shopify site analytics
200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري - اليمن تحتل المرتبة 6 بقائمة أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي - نقابة المحامين اليمنيين تدين تهديد المحامية نسيم حسين ملقاط -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
جولياني: انتفاضة إيران واعترافات قادة النظام تبين القاعدة الواسعة لمجاهدي خلق وقدرتها على قيادة التغيير في إيران

الأربعاء, 21-مارس-2018
صنعاء نيوز -

جولياني: انتفاضة إيران واعترافات قادة النظام تبين القاعدة الواسعة لمجاهدي خلق وقدرتها على قيادة التغيير في إيران



هنأت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في تجمع حاشد أقيم لمناسبة حلول العام الإيراني الجديد، جميع الإيرانيين داخل وخارج البلاد وقالت: العام 1396 انتهى بفصل الانتفاضة؛ والعام 1397 يمكن ويجب تحويله إلى عام مليئ بالانتفاضات وهذه انتفاضة وثورة حتى النصر.

في هذه الاحتفالية الكبيرة التي اقيمت بحضور آلاف من أعضاء مجاهدي خلق في تيرانا، شارك وتكلم كل من عمدة نيويورك السابق ومستشار الرئيس الأمريكي في مجال الأمن الالكتروني رودي جولياني؛ ووزير الأقدم ورئيس الوزراء الألباني السابق باندلي مايكو؛ وسكرتير لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألباني السيدة ايليانو جبريا؛ وزعيم الحزب الجمهوري ووزير الدفاع السابق الألباني فاطمير مديو.

وقالت السيدة رجوي إن الوضع المتأزم لنظام الملالي ناجم عن المقاومة التاريخية للشعب الإيراني الذي رفض دوما هذا النظام. لقد ولّى زمن إمكانية بقاء هذا النظام البائد وأن الانتفاضة مستمرة حتى النصر النهائي. وأضافت: اضطر خامنئي، على مضض إلى الاعتراف بأن قوة الانتفاضة على الأرض الإيرانية هي منظمة مجاهدي خلق، التي قد حضّرت لها ودعت إليها منذ أشهر.

وأكدت السيدة رجوي أن الشعب الإيراني الذي يستطيع أن تكون له دولة على أساس الحرية والديمقراطية وفصل الدين عن الدولة ومجتمع قائم على أساس المساواة والعدالة، فلماذا يجب عليه أن يتحمل نظاما متطرفاً وبائدا يعادي الشعب؟

وأضافت إنها خطوة إيجابية، أن قامت الحكومات الأوروبية ولو بتأخير لسنوات بوضع اليد على خطورة أعمال النظام من إثارة الحروب في المنطقة وبرنامجه الصاروخي. ولكن الخطوات الأطول هي طرد النظام من المنطقة، وتعطيل برنامجه للصواريخ وتخصيب اليورانيوم، وقطع أيدي الملالي من النظام المصرفي العالمي. لكن للمواجهة القطعية مع هذا النظام، يجب اتخاذ موقفكم إلى جانب الشعب والمقاومة الإيرانية. والاعتراف بنضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام وأن تعترفوا بالبديل الديمقراطي لهذا النظام.

ما يريده الشعب الإيراني هو: عمل فوري، وتغيير فوري، والإطاحة الفورية، والحرية العاجلة، والخبز والتوظيف والسكن وإلغاء عاجل لكل إجبارات الحكومة منها إلغاء الحجاب القسري.

من ناحية أخرى هنأ العمدة جولياني، الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية بحلول العام الإيراني الجديد واعتبر أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الذين يناضلون منذ عقود ضد نظام الملالي خاصة اولئك الذين صمدوا وقاموا خلال 14 عاما في أشرف وليبرتي رغم كل الصعوبات والمؤامرات، بأنهم أبطال حقيقيون لإيران. معلنا عن دعمه لمقاومة الشعب الإيراني لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان وأشاد بدور السيدة رجوي في قيادة حركة المقاومة الإيرانية وأضاف:

«سيشهد العام المقبل تحولات كبيرة فيما يتعلق بإيران. نظام آيات الله الفاسد يعيش على حافة السقوط. إن سياسة الإدارة الأمريكية وخلافا للإدارة السابقة التي كانت تحاول لاسترضاء الملالي، قائمة على تحميل نظام الملالي المسؤولية عن جرائمه داخل وخارج إيران وكذلك قائمة على دعم مطلب الشعب الإيراني المشروع لتغيير النظام وتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان».

وأضاف جولياني: «أحد الأكاذيب الكبيرة التي روّجها نظام الملالي خلال السنين الفائتة هو أن مجاهدي خلق تفتقر إلى قاعدة جماهيرية في إيران. وكان لدينا أدلة كثيرة تؤكد بطلان هذا الادعاء منها دعم كبير للإيرانيين خارج البلاد لهذه المنظمة والمؤتمرات السنوية بحضور 100 ألف شخص حيث لم يكن يبقي أي مكان لهذه الأكاذيب. ولكن دورها الحاسم في الانتفاضة العارمة الأخيرة كان بدرجة جعلت حتى زعيم النظام يقدّم هذه المنظمة بأنها هي المسؤولة الرئيسية للاحتجاجات داخل البلاد كما ان رئيس جمهورية النظام وصف خلال اتصال هاتفي بالرئيس الفرنسي، مجاهدي خلق عامل الاحتجاجات داخل إيران وقدم طلبا فاشلا لدى الأخير ليقيّد نشاطات مجاهدي خلق في فرنسا. هذه الحالات والكثير من النماذج الأخرى تبيّن القاعدة الشعبية الواسعة التي تحظى بها مجاهدي خلق داخل البلاد وقدرتها الفريدة لقيادة الانتفاضة».

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس

20 مارس (آذار) 2018





مريم رجوي: باستقبال نوروز الكبير للحرية



يوم الثلاثاء 20 مارس وفي الساعات الأخيرة للعام الإيراني 1396 الهجري الشمسي، أقيمت احتفالية «النوروز» ومراسم حلول العام الإيراني الجديد (1397 الهجري الشمسي)، بحضور مريم رجوي وبمشاركة مجموعة من مجاهدي درب الحرية في ألبانيا. بداية وضعت مريم رجوي اكليل زهور على نصب لشهداء انتفاضة الشعب الإيراني، إحياء لذكراهم. وبعد مراسم حلول العام الجديد، هنأت الشعب الإيراني بحلول العام الجديد وقالت: العام 1396 انتهى بفصل الانتفاضة؛ والعام 1397 يمكن ويجب تحويله إلى عام مليئ بالانتفاضات وهذه انتفاضة وثورة حتى النصر.

وحضر هذا الاحتفال عمدة نيويورك السابق رودي جولياني وعدد من الشخصيات السياسية الألبانية. وفيما يلي النص الكامل لكلمة مريم رجوي في احتفالية نوروز ومراسم حلول العام الإيراني الجديد:



هذا ربيع الانتفاضة، على أمل أن تنتهي هذه الرحلة المنتصرة، إلى ربيع الحرية



أيها المواطنون،

أيها الأصدقاء

الأخوات والإخوة

تهانينا للجميع بحلول العام الجديد وعيد النوروز.

نسمع في دقّات الساعة حتى حلول العام الجديد، خطوات المنتفضين في 142 مدينة إيرانية؛ وصوت استعراض صنّاع الانتفاضة والمجاهدين الذين يأتون إلى الساحة وينهون حكم الملالي البغيض أخيرا.
لقد مرّ ربيع هذا العام من خلال الانتفاضات؛ نعم، هذا هو ربيع الانتفاضة. على أمل أن يصل الربيع في هذه الرحلة المنتصرة إلى ربيع الحرية.

نحن سعداء جداً أن يكون معنا حامي الأشرفيين في الأيام الصعبة والصديق القديم للمقاومة الإيرانية رودي جولياني ليشارك في الحفل النوروزي للمقاومة الإيرانية. إنه ومنذ البداية، كان معارضا لإلصاق تهمة الإرهاب بالمقاومة العادلة من أجل الخلاص من شر الملالي المتطرفين، العرّابين الحقيقيين لداعش. لقد عارض نقل مجاهدي خلق من أشرف إلى مسلخ باسم ليبرتي، تحت اسم وغطاء المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والأمم المتحدة، وكان يعتبره مجرّد نفاق. لقد كان ممثّلاً لضمائر الأمريكيين الذين وقفوا خلال تلك الانتفاضات التي جرت في العام 2009 بجانب الشعب الإيراني و ضد سياسة الاسترضاء وأظهروا السياسة الصحيحة.

كما نرّحب من صميم القلب بالصديق العزيز لمجاهدي خلق، السيد الوزير باندلي من ألبانيا.

أعتقد أن مايكو باندلي وزوجته، انكليدا، هما اسمان يظلّان لامعين كالذهب في تاريخ العلاقات الألبانية الإيرانية.

كما أرحّب بعزيزتي السيدة جبريا بكل جهودها والسيد فاطمير مديو مع كل ما بذل من جهد لشق الطريق، نعم، أهلا ومرحبا بكم جميعا.

عام 1397 يمكن ويجب تحويله إلى عام مليئ بالانتفاضات

أيها المواطنون،

الأخوات والأخوة

على مدار العام1396 الإيراني الفائت، كان المجتمع الإيراني في حالة من النهوض والانتفاضة. في فصل الربيع ألحقت حركة المقاضاة من أجل ضحايا مجزرة 1988، هزيمة بخامنئي في مسرحية الانتخابات. في الصيف، انتخبت مجاهدي خلق الإيرانية أمينها العامّ لمرحلة جديدة، واستعدّت بوتيرة متسارعة لزيادة المقاومة والانتفاضة. وفي فصل الخريف، بعد الزلزال الذي وقع في محافظة كرمانشاه، اجتاح الغضب والكراهية إيران كلَّها ضد الملالي. وفي فصل الشتاء، اندلعت الانتفاضات للإطاحة بالنظام في جميع أنحاء إيران. ومنذ ذلك الحين، تلحق موجات الاحتجاجات ضربات مستمرّة بحاجز القمع والاضطهاد. انتهى عام 1396بالانتفاضة؛ ويمكن أن يتم تحويل عام 1397 إلى انتفاضة كاملة على مدار العام، وهذه انتفاضة وثورة حتى النصر.

غليان ألف أشرف ومعاقل العصيان

أيها المواطنون الأعزاء،

يحلّ ربيع الطبيعة في كل عام محلّ فصل الشتاء وفقًا للتقويم. لكن ربيع الحرية ليس له تقويم؛ ولا يأتي ذاتيّا. لا يأتي ربيع ونوروز الحرية؛ إلا من خلال تقديم قلوبنا وأرواحنا وإراداتنا. إلا وأن نكون منظّمين؛ لا يأتي إلا وأن نكون متّحدين وتكون بوصلة المقاومة باتجاه استراتيجية مشتركة.

ولهذا السبب، فان انتفاضة 28 ديسمبر، كانت ولاتزال صانعة الربيع في وسط الشتاء. إنها انتفاضة خرجت من تحت نير سلطة القمع؛ وهذا هو الربيع. انتفاضة تنظّم وتوحّد؛ وهذا هو الربيع. هذا ازدهار ألف أشرف؛ غليان ألف معقل للعصيان وجيش الربيع مع مأة ألف ورقة من الورود الزاهية الحمراء.

يا ترى، على الرغم من أعمال كبت همجية، مع كل أعمال الخداع وكل حملات التشهير والشيطنة ضد النضال والمقاومة، من أين جاء هذا الكمّ الهائل من الشباب المنتفضين في جميع أنحاء إيران؟

إنْ لم تكن هذه معجزة، فماذا ردكم؟

كيف تفتّحت في نَفَس التنين؟

كل هذه الورود من الياس الأبيض والنسترن الأحمر؟

نعم ، هذه معجزة؛ معجزة الصمود. معجزة الثمن الباهظ من الدماء التي أريقت في طريق إسقاط ولاية الفقيه وملحمة معاناة طويلة الأمد التي تزرع كل يوم بذور الاحتجاج والمقاومة في المجتمع الإيراني.

تحية لشهداء أشرف وليبرتي، تحية لشهداء الحصار وتحية لملحمة الصمود الرائع الذي طال 14 سنة. وكان مسعود قائد المقاومة صائبا في قوله إن أشرف أصبح أسطورة وتكاثر. من قلب السجون إلى مختلف أنحاء إيران.

الشعب الإيراني رفض دوماً هذا النظام. لذلك، جاءت الانتفاضات والثورات ضد النظام بشكل متكرّر. يا ترى ما الفرق بين الانتفاضات الحالية والسابقة؟

الفرق هو أن جوهر أمل الربيع في الانتفاضة، هذه المرة وجد الحل لمعادلة إسقاط النظام. والنظام ليس لديه حل لذلك.

الجوهر الباعث للأمل هو أن ألف أشرف ومعقل للعصيان لعبوا أدوارهم في الحركة الاحتجاجية.

ولهذا أن شعار الموت لخامنئي قد انتشر في كل مكان.

جيش الربيع قادم وعلى شتاء التخلف أن يرحل

قلت إن ربيع الحرية لا تقويم له. وهذا يعني أيضًا أن هذا الربيع لن يكون له فصل شتاء. أي أن الوضع لن يعود إلى ما قبل الانتفاضات.

لقد عقد الشعب الإيراني عزمه لتحقيق ذلك. واتخذ قراره لصنع حياة جديدة بمساعدة مناضلي درب الحرية بإسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين. وهذه الانتفاضة هي إنموذج لكي نعلم كيف نصنع ربيع الحرية بأيدينا.

ولهذا السبب كل شيء جديد، ونابض بالحياة وربيعي. لأنها انتفاضة مناهضة للتخلف والتطرف؛ ولأنها توفّر مستقبل إيران؛ ولأنها تقدم بديلاً؛

هذه هي الحقيقة العظيمة التي فرضت نفسها على النظام. بحيث اضطر خامنئي، في المثلث الذي بناه، إلى الاعتراف بأن قوة الانتفاضة على الأرض الإيرانية هي منظمة مجاهدي خلق، التي قد حضّرت لها ودعت إليها منذ أشهر.

واعترف بدور القوة المركزية للانتفاضة وكان هدفه من ذلك تعبئة قوات نظامه لمواجهة هذه القوة. لكن قد ولّى زمن إمكانية بقاء هذا النظام. جيش الربيع في طريقه، ويجب أن يرحل شتاء التطرف الديني.

عندما يستطيع الشعب الإيراني أن تكون له دولة على أساس الحرية والديمقراطية وفصل الدين عن الدولة ومجتمع قائم على أساس المساواة والعدالة، فلماذا يجب عليه أن يتحمل نظاما متطرفاً وبائدا يعادي الشعب؟

إنه نظام يحافظ على قوته على حساب تجويع الأطفال الإيرانيين وقتل الأطفال السوريين.

إنه نظام يظهر عجزه وطبيعته المضادة للشعب في كل حادث؛ من الزلزال في محافظة كرمانشاه وإلى تحطم الطائرة في رحلتها بين طهران و ياسوج وانفجار منجم أزادشهر في محافظة كولستان.

إنه نظام تصرّ ما يسمى الأجنحة المعتدلة والإصلاحية على قمع المحتجين ويفتخر رئيسهم المعتدل بتقبيل أيدي الميليشيات القاتلة.

في الآونة الأخيرة، أعرب وزير الداخلية في حكومة روحاني شكره الكامل، لجميع الأجنحة ووسائل الإعلام على مشاركتهم الكاملة لقمع الانتفاضة التي بدأت منذ 28 ديسمبر. إنهم أشاروا مرارا وتكرارا إلى أنهم يركبون على متن سفينة واحدة، وإذا اخترقت الانتفاضة سفينتهم، فإنهم جميعا سيغرقون.

هذا هو النظام الذي أصبح اليوم شعار إسقاط الولي الفقيه باعتباره عمود خيمة النظام، شعار الانتفاضات في إيران. الملالي وبعد نهب ثروات ومصادر البلاد، يعانون من الإفلاس وانعدام المال. البنوك المفلسة، وصناديق التقاعد المفلسة، والدولة المفلسلة المشلولة بالكامل.

إنهم استمدّوا قدرتهم للسرقة والفساد والعجز على حساب إفقار شعبنا.

جعلوا موائد المواطنين فارغة وجعلوا اقتصاد البلاد راكدا ودمّروا القرى والمدن محطّمة. وعطّلوا صناعات البلاد وجعلوا العمّال عاطلين عن العمل وفقراء.

وحرموا المزارعين من المياه والحياة والحرية، ونهبوا أرصدة المواطنين.

ملايين من الفتيات والفتيان وبدلا من الدراسة مرغمون على مزاولة أعمال صعبة وجعلوا قسما كبيرا من سكان البلاد محكومين بالجوع أو البطالة. وتأتي الانتفاضة والثورة لإنقاذ إيران من هذه المعاناة.

نوروز الذي نحن نقاوم من أجل تحقيقه، هو وقت استعادة الفرح والأمل في هذا المجتمع المنكوب بالفقر والقمع.

والآن، يعتذر خامنئي إلى الشعب الإيراني عن الظلم بحقه. وجواب الشعب الإيراني هو أن توبة الذئب هي الموت. وإذا أنت صادق في كلامك، فقل إن السلطنة المطلقة للفقيه هي غصب سيادة الشعب وهي أم الفساد ويجب إسقاطها مثل سلطنة الشاه التي أسقطها الشعب في الثورة ضد الشاه.

سرّ الخلاص الوطني، هو الموت لمبدأ ولاية الفقيه وعاش جيش التحرير الوطني

أيها المواطنون،

إنها خطوة إيجابية، أن قامت الحكومات الأوروبية ولو بتأخير طويل بوضع اليد على خطورة أعمال النظام من إثارة الحروب في المنطقة وبرنامجه الصاروخي. ولكن الخطوات الأطول هي طرد النظام من المنطقة، وتعطيل برنامجه للصواريخ وتخصيب اليورانيوم، وقطع أيدي الملالي من النظام المصرفي العالمي. بالطبع، كل هذه الخطوات ضرورية. لكن المواجهة الكاملة مع هذا النظام، المواجهة القطعية مع هذا النظام، والمواجهة المستدامة مع هذا النظام، كلها ملخصة في هذه الجملة: خذوا موقفكم إلى جانب الشعب والمقاومة الإيرانية. جلبت انتفاضة إيران الربيع والطراوة. فعليكم أيضاً أن تتخلوا عن السياسة القديمة التي طالت عدة عقود وأن تعترفوا بنضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام وأن تعترفوا بالبديل الديمقراطي لهذا النظام.

ما يريده الشعب الإيراني هو: عمل فوري، وتغيير فوري، والإطاحة الفورية، والحرية العاجلة، والخبز والتوظيف والسكن وإلغاء عاجل لكل إجبارات الحكومة منها إلغاء الحجاب القسري.

أيها المواطنون الأعزاء،

عام 1397 (الإيراني الجديد)، هو عام بالنسبة للمقاومة الإيرانية ولجميع أعضائها وأنصارها، ولكل معاقل العصيان داخل إيران ولأنصار المقاومة في جميع أنحاء العالم، عام الالتزام الصارم بمواصلة الانتفاضات وإنجاحها.

وبهذا العزم وبهذا الالتزام، فإني أهنئ ببداية عام 1397 للمواطنين المنتفضين في كل المدن ولملايين الإيرانيين المنفيين.

تهانينا للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ولمناصري أشرف ومؤيدي المقاومة في جميع أنحاء العالم.

مبارك لمجاهدي خلق الإيرانية ومناضلي درب الحرية. وأقول لهم: إن تنامي الانتفاضات وإزدهار معاقل العصيان هو بين أيديكم.

الأكثر حماسا لشباب الانتفاضة؛ أقول لهم، الربيع يحيّيكم. وتهنئة إلى مسعود قائد المقاومة الذي أرسى إستراتيجية الانتفاضة والإطاحة بالنظام مع ألف أشرف وقاد القوة المناضلة من أجل الحرية.

في الدقائق الأولى من بداية السنة الجديدة، نستذكر شهداء الانتفاضة الكرام ولا ننساهم أبداً. هؤلاء الشهداء كانوا مجهولين. لكنهم جعلوا اسم إيران وصيت الشعب الإيراني أصبحا مشهورين في العالم.

لاسيما نستذكر الشباب المظلومين الذين استشهدوا تحت التعذيب. إنهم خالدون في ضمائر شعبنا وتاريخنا. إنهم قرابين شعبنا عشية ربيع الحرية.

كما نحيّي معتقلي الانتفاضة وجميع السجناء السياسيين الإيرانيين. ونقول لهم إن ربيع إيران أصبح مزدهرا وسعيدا بمثابرتكم وصمودكم.

وأخيرا، أريد أن أقول لأبناء بلدي داخل إيران إن ربيع الحرية متاح وفي متناول اليد. لكن تحقيقه يصبح ممكنة فقط بأيدينا وإرادتنا.

كما قال مسعود قائد المقاومة: «إن سرّ الخلاص الوطني، هو الموت لمبدأ ولاية الفقيه وعاش جيش التحرير الوطني». إذن ناصروا أبنائكم المنتفضين ومعاقل العصيان. ووسّعوا نطاق المقاومة والاحتجاج ضد نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين لاستقبال النوروز الكبير للشعب الإيراني. ولتطمين الملالي أقول إن هذه، هي انتفاضة وثورة حتى النصر مهما طال الزمن. بداية العام 1397 مبارك عليكم.

نوروز الانتفاضات، نوروز مجاهدي خلق ونوروز معاقل العصيان

وأختتم كلمتي وأوجه خطابي لكم أنتم أخواتي وإخوتي الحضور هنا. ألف تهنئة لكم بمناسبة العام الجديد وآلاف التهنئة لعزمكم الربيعي والنوروزي.

اننا ومنذ بداية مقاومتنا قد مزجنا مراسم نوروز التقليدية بالحرية. أي بالأمل الكبير والنضالي لقدوم الحرية والنضال الدؤوب من أجلها والتضحية والتفاني لهكذا عيد.

نستذكر شهداء عقد الثمانينات ورفاقنا الشهداء في المجازر وفي عملية الضياء الخالد. ونستذكر شهداء أشرف وليبرتي وكل شهداء الحرية.

والآن نحن في نوروز الانتفاضات، نوروز مجاهدي خلق والمناضلين ونوروز معاقل العصيان. ان استراتيجتكم قد أثبتت صحتها واصالتها. ان معاناتكم وصمودكم قد ازدهرت.

نعم، «ابتهج البستاني مبتسماً بأن الربيع حلّ أخيرا

وازدهرت الشجرة التي زرعتُها»

ولهذا السبب بالذات، فهذا النوروز، هو عيد التعهدات والمسؤوليات أيضا. أنتم تلعبون دوراً حاسماً. إن منظمتكم تلعب دوراً حاسماً. ونحن في عام حاسم. هذا العام زمان التعهدات الكبيرة. زمان التجديد، وزمان جعل كل شيء ربيعي وزمان تحويل كل العزائم والأعمال والنظرات، نعم نوروز الأمل والثقة واليقين.

أتمنى وأنا على يقين بأن هذا العام، انكم وبالمسؤولية المضاعفة بالمئات من خلال الرسالة والتعهد الذي ألقاه التاريخ على عاتقكم ستمضون قدما إلى الأمام بسرعة فائقة. وبتجديد العهد هذا، أهنئكم مرّة أخرى بالعام الجديد 1397 فرداً فرداً وعام سعيد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)