shopify site analytics
زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
كثيراً ما يتردد هذا السؤال على ألسنة العراقيين و غيرهم من أتباع السيستاني و المغرر بهم في مختلف أرجاء المعمورة

الثلاثاء, 10-أبريل-2018
صنعاء نيوز -

كثيراً ما يتردد هذا السؤال على ألسنة العراقيين و غيرهم من أتباع السيستاني و المغرر بهم في مختلف أرجاء المعمورة ، فالمعروف أن النبي محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و كذلك من بعده خلفاءه الراشدين ( رضي الله عنهم ) رغم المسؤوليات الكثيرة الملقاة على عاتقهم و أولها نشر رسالة الإسلام الشريفة في مختلف أقطار الأرض إلا أن ذلك لم يكن بالمبرر الكافي الذي يعطيهم حق مقاطعة المجتمع و الانشغال عنه بامور أخرى بل كانوا على العكس من ذلك تماماً ، كانوا يجالسون حميع أبناء الأمة ، يشاطرونهم في الأكل ، و الشرب ، و الحديث ، و سماع مشاكلهم ، و حلها بالطرق ، و الوسائل الممنكة ، و المتاحة في أيديهم ، يمنحونهم الفرحة ، و الابتسامة ، يزرعون في قلوبهم حب الخير ، و العمل الصالح ، و الايمان بالغد المشرق ، يوجهون لهم النصح ، و الارشاد ، فيأخذون بأيديهم نحو بر الامن و الأمان ، و السير في طريق جادة الحق ، و الصواب ، و تحقيق التكامل الإنساني ، فلم نقرأ رواية تاريخية ، أو حديثاً نبوياً شريفاً أجاز للنبي ، أو لخلفاءه الراشدين مجافاة المجتمع ، و الاعتكاف في البيت ، و قطع أواصر التواصل مع جميع شرائحه الاجتماعية ؛ بحجة التكليف الشرعي ، فهذا حقاً ضرب من الخيال ، ومن تحريفات الأقلام الرخيصة المأجورة ، و الاصوات النشاز التي تبحث عن حيلة شرعية تبرر أكاذيبها الباطلة ، وفي الحقيقة هي لا تعدو أكثر من كونها محاولة منها لتبرير عدم خروج الاصنام البشرية أمام وسائل الاعلام ، أو التعايش مع افراد المجتمع ، و الاطلاع عن قرب ، و كثب بما يدور حولهم من أحداث إيجابية كانت أم سيئة ، وهذا ما لجأ إليه وكلاء و معتمدي السيستاني ، و أبرزهم المعتوه الشيخ شهيد العتابي ، وهو يحاول الاستخفاف بعقول العراقيين ، و الضحك على الذقون ؛ بحجة أن التكليف الشرعي يلزم السيستاني بعدم مجالسة الناس ، أو الظهور في وسائل الاعلام سواء المرئي ، أو المسموع ، وهو طبعاً بهذه الحجة الواهية يقولون عنه أنه الاعلم بالمصلحة ، فيا ترى هل السيستاني أفضل من النبي محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ، و خلفاءه الراشدين ( رضي الله عنهم ) الذين كرسوا حياتهم لخدمة المجتمع ، و السعي ليل نهار في قضاء حوائج الفقراء ، و مساعدة المحتاجين ، و قيادة الامة نحو تحقيق هدف السماء بإقامة مجتمع إسلامي مثالي يكون فيما بعد الانموذج الصالح لكل المجتمعات الإنسانية التي تأتي من بعده ؟ فالعراق بات مرتعاً للفساد و الفاسدين و المليشيات السائبة و السيستاني لا يخرج بيته ! أمريكا و ايران أحتلت العراق و السيستاني لا يخرج من بيته ! العراق نُهبت أمواله ، سرقت مقدراته ، ضاعت خيراته ، و السيستاني لا يخرج من بيته ! الطائفية دمرت البلاد ، شردت العباد و السيستاني لا يخرج من بيته ! مقدسات العراقين، اعراض النساء انتهكت ، شباب العراق وسط المخدرات ، في الملاهي و دور الرذيلة ، في محلات بيع الخمور و السيستاني لا يخرج من بيته ، لا يتكلم ! فيا ترى متى يخرج السيستاني من بيته و يضع حداً لتلك المآسي و الويلات ؟ متى يُصلح حال العراقيين و ينهي حالة الفوضى ، و الهرج ، و المرج التي تعصف بالبلاد ؟ متى يسترد أموال العراق المسروقة و المودعة في المصارف و البورصات العالمية ؟ متى يفتي ضد الفساد و السياسيين الفاسدين ؟ متى نرى العراق وقد عاد معافاً سالماً ؟ متى يتكلم السيستاني ؟ متى يا جماعة الخير !؟ .

https://www.youtube.com/watch?v=a8GaPLd0qFg

الكاتب ماهر خليل الحسيني
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)