صنعاء نيوز/ يوسف الاسدي -
ليس من الإنصاف أن تقول كلام غير صحيح بحق شخص جيد ومميز عن الاخرين بايجابياته وخدمته للمجتمع في كل المجالات الدينية، والاجتماعية ، والسياسية وغيرها لكن قمة الأنصاف ان تضع النقاط على الحروف وتتكلم بكل قوة، وصدق، وأمانة بحق نفسك أو بحق الآخرين سلباً كان أم إيجاباً ، ومن الواجب الديني والأخلاقي ، والشرعي ان تبين للآخرين صدق كلامك خصوصاً اذا كان الكلام يخص مستقبل بلدك ، وهنا نشير الى من هو اساس المشكلة ومن صنعها ويصنعها الا وهو السيستاني المرجع الايراني الذي عاث بالأرض فساداً وإفساداً ، فهو من صنع المليشيات بالعراق وغذاها وأسس لها قاعدة حتى غدت تسرح وتمرح وتمزق كل أشلاء الوطن الغالي وتقتل ، وتنهب ، وتبتز المواطنين ، وهو الوحيد الذي يستطيع ان يحل تلك المجاميع من خلال فتوى صريحةيحرم فيها الانتماء لتلك المليشيات او يطالب الحكومة بحلها واغلاق مكاتبها ، لكنه لا يعمل ذلك لانه يريد ان ينشر الفوضى والخراب وليس هذا بجديد عليه فهو يعمل منذ فترة بعيدة وبساعدة الاميركان والإيرانيين ، وخير دليل على ذلك تصريح رئيس الوزراء وهو من المفترض القائد العام للقوات المسلحة بعجزه عن ايقاف سيطرة وتسلط الميليشيات العسكرية للأحزاب الدينية الموالية للسيستاني ويبين عجز حكومته ووزاراته الأمنية في الوقوف بوجه هذه الاحزاب وميليشياتها بسبب رعاية السيستااني لها معتبراً اياها خط احمر لايمكن لأي سلطة تشريعية او تنفيذية الوقوف في وجهها خاصة وان السيستاني وقف داعماً للأحزاب والتيارات والحركات الدينية التي تنطوي تحت عباءته بالفتاوي لتتمكن من الفوز في الدورات الانتخابية وبشكل متكرر،

والى ماذا يبرر سكوت مرجع النجف عن الاحزاب والجهات المسلحة وهي تمارس الجريمة والابتزاز بحق الشعب العراقي ، اليس الساكت عن الحق شيطان أخرس!! وهل هو لا يعرفهم او لا يعلم بهم ، لا يوجد تفسير آخر الا انه شريك معهم بالجرائم التي يعلمها أغلب الشعب .