shopify site analytics
فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية - أياد راضي وعقدة جلد الذات - دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك" -
ابحث عن:



الأربعاء, 21-مارس-2018
صنعاء نيوز - خالد الناهي 
منذ سقوط النظام ولغاية الأن، هناك ألاف من النواب، واضعاف هذا العدد من استلموا مناصب عليا في الدولة، واكثر من ذلك صنعاء نيوز/خالد الناهي -

منذ سقوط النظام ولغاية الأن، هناك ألاف من النواب، واضعاف هذا العدد من استلموا مناصب عليا في الدولة، واكثر من ذلك بكثير ممن قدموا ورشحوا للأنتخابات او الفوز بمنصب سيادي في الحكومة.
جميع هولاء المرشحين الذين لم يوفقوا للفوز، او الذين استلموا منصب، عند سؤالهم لماذا رشحت، او تصديت وقبلت بهذا المنصب؟
يكون جوابه لخدمة البلد، محاربة الفساد، توفير الخدمات
بعضهم يذهب ابعد من ذلك، فيقول انا لم ارغب بالترشيح، انما ارغمت عليه، او تكليفي الشرعي يفرض علي الترشيح والتصدي، او رشحت من اجل المطالبة بحقوق الشعب المظلوم،وغيرها من الشعارات الرنانة.
لكن ان راجعنا تصرفات هولاء، وما قدموه نجد في الأغلب الأعم، انهم كانوا يفعلون عكس ما هو مطلوب منهم.
بدل ان يسخروا كل طاقاتهم لخدمة البلد، سخروا كل طاقات البلد لخدمة مصالحهم الشخصية، والحزبية

مجرد بحث صغير عن عائلة هذا الوزير او ذاك النائب، او حتى الموظف في الدرجات العليا، تجدهم خلال فترة توليه للمنصب قد فتح الباب على مصراعيه لتعين الأقارب، في مناصب مهمة، او منحهم تسهيلات و مقاولات في الوزارة.

اصبحت مهمة النائب عوضاً عن الرقابة للتصويب والتوجيه، الرقابة لغرض الأبتزاز والعمولات، التعينات.
ان هذه التصرفات من قبل سلطات الدولة التشريعية والتنفيذية وحتى القضائية، ولدت احباط لدى المواطن العراقي، وافقدته الثقة بمستقبل الدولة، وبالعملية الديمقراطية برمتها
لذلك اخذ ينظر الى المرشح للأنتخابات، على انه سارق يريد ان يعتاش من خلال النفع الخاص الذي يطمح اليه، بعد فوزه بالانتخابات.

ربما يكون المواطن محق في هذه النظرة السوداوية للواقع، فأغلب الأمثلة في الدولة العراقية هي مطابقة لنظرتة، لذلك من الصعب جداً لأي شخص ان يحاول اقناعهم بأعادة طرح الثقة بالعملية السياسية، خصوصاً عندما يشاهد التكالب المحموم، والتسقيط بين الكتل المتنافسة، وحتى بين الأشخاص في نفس الكتلة.
يبقى السؤال هنا هل المواطن طرف وسبب فيما ألت اليه الأمور، وكيف؟.

غالباً الجواب نعم، لأن المواطن من اختار هولاء، ومنحهم ثقته، مستنداً على رمز معين، او عشيرة، او عاطفة، او حتى نظرة لمصلحة شخصية.
لذلك يجب على المرشح او الفائز بالانتخابات المقبلة، ان يعيد تجسير العلاقة بينه وبين الشعب
من خلال تسخير كل طاقاته وأمكاناته، لخدمة الوطن والمواطن، وليس العكس.
وعلى المواطن ان يبحث عن الوطني والنزيه ليختاره، فمن المؤكد يوجد الكثير من الحكماء بين المرشحين هدفهم خدمة البلد
يبقى السؤال الأهم
هل نستطيع ان نفعل ذلك؟ هذا ما سوف نراه خلال الجولة القادمة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)