shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ومازال الشعب المصري يحيا في أوهامه , آملاً أن تنقذه تلك الأوهام من مصائبه وكوارثه المحيطة والمتتالية ؛؛

السبت, 25-ديسمبر-2010
صنعاءنيوزبقلم : ضياء الجبالي -








ومازال الشعب المصري يحيا في أوهامه , آملاً أن تنقذه تلك الأوهام من مصائبه وكوارثه المحيطة والمتتالية ؛؛

ولن ينصلح حال مصر إلا إذا ما بدأ الشعب المصري أولاً في تحطيم كافة حواجز أوهامه المحيطة ؛ بإحقاق الحق , وإزهاق الباطل ..

وبغير ذلك سوف يستمر مسلسل الانحدار المصري المشهود نحو الفناء الوشيك.

ففي حين يتسابق ويتبارى المثقفون المصريون في نقد ؛ وانتقاد الحكومة المصرية الاستعمارية الصهيونية .. تجدهم يتقاعسون ؛ ويتجنبون ؛ ويتحاشون تناول المعارضة المصرية , ولو على سبيل البحث أو الدراسة ؟؟

رغم أن صلاح حال المعارضة المصرية يمثل الخطوة الأولى الصحيحة لإصلاح حال شعب مصر المغيب ذهنياً .. وبدون صلاح أمر المعارضة المصرية فسوف تظل مصر تائهة في دواماتها المغرقة ..

وكأن تناول المعارضة المصرية بالمناقشة ؛ أو بالبحث قد صار من المحرمات ! أو المحظورات !؟ وحتى إذا وجدت من يتطرق لمناقشة دور المعارضة المصرية المشارك في تدمير مصر , فإما أن تجده من ضمن مزامير وأبواق المدح الجدلي الوهمي ! وإما أن تجده يتعامل بالمجاملة والمحاباة ؛ وتجنب المواجهة ؛ بما يرقى إلى مستوى النفاق الشائع ؛ والمعهود ..

ورغم أن الجميع , والمثقفون خاصة يعلمون حجم دور مشاركة المعارضة المصرية في صنع الخراب الحالي .. إلا أن الغالبية يحجمون عن إقرار ذلك خشية معاداة المعارضة المصرية ؛ بأنيابها المختلفة والمتعددة !!

وإليكم بعض نقاط البحث في المعارضة المصرية والواجبة البحث والدراسة ؛ ألخصها لكم جميعاً ؛ ولكل صاحب فكر أو ضمير مصري نبيل ..

1- ماذا عن ديكتاتورية أحزاب المعارضة المصرية الداخلية المعروفة والمشهود بها في الاستبداد بالرأي الحزبي الداخلي فقط ؛ دون التفضيل الواجب لمصلحة مصر عن مصلحة الحزب ؟؟

2- وماذا عن تأليه شخوص وتماثيل المعارضة المصرية لكل حزب على حدة ؛ والمتمثل في استبداد قياداته وزعاماته المتعسفة ؟ والتي لا تسمح لغيرها بتخطي الحدود ؟ سوى بالظهور في دوائر التعمية الإعلامية , والهوامش الجانبية فقط ؟

3- ولماذا يحلم كل منهم وهماً ؛ ومرضاً أن يصبح كل منهم هو الرئيس أو الفرعون ؟ أو على الأقل الزعيم الأوحد ؟ بما يقارب جنون العظمة ؟ وبما ينتقده الجميع في رئيس الحكومة الاستعمارية الاستبدادية ؟؟

4- وماذا عن فشل المعارضة المصرية في تقديم وتدعيم كافة عناصرها الفعالة جميعها كنماذج قدوة ليقتدي بها الشعب المصري التائه ؟؟ وحتى يصبح أمام شعب الثمانين مليون أكثر من مئة زعيم حر وصادق ومناضل , على الأقل ؟؟ صالحين ومؤهلين لتقلد مقاليد الحكم المصري ؟؟ في جميع المجالات ؟؟

5- ولماذا كل هذا الغرور والعنجهية المتفشية في المعارضة المصرية ؟ رغم الفشل الذريع الواضح والمؤكد للمعارضة المصرية ككل ؟؟ ولماذا يشعر كل مسئول في معارضة بعظمته الوهمية ؟ وبوجوب تحكمه في الآخرين ؟ كصفة من صفات الزعامة والبطولة والحكمة ؛ الكاذبة والجاهلة والغبية ؟؟

6- وماذا عن التكتلات والانقسامات الحزبية الداخلية لكل حزب ؟ وكل قسم يغني على ليلاه ؟ ويبحث عن أية فرصة لقيادة الحزب لتحقيق مصالحه الشخصية فقط ؟ دوناً عن مصالح الحزب ؟ ودوناً عن مصالح مصر بالطبع ؟؟

7- وماذا عن غياب صدق المعارضة المصرية والمتمثل في انعدام الشفافية ؛ مع الترحيب الدائم بسرية المباحثات والمقايضات الحكومية المستمرة والفاشلة ؟؟

8- وماذا عن مساومات المعارضة المصرية للحكومة الاستعمارية لتضحيات المجاهدين البررة والمسجونين في معتقلات النظام الغاشم ؟ لتحصيل أقصى أجر عن تضحيات هؤلاء المجاهدين ؟؟

9- وأين تكوين المجموعات المليونية من أفراد أحزاب المعارضة المصرية لمناصرة أبطال مصر المعتقلين كمجدي حسين , وخيرت الشاطر , ورفقائهم ؟؟

10- أو ليست كل هذه الموضوعات جديرة بالبحث والدراسة والتقرير ؟ لكي يؤمن الشعب المصري بوجود معارضة مصرية ؛ صادقة ؟؟

11- وإذا كانت هذه هي بعض من صور حال المعارضة المصرية الفاشلة ؟ فكيف تنتظرون صلاح حال مصر ؟؟ أم أنكم تنتظرون معجزة وملائكة السماء ؟ رغم أن الله قد أكد أنه لا يغير ما بقوم ٍ, حتى يغيروا ما بأنفسهم ؟؟

12- بل لماذا لا تتوحد جميع أحزاب المعارضة المصرية في وحدة وتكتل واحد ؟ بتفضيل مصلحة مصر عن مصالح الأحزاب والأشخاص المسيطرين على تلك الأحزاب ؟ بإيثار إنقاذ مصر على الأهداف والمصالح الحزبية الوهمية ؟؟؟

ماذا تنتظر المعارضة المصرية ؟ بعد تدمير فلسطين ؟ وتدمير العراق ؟ وحرق الصومال ؟ وحرق افغانستان ؟ وقسم السودان ؟ ثم لبنان ؟؟

كي يأتي الدور على قسم مصر ؟ والكل جالس يشاهد ما يحدث ! وكأن على رؤوسهم الطير ؟ فيما يشبه مراحل التخلف العقلي المتأخرة ؟؟؟

إن الخطوة الأولى والواجبة لإدراك مصر هي تصحيح أساليب المعارضة المصرية الخاطئة ؛ بتوحد كافة أشكال المعارضة المصرية في تكتلٍ واحد مشترك , بزعامات جماعية , تختلف في التفاصيل , ولكنها تتحد في وجوب إنقاذ مصر وتحريرها من الحكومة الاستعمارية الصهيونية الراهنة ..

فهذا هو الصراط .. وهذا هو الحل لمن يريد إصلاح وإنقاذ مصر ..

وبغير ذلك فلتعلم المعارضة المصرية أنها كانت السبب الأكبر في تدمير مصر ..

والله الهادي إلى سواء السبيل ..


------------------------------------

ضياء الجبالي

www.algepaly.com

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)