shopify site analytics
إغلاق مستشفى خاص بذمار لمخالفاته الجسيمة - قرار باغلاق مكاتب “الجزيرة” في اسرائيل - 1.2 مليار ريال تصرفها مأرب بشكل يومي على كهرباء عدن دون ان يرى المواطن النور - تحذير: التلوث الاجتماعي يهدد بتدمير النسيج الاجتماعي - هجرة الأدمغة من الدول النامية نحو الدول المتقدمة - القدوة يكتب: اليوم العالمي لحرية الصحافة واغتيال الحقيقة الفلسطينية - ما وراء تراجع شعبية المجلس الانتقالي في الجنوب؟! (تقرير صادم) - انهض يا رجل في سطور - ملكة جمال المحجبات 2019 دنيا الخلداوي تفتتح الفرع الخامس ل مركز التخسيس الخلداوي - شركة النفط اليمنية بمحافظة ذمار تكرم موظفيها المبرزين -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
عامر الفايق
شكل الرئيس الصماد توازن رعب عند تعيينه مستشاراً لهادي خصوصاً بعد سيطرة الاصلاح فرع الاخوان المسلمين في اليمن

السبت, 28-أبريل-2018
صنعاء نيوز/ عامر الفايق -



شكل الرئيس الصماد توازن رعب عند تعيينه مستشاراً لهادي خصوصاً بعد سيطرة الاصلاح فرع الاخوان المسلمين في اليمن على الحكم والذهاب بالبلاد إلى الفوضى عندما اصبح هادي ألعوبة في ايدي الاخوان وبدأت الاختلالات الامنية في العاصمة والجرائم من قبل الجناح الارهابي للتنظيم في بعض المحافظات في ارتكاب العمليات الانتحارية وذبح كثير من العسكريين وسفك دماء المدنيين وعند عدد من المنشآت والمؤسسات في العاصمة والمحافظات فكان انصار الله ووجود الصماد بمثابة حجر عثرة للمؤامرت..
كانوا يريدون احتواء مكون انصار الله بتعيين الرئيس الصماد كمستشار لشئون الجمود فاستثار نفسياً من ذلك الموقع الذي استجد وأبى إلا أن يكون مسئولاً عن نفسه وعن هذا الشعب.
بعد توليه رئاسه المجلس السياسي وفي مواجهة تحالف العدوان حرص الشهيد الرئيس على كشف ادق التفاصيل عن التدخل السعودي القذر في هذا الوطن وبصراحة شديدة علم الكثير مدى سوء الحال الذي كان يراد للشعب اليمني أن يكون فيه وبين كيف يتم تلافي كل خطوة من خطوات التحالف العدواني في التآمر عليه.من قبل اقبح وارذل نظام واسرة عرفها العرب والمسلمين على مدار التاريخ.
الشهيد الرئيس أقسم على كتاب الله مهموماً لحماية الجمهورية تكليفاً لاتشريفاً..
من المواقف التي يتذكرها الجميع لقاءاته مع رئيس المؤتمر وقياداته وقيادات سياسية واجتماعية للوقوف في وجه تحالف العدوان ومسلحيه ونستشف حرصه على تذليل العقبات وكتل الجليد بالتناوب والذهاب حتى لمنازل تلك القيادات.. من موقع وموقف واحساس عالي بالمسئولية..
ومع كل شطحات بعض القيادات لم يكن الشهيد الرئيس يتأخر في أن يكون السباق لتلافي أي تدهور في أي جانب نفسي كان أو اعلامي أو سياسي أو حتى في أن يكون موقعه في المواجهة في الخطوط الامامية للجبهات لمواجهة الحرب المادية العسكرية وارتكاب المجازر من قبل تحالف العدوان.
إن اغتيال الرئيس الصماد من قبل التحالف الامريكي والسعودية التي كانت تقتل زعماء وقادة اليمن الشرفاء بأيديها أو بأيدي عملاءها في الداخل قديماً وحديثاً لا جديد فيه سوى أن هذه المرة الفضيحة مدوية وعلى مرأى ومسمع العالم.. وما كان يجري ويحدث من تحت الطاولة في حق قادة اليمن اصبح فوقها وطفا على السطح واصبح يعرفه الجميع.
لاتوجد فبركات أو قصص أو حكايات أو روايات لاستشهاد الصماد كما كانت تفعل السعودية وابواقها مع مقتل الرؤساء السابقين.. كم كانت تدبج التلفيقات من قبل البعض للدفاع عن النظام العاق للأمة نظام آل سعود نتذكر الرئيس الحمدي مثالاً كان واحداً من الشهداء ونعرف كمية الادعاءات والتزييفات لتفسير مقتله واستشهاده.
لقد اصبحت السعودية ونظام آل سعود بلا ما يغطي سوءتها أمام اليمنيين من اقصاه إلى ادناه من شرقه إلى غربه اضافة لاكتشاف المجتمع الدولي نفسه لشره النظام السعودي للقتل ولشرب الدماء وارتكاب الجرائم والمجازر في حق اليمنيين..
الشهيد الرئيس الصماد كان بامكان أي كان أن يسمع ويرى وأن يلمس بصدقه . وعند تحركاته كان يمكن اكتشاف شجاعته..
لقد وفق الله الشهيد الرئيس صالح الصماد عندما اختار خطاً واحداً بحيث لم يتقلب أو يتحول أو يتبدل..
هنيئاً له من طريق سلكه وسار عليه منذ بدايته..
هنيئاً له من اختيار..وهنيئاً له من مسلك ..عندما عبر ومضى.. وبالله التقى..
اختاره الله وهو يتحدى تحالف العدوان ليحقق حلمه ..
لم يكلف أحداً في هذا الوطن وهذا الشعب عنه كلمة واحدة أو تبريراً لخطأ ارتكبه قولاً أو فعلاً عنه.
هنيئاً لك يا الصماد ..
لا نبالغ فقد اصبح كثير من اليمنيين يشعرون بالمسئولية من ما كان يشعر به الرئيس الشهيد..
لسبب بسيط لانه قال ذات مرة وكلمة وخطاب ..مصرحاً .. بالحرف والنص :
ليس دمي اغلى من دماؤكم..
فلتحيا دماؤك عند الله كما اردت شهيداً.. ايها الصالح الصماد الشهيد.. صالحاً صماداً شهيداً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)