shopify site analytics
زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
"لماذا زار روحاني مرة أخرى بيردي محمدوف: رأي"، عنوان مقال "أوراسيا ديلي" حول العلاقات بين تركمنستان وإيران،

الأربعاء, 04-أبريل-2018
صنعاء نيوز -

"لماذا زار روحاني مرة أخرى بيردي محمدوف: رأي"، عنوان مقال "أوراسيا ديلي" حول العلاقات بين تركمنستان وإيران، والسؤال عما يدور في الظل بين قيادتي البلدين.

وجاء في المقال: بلغت العلاقات بين تركمانستان وإيران الذروة وتطلبت تدخّل الرئيسين، قربان قولي بردي محمدوف وحسن روحاني. هذا هو اجتماعهما الثاني في مارس. الأول، لم يعلَن عنه، لكن مصدرين مستقلين أكداه، وقد عقد مؤخرا في مطار عشق أباد. وبقي وصول الزعيم الإيراني سريًا، ولم يتم الإعلان عن أي معلومات رسمية. هذا يعني شيئًا واحدًا، وهو أن الرئيسين لم يتفقا. وقد ناقشا حينها مشكلة الديون الإيرانية مقابل الغاز التركمنستاني الذي تسلمته إيران. وصدرت تعليمات من رئيسي الدولتين إلى رؤساء الإدارات المعنية لحل المسألة.

وفي الصدد، نقلت "أوراسيا ديلي" عن دكتور العلوم السياسية، عضو المجلس العلمي لمعهد دراسات آسيا الوسطى وأفغانستان "إيران-الشرق" (في إيران)، إيغور بانكراتينكو، قوله إن ما يعقّد الوضع هو أن إيران ببساطة لا تعترف بوجود الدين، وتطلب إعادة الحساب، مقتنعة بأن الحديث يمكن أن يدور عن مبالغ غير مهمة، طهران مستعدة لتعويضها بتوريد سلع استهلاكية لتركمنستان. موقف عشق أباد على النقيض من ذلك. والخلاف الإيراني التركمنستاني يمكن أن يلقي بظلاله على وضع بحر قزوين المتعدد الأطراف، ويؤثر سلبا على الإعداد لاعتماد الاتفاق الخامس عن وضع هذا البحر.

حول ذلك، قالت الباحثة في معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، نينا ماميدوفا، لـ"أوراسيا ديلي": "أعتقد أن الرئيسين، بردي محمدوف وروحاني، سيجدان لغة مشتركة. وقد تم بالفعل التحضير لذلك. وإلا، لما جاء الرئيس الإيراني إلى عشق أباد".

ووفقا لها، فإن الجميع مهتمون بحل هذا الخلاف، على الرغم من أن لدى كل جانب حججه الخاصة. فـ" طهران ترى أن عشق آباد يجب أن تستجيب للتغيرات التي تحدث في سوق الغاز العالمية وتتصرف وفق ذلك. خاصة وأن الغاز التركمنستاني لم يعد بالنسبة لإيران يملك تلك القيمة الاقتصادية والسياسية السابقة. فقد بات بإمكان إيران تزويد مناطقها الشمالية بالوقود الأزرق بشكل مستقل. وهي، من ناحية أخرى، مستعدة لملاقاة تركمانستان، التي ليس لديها من يشتري غازها، حاليا، سوى الصين. الجانب الايراني، يمكنه مواصلة استيراد الغاز التركماني ولكن بشروطه الخاصة".

ويصل المقال إلى أن: الوضع مع خط أنابيب الغاز التركمنستاني الإيراني يؤكد أن الدولتين الجارتين ضروريتان لبعضهما البعض. فقد تم بناء خط الأنابيب خلال فترة العقوبات الأمريكية والقانون الصارم الذي يحظر مشاركة اللاعبين الخارجيين في مشاريع الطاقة الإيرانية. ومع ذلك، تمكنت طهران من وضع هذا الأنبوب في بنيتها الداخلية. في المقابل، تركمانستان بحاجة إلى إيران. فأثناء نزاع عشق آباد مع شركة "غازبروم"، عندما لويت يد الجانب التركماني... طهران بالذات راحت تشتري النفط والغاز من تركمنستان.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)