صنعاء نيوز/ جمال الصعدي - إلى من لا يعرف تاريخ قريش فتاريخها يشير
إلى أن العرب ضحية قريش قبل الإسلام وبعد
الإسلام فقريش تتشكّل من عدة بطون منها فرقتان كبيرتان
هاشمية
وأموية تنافستا على زعامة قريش باسم خدمة البيت الحرام فأرسل الله الرسول محمد من بني هاشم الذي جاء بدين
لا يفرّق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى.
فوحدهم على الإسلام. ولكن من بعد وفاته عاد النزاع السياسي بينهم فتشيّع الهاشميون لعلي بن أبي طالب
الهاشمي
وتشيّع الأمويّون لمعاوية بن ابي سفيان
الأموي
ونشأ الحرب سياسيا من أجل السلطة.
وليس من أجل الإسلام
ولهذا كان أبو سفيان ومن معه يعتبرون محمد ملكا وليس نبيا.
فقاتل أبو سفيان الأموي محمد الهاشمي
وقاتل معاوية الأموي علي الهاشمي.
وقاتل يزيد الأموي الحسين الهاشمي
وتفرق المسلمون بين هذه الفرقتين إلى عدة فرق كل فرقة تكفر وتقتل الأخرى
والغريب أن الكل يظنّون أنّ محمداً سيكون شفيعا لهمّ.
وأن من قال
(لا إله إلاّ الله) آخر كلامه دخل الجنة
أو من استنجد بالحسين
أو بشفاعة الرسول سيدخل الجنة يوم القيامة.
ولكن في الواقع
فإن ادعاءهم لحب النبي وصحابته وآل بيته لن ينفعهم بشيء
طالما وهم يتقاتلون تعصبا مع الصحابة وآل البيتِ
وغاية ما أرجوه
من أهل السنة وأهل الشيعة أن يقرؤوا تاريخ قريش قبل الإسلام وبعده
حتى يدركوا الحقيقة التي يخافون من إظهارها أصحاب التراث
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه... |