

وحسب إعتقاد بل وتأكيد الكثير من عامة الشعب فإن هادي والحوثي وجهان قبيحان لعملة مزورة،تعكس قبح الشكل والهدف والمضمون ، فهم سبب ماحصل ويحصل في اليمن من دمار وتدمير لكل مقومات الحياة أرضاً وإنساناً، وهم سب مايجري من تقسيم وتمزيق لهذا الوطن ،،،،

فلا شرعية الإرتهان ولاشرعية الإنقلاب يستطيعان تقديم نفسيهما كشرعية حقيقية وفق عقلياتهم المشوهة فلا الأرض ستقبلهم ولا حتى السماء،،

أن إدعاء أي شرعية يتطلب تحمل المسؤولية عن هذا الشعب وما ألم به فضلاً عن المساءلة القانونية والدستورية التي تستوجب العقاب قبل العقوبة التي لا أظن أنها كافية لتطهيرهم من تلوثاتهم،،،،دماء وأرواح ومقومات حياة ومقدرات وطن دمرت وأستبيحت وأهدرت بين كلا الشرعيتين المزعومتين.
وطن بكامل مكوناته ومقوماتة يستهدف وأكثر من 27 مليون يمني ضحايا صلف وإنتهازية هؤلاء الظغاة المتجبرين والمتكبرين والمستعبدين لهذا الشعب،

من يملك الشرعية أو يدعيها تحت أي طائلة أو مبرر هوا اليوم مطلوباً للعدالة الله والشعب، من يدعي الشرعية هو من دمر اليمن ومن داس على دماء هذا الشعب، وصادر حقوق هذا الشعب و قتل هذا الشعب، وأستبد بهذا الشعب "إهانة ً وظلما ًوظغيانا وسحلاً وتنكيلاً وإذلالاً،وتركيعا ً..... "

فهل من مدكر،،،،،،،



ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ
تحيا الجمهورية والوحدة اليمنية،،،،

الموت لأعداء الشعب والوطن،،،،،
النصر للعدالة ودولة النظام والقانون والحقوق والحريات،،،،،