shopify site analytics
شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
تحت العنوان أعلاه، كتب مكسيم سوتشكوف، في صحيفة "آر بي كا"، حول صعوبة انسحاب أمريكا من سوريا والمحافظة على نفوذها

الثلاثاء, 10-أبريل-2018
صنعاء نيوز -

تحت العنوان أعلاه، كتب مكسيم سوتشكوف، في صحيفة "آر بي كا"، حول صعوبة انسحاب أمريكا من سوريا والمحافظة على نفوذها فيها وردع إيران في وقت واحد. فهل يحل ترامب هذه المعادلة الصعبة؟

وجاء في مقال سوتشكوف، المحرر في Al-Monitor الأمريكية، والخبير في الشؤون الأمريكية بمنتدى "فالداي":

يود دونالد ترامب إعادة العسكر الأمريكيين إلى الوطن قبل انتخابات الكونغرس في نوفمبر، لكن التوقيت الحقيقي يعتمد على ضمانات الحفاظ على نفوذ الولايات المتحدة وحلفائها في سوريا بعد انسحاب القوات.

في يناير، صرح وزير الخارجة آنذاك، ريكس تيلرسون، بالأهداف الثلاثة لوجود أمريكا "لأجل غير مسمى" في سوريا: محاربة تنظيم الدولة؛ ردع إيران؛ وخلق الظروف لرحيل بشار الأسد من منصب الرئاسة. وقد أثارت هذه الأطروحات جدالا، لكن حتى المنتقدين أشاروا إلى أهمية أن واشنطن صاغت أخيراً رؤيتها للوضع في سوريا.

لكن إقناع ترامب بتبني مثل هذه الاستراتيجية لم يكن سهلاً.
فترامب هو الوحيد في القيادة الأمريكية الذي يصر على الانسحاب الفوري من سوريا. بشكل عام، هناك خطان بين السياسيين والعسكريين: يعتقد البعض أن الاستراتيجية الأمريكية يجب أن تنحصر في مكافحة الإرهاب، والبعض الآخر مع نهج أعم، يشمل ردع إيران والضغط على الأسد.

في تقييمه لآفاق الوجود الأمريكي في سوريا، قال المتحدث باسم هيئة أركان الجيش الأمريكي، الجنرال كينيث ماكنزي: "في الواقع، لم يتغير شيء". فمع وصول ترامب إلى البيت الأبيض ازداد الوجود العسكري الأمريكي في سوريا والعراق. ميزانية الجيش الامريكي للقيام بعمليات في سورية للعام القادم هي 300 مليون دولار، وفي العراق 800 مليون دولار. بهذا المعنى، فلا يجدر انتظار تغيرات جذرية في الوجود العسكري الأمريكي في الجمهورية العربية السورية خلال نصف سنة على الأقل، ما لم يحدث هناك شيء خارق للعادة.

ومع ذلك... فإن نية ترامب الحد من الوجود الأمريكي في سوريا هي محاولة من جانب الرئيس للوصول إلى صيغة مثلى للسياسة الخارجية "الحضور الكافي" للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. إنما المعادلة التي تقلل التزامات الولايات المتحدة مع الحلفاء وتعني التهرب من المشاركة في "الحروب الخارجية" ليس لها أن تعني خسارة النفوذ السياسي.

على مثل هذه الصيغة، تنطوي فلسفة ترامب "أمريكا أولا". لكن إحدى القضايا الرئيسية لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة- أي كيفية ردع إيران- لا تزال دون حل بالنسبة للإدارة. وهكذا فـ" مغادرة سوريا، ضمن صيغة كيف يمكن ردع إيران"، تصبح أكثر صعوبة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)