صنعاء نيوز -

"روسيا تعود إلى سوريا: وصلت إلى حميم مقاتلات من الجيل الخامس"، عنوان مقال غريغوري ميلينين، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول أسباب تعزيز القوة الجوية الروسية في سوريا.

ينطلق المقال من واقعة انضمام أربع من أحدث المقاتلات الروسية غير المرئية سو-57 إلى قاعدة حميميم الجوية في سوريا.

ويضيف: لقد أصبحت مقاتلات سو-57 من الأسلحة الروسية الجديدة، في العمليات القتالية على أراضي سوريا.

وكما قال الخبير العسكري إيليا كرامنيك لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس"، فإن الطيارين من القوات الفضائية الجوية الروسية سوف يتحققون من قدرات المعدات الإلكترونية على متن هذه الطائرات في ظروف الوضع القتالي الحقيقي.


وتابع: أولا وقبل كل شيء، سوف يتم ترويض المعدات الإلكترونية اللاسلكية، وقدرتها على الكشف عن الأهداف الحقيقية.. وقبل كل شيء، طائرات التحالف الغربي، بما في ذلك مقاتلات F-22. وبالإضافة إلى ذلك، تطير، في المنطقة نفسها، "مقاتلات F-35 الإسرائيلية، وفرصة النظر إليها من خلال أنظمة الطائرة سو-57 ذات أهمية كبيرة... كما سيتم من على متن هذه الطائرة، اختبار جيل جديد من الصواريخ في سماء سوريا.

وأضاف كرامنيك: تم تصنيع مجموعة متنوعة من الأسلحة خصيصا لـ "سو-57 " وتقع في المقصورات الداخلية. ومن الجيد التحقق من أدائها. ويجمع الأخصائيون على أن إرسالها إلى سوريا تم، على وجه التحديد، لتقييم نوعية الصواريخ الموضوعة ضمن الجسم.

ويفترض كرامنيك أن المهمة الرئيسية ستكون النظر في قدرة إلكترونياتها على الكشف عن طائرات الغرب العسكرية.

ويصل المقال إلى أن المقاتلة الروسية من الجيل الخامس تفوق نظيرتها الأمريكية بعدد من المؤشرات. فالأمريكية F-22 رابتور، أضعف في خصائصها الحركية الهوائية... وقد تم إنشاء F-22 كطائرة اعتراضية، لمكافحة طائرات العدو وتغطية الأهداف الأرضية من الضربات الجوية، ولذلك يقتصر تسليحها على صواريخ جو – جو. فيما المقاتلات الروسية تقليديا متعددة الأغراض، وهي قادرة على ضرب أهداف جوية وأرضية بالقنابل والصواريخ. ووفقا لمعطيات مختلفة، زودت بعدة أنواع من الصواريخ.. بما في ذلك الصواريخ المضادة للسفن والرادارات.