shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الدكتور عادل رضا‎

أن ما يُعرف بأنظمة المقاومة والممانعة هي في الوقت نفسه من خلقت أجواء التآمر عليها من خلال قتلها لتطلعات شعوبها

الثلاثاء, 20-مارس-2018
صنعاء نيوز/الدكتور عادل رضا‎ -


أن ما يُعرف بأنظمة المقاومة والممانعة هي في الوقت نفسه من خلقت أجواء التآمر عليها من خلال قتلها لتطلعات شعوبها بحياة إنسانية كريمة وبوضع معيشي آدمي مريح وبراحة من التعامل مع الأنظمة الاقتصادية والإدارية لتلك البلدان، للأسف نقول إن دول الممانعة والمقاومة هي جحيم الله في أرضه فيما يخصّ راحة الإنسان بمعيشته واستقراره النفسي من حيث اطمئنانه على مستقبله الشخصي وعائلته كذلك.

إن أي مشروع نهضوي يريد صناعة الإنسان الحضاري هو فاشل إذا تخلى عن ركيزته الأساسية وهي الإنسان ذاته.

لنذكر مثال من الواقع ونقول:

ما قيمة صناعة صاروخ والدولة عاجزة عن توفير دجاجة لشعبها، وهذا ما يحدث في نظام الجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران حيث يتم الإعلان عن انجازات تقنية تسليحية عالية المستوي ولكن أيضاً هناك فشل معيشي عالي المستوى.

وإن المفارقة التاريخية أن ثورة الدجاج في مدينة نيشابور الإيرانية التي طالبت بحق القدرة على شراء دجاجة لها مثيل في التاريخ في الاتحاد السوفياتي في حقبة الخمسينيات حين تظاهر الناس لعدم قدرتهم على شراء اللحوم وفي الوقت نفسه كان يطلق الاتحاد السوفيتي صواريخه إلى الفضاء!فلم يحم سقوط الاتحاد السوفيتي وانهياره صاروخ أو تنظير أيديولوجي وعلى المسؤولين المخلصين في دول ما يعرف بأنظمة الممانعة والمقاومة التعلم من التاريخ ومن لا يتعلم فإن السقوط سيكون مصيره الحتمي، فعلى المسؤولين هناك الخشية والخوف من غضبة جائع وحرارة قلب إنسان مهان في كرامته.

إن هناك عقلية تصر على خلق الكفار بما هو إسلامي وأيضاً بما هو قومي عربي في ما يعرف بدول المقاومة والممانعة فالجائع لن يشبعه تنظير من هنا ورؤية استراتيجية للعلاقات الدولية من هناك ولن يرضيه نجاح تقني من هنالك عن انتهاك لكرامته الإنسانية.دول الممانعة والمقاومة عندما تصنع وتجبر الناس إن يكونوا كفاراً فليس لهم الحق أن يطالبونهم بالإيمان!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)