shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - هجمة نفسية الولايات المتحدة تجعل روسيا تتفوق"، عنوان مقال بيوتر آكوبوف، في "فزغلياد"، عن وصول المواجهة بين روسيا والغرب

الجمعة, 13-أبريل-2018
صنعاء نيوز -


"هجمة نفسية" الولايات المتحدة تجعل روسيا تتفوق"، عنوان مقال بيوتر آكوبوف، في "فزغلياد"، عن وصول المواجهة بين روسيا والغرب إلى درجة تحميل روسيا مسؤولية هجوم كيميائي مزعوم في سوريا.

وجاء في المقال: وصلت الجولة الجديدة من تصعيد الغرب مواجهته مع روسيا إلى درجة تحميل روسيا المسؤولية السياسية عن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل الجيش السوري. بالفعل هناك وعيد بجعل بلادنا "تدفع ثمنا باهظا"، فهل يعقل أن الأمور وصلت إلى خطر المواجهة العسكرية المباشرة بين روسيا والولايات المتحدة؟

تم النظر في خيار توجيه ضربة أمريكية واسعة النطاق لسوريا في صيف العام 2013، ثم ألغيت، رسميا، بعد التوصل إلى اتفاقات بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية، أما في الواقع، فنتيجة فهم العواقب الكارثية على المنطقة بأكملها.

كان من المهم للولايات المتحدة ألا تدع روسيا تتنصر بسرعة وتقوي مواقفها في الشرق الأوسط. لكن كل شيء حدث بالضبط بطريقة معاكسة، ولا تستطيع الولايات المتحدة عكس الوضع. إذا لم نستثن بالطبع خيار التدخل العسكري الكامل بقوات برية في سوريا وقصف شامل لأراضيها. لكن هذا سيؤدي على الفور إلى صدام بين روسيا والولايات المتحدة. وقد وعدت هيئة الأركان الروسية بالفعل بالرد على المواقع التي ستنفذ منها الهجمات.

لا يوجد أي مجنون في القيادة الأمريكية يرغب في ... صراع عسكري مباشر لم يسبق له مثيل بين القوتين النوويتين. لذلك، ينبغي النظر إلى جميع تصريحات واشنطن الحربية، بما في ذلك الرئيس ترامب، بوصفها تخدم أهدافا أخرى.

يبدو أن واشنطن تقوم بقصف تمهيدي لمراجعة الاتفاق النووي مع إيران ولقاء الزعيم الكوري الشمالي...أما الاتهامات ضد روسيا وإيران، "المسؤولتين عن دعم الحيوان الأسد"، الذي يزعم أنه استخدم الأسلحة الكيميائية مرة أخرى، فتم تصميمها لدعم صورة ترامب كسياسي صارم. لكن، لا إيران ولا كوريا الشمالية تخيفهما مثل هذه التصريحات الصاخبة. فكلا البلدين في صراع مع الولايات المتحدة منذ عقود عديدة، وشهدا وسمعا أشياء كثيرة.

أما بالنسبة للعلاقات مع روسيا، فإن الولايات المتحدة ليست مستعدة على الإطلاق لقياسها بمعايير القوة العسكرية، بغض النظر عن مدى تفوقها في كميات بعض الأسلحة أو أنواعها، أو حاملات الطائرات أو القواعد العسكرية. فالأمر لا يتعلق بالأحجام، إنما بالوضع الجيوسياسي، ومهارة اللاعبين وتوافر الموارد لحل المهام المطروحة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)