shopify site analytics
فضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! - تحسين اوضاع الصحفيين وزيادة مستحقاتهم هدف رئيسي لقيادة مؤسسة الثورة للصحافة - تفجير معسكرات أمريكية في دولة خليجية - اطلاق الرصاص من قبل قوات صهيونية على الحدود المصرية - الكشف عن كلمات كلوب التي أغضبت صلاح قبل مشادتهما الشهيرة (فيديو) - كولومبيا تقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل - ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺎﻛﻴﺮ يعود الي الفضاء - قيادات الدولة وحكومة تصريف الأعمال يستقبلون المعزين في وفاة المناضل احمد مساعد حسين - فرض جبايات جديدة على هذه السيارات لأول مرة في اليمن - فتح مكتب للقنصلية الهندية قريباً في عدن، -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لماذا يصر بعض المحللين والسياسيين والمثقفين والإعلاميين على عدم القبول بفكرة تشير إلى أن قوة الولايات المتحدة اليوم

السبت, 28-أبريل-2018
صنعاء نيوز/ معن بشور -

1- اصرار وإنكار
لماذا يصر بعض المحللين والسياسيين والمثقفين والإعلاميين على عدم القبول بفكرة تشير إلى أن قوة الولايات المتحدة اليوم هي غيرها عام 2003، يوم غزو العراق، وإن قوة الكيان الصهيوني اليوم هي غيرها يوم غزو لبنان عام 1982، وإن قدرات الصمود والمقاومة قد تضاعفت عما كانت عليه في بداية هذا القرن…
في كل نقاش مع هؤلاء تجدهم يقولون لك ولكن أمريكا لا تقبل، وتل أبيب لا تسمح، وحلفاؤهما يرفضون، وكان هذا المحور المتراجع قدر لا قدرة على مواجهته، فيما معظم ما يجري في المنطقة والعالم يؤكد العكس…
قد يكون صحيحاً أن المحور المناهض للهيمنة الإمبريالية والصهيونية لم يصل الى مرحلة يهزم فيها المحور الآخر تماماً، ولكن المحور المناهض للهيمنة محور صاعد، فيما المحور المعاكس هو محور متراجع، وكل تحليل لا يدرك هذه الحقيقة مصيره الفشل… وهو ما يواجهه حكام وسياسيون كثر في بلادنا… هذه الأيام…
2- هل يوحد ترامب الكوريتين؟
منذ أن اعترض زعيم كوريا الجنوبية مون جيه إن على تصعيد دونالد ترامب وتهديدات إدارته، (لاسيّما جون بولتون)، ضد كوريا الشمالية وزعيمها كيم جون أون، انفتحت آفاق للتفاهم بين شطري الجزيرة الكورية التي شهدت حرباً عالمية صغيرة في أوائل خمسينيات القرن الماضي، قد تؤدي إلى الوحدة تجاوباً مع إرادة الجماهير الكورية الشمالية والجنوبية، التي تظاهرت طلباً للوحدة.
ويعرف المؤرخون إن حرب تحرير فيتنام الجنوبية قد انتهت بانتصار الفيتكونغ، ثم بولادة فيتنام في مثل هذه الأيام من عام 1975، ويتساءلون هل تنتهي الأزمة الكورية بالوحدة بين شطر كوري تميّز بالنمو الاقتصادي اللافت، وآخر مدجج بترسانات قوة جعلته مهاباً في كل العالم.
فهل يدرك بعض الذين يصرون على اعتبار الإدارة الأمريكية والأطلسية قدراً لا يمكن مواجهته. العبرة الحقيقية لكل ما يجري في الجزيرة الكورية.
3- جسور ثقافية
فيما الكثير من اللبنانيين منشغل بالانتخابات النيابية، وبالصوت التفضيلي، الذي يبدو أن “لا صوت يعلو عليه”، التقى نخبة من المثقفين، محاضرين وحضوراً، في “دار الندوة” لتتحدث بمبادرة من الدكتور الأديب ميشال جحا وعدد من الهيئات الثقافية، عن ثلاثة أعمال شعرية وأدبية لعمالقة الشعر العربي في المهجر وهم: رشيد أيوب (ابن بسكنتا) في “أعماله الشعرية الكاملة”، ونسيب عريضة (ابن حمص وشريك جبران ونعيمة في الرابطة القلمية) في “الأرواح الحائرة”، والياس أبو شبكة (ابن كسروان) في “أفاعي الفردوس″، وقد تحدث عنهم نخبة من الأدباء الدكتور جورج شامي والدكتور أمين فرشوخ والشاعر سلمان زين الدين، وأدار الندوة الناشط الثقافي البارز سليمان بختي.
المهجر اللبناني تم استدعاؤه شعرياً بالأمس في “دار الندوة” فيما كانت الدولة والسياسيين مهتمين باستدعائه انتخابياً في سفارات لبنان في الخارج، بما يؤكّد فكرة قديمة – جديدة أن لبنان لا يقوم إلاّ بجناحيه المقيم والمغترب، وأن بناء الجسور بين جناحي الوطن في لبنان كما في العديد من أقطارنا العربية، يبقى واحداً من أهم المهام الوطنية التي تنتظر أمّتنا، وبين هذه الجسور تبقى جسور الثقافة والإبداع في المقدمة، رغم الملاحظة الدقيقة التي أبداها الدكتور فرشوخ بأنه خلال زيارته الأخيرة لعدد من الدول التي كانت تعج بالأدباء والشعراء اللبنانيين والعرب لم يجد مبدعاً واحداً يذكّر بأمجاد مبدعينا السابقين…
أما “دار الندوة” التي أسسها قبل 30 عاماً، نخبة من المثقفين، وعلى رأسهم المفكر الراحل منح الصلح، وسط الحرب اللعينة في لبنان وعليه، وكانت مع شقيقاتها في المؤسسات الثقافية دعوة للسلم الأهلي والوحدة الوطنية والعروبة والقضايا العادلة، فهي اليوم تسبح عكس التيار وتؤسس للوعي في مواجهة الجهل، وللحرية في مواجهة الاستبداد، وللانفتاح في مواجهة التعصب، وللعروبة في وجه الانغلاق، وللتقدم في وجه التخلف، وللإيمان في وجه الغلو، وللحق الفلسطيني والعربي في مواجهة الباطل الصهيوني والاستعماري، فتسعى لبناء جسور الثقافة والإبداع بين اللبنانيين في الوطن والمهجر، وبين العرب في كل الأقطار.
4- رغم المثالب والشوائب
حضور واعد لجيل صاعد
رغم كل ما يحيط بالأجواء الانتخابية التي يعيشها لبنان من مثالب وشوائب، سواء على صعيد القانون أو على صعيد التجاوزات المرافقة للحملات الانتخابية، يبقى أن نسجل حضور نسبة عالية من الشباب والشابات بين المرشحين ممن يتمتعون بكفاءات عالية وقدرات يعتز بها لبنان.
صحيح أن القانون الحالي والإنفاق المالي الواسع والعصبيات المتفجرة لن يمكنوا الكثير من المتميزين من المرشحين والمرشحات من الفوز في هذه الدورة، لكن بالتأكيد لن يحولوا دون أن يتعرف اللبنانيون على مجموعة واسعة من جيل قيادي قادم سيكون له دور في دورات انتخابية قادمة.
في تاريخ المعارك الانتخابية اللبنانية أسماء برزت وتقدمت بعد أكثر من دورة انتخابية، بل نالت في الدورة الأولى التي خاضتها عدداً متواضعاً من الأصوات، وثم حققت نجاحاً باهراً فيها…
من هذه الأسماء نذكر الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي الذي حاز في انتخابات 1957 في طرابلس، ما لا يزيد عن 1700 صوتاً، ليحقق في مثل هذه الأيام عام 1972 أعلى الأرقام في مدينته 17517 صوتاً… والأمر نفسه ينطبق على الوزير الراحل الدكتور علي الخليل الذي نال عدداً محدوداً من الأصوات عام 1968، ثم نال أعلى الأصوات في مدينته صور عام 1972، ليصبح بعد ذلك نائباً ووزيراً حتى وفاته مع زوجته بحادث سير مؤسف عام 2005، وهناك أسماء أخرى بدأت متواضعة ثم حققت نجاحات باهرة.
في الدورة الانتخابية الحالية يتعرف الناخب اللبناني، سواء في العاصمة أو بقية الدوائر، إلى طاقات شابة واعدة، ويطمئن إلى أن القادم من الأيام سيحمل للبنان وجوهاً قيادية متحررة من عفونة الحاضر وشوائب الماضي.
5- لا صوت يعلو فوق “الصوت التفضيلي”
من يتابع مجرى المنافسات الانتخابية في لبنان، في ضوء قانون الانتخاب الجديد، يلاحظ أن المنافسة التي يفترض فيها أن تكون بين لوائح وقوائم، تتحول إلى منافسة داخل اللائحة أو القائمة الواحدة، وأحياناً منافسة تستخدم فيها وسائل لا تستخدم بين اللوائح المتنافسة…
وقانون النسبية الهجين، والذي هو قانون أكثري مغلّف بالنسبية، كما قال الصديق وزير الداخلية السابق بشارة مرهج، والذي أريد من خلاله الارتقاء بالحياة السياسية اللبنانية إلى مستوى جديد، حيث يفترض أن يكون التنافس بين أحزاب، أو على طريق تشكيلها، أو بين أفكار وبرامج يختار المواطن بينها، تحوّل بفضل “الصوت التفضيلي” إلى قانون نقيض، حيث ستشهد العملية الانتخابية، وما بعدها، صراعاً حاداً بين من كان يفترض أن يكونوا شركاء ويتكاملون في حمل برامج وأفكار أو في تنظيم أطر عمل سياسي مشترك.
في العقود الماضية، لاسيّما بعد نكسة 1967، ارتفع في الوطن العربي شعار “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة”، واليوم نشهد في لبنان، في ظلّ المنافسات الانتخابية شعاراً “لا صوت يعلو فوق الصوت التفضيلي”، وقد أسميناه مرة بالصوت التفتيتي… وما زلنا نلاحظ حجم التفتيت السياسي الذي يضرب اليوم “اللوائح” أو “القوائم” المتنافسة.
لماذا يصر بعض المحللين والسياسيين والمثقفين والإعلاميين على عدم القبول بفكرة تشير إلى أن قوة الولايات المتحدة اليوم هي غيرها عام 2003، يوم غزو العراق، وإن قوة الكيان الصهيوني اليوم هي غيرها يوم غزو لبنان عام 1982، وإن قدرات الصمود والمقاومة قد تضاعفت عما كانت عليه في بداية هذا القرن…
في كل نقاش مع هؤلاء تجدهم يقولون لك ولكن أمريكا لا تقبل، وتل أبيب لا تسمح، وحلفاؤهما يرفضون، وكان هذا المحور المتراجع قدر لا قدرة على مواجهته، فيما معظم ما يجري في المنطقة والعالم يؤكد العكس…
قد يكون صحيحاً أن المحور المناهض للهيمنة الإمبريالية والصهيونية لم يصل الى مرحلة يهزم فيها المحور الآخر تماماً، ولكن المحور المناهض للهيمنة محور صاعد، فيما المحور المعاكس هو محور متراجع، وكل تحليل لا يدرك هذه الحقيقة مصيره الفشل… وهو ما يواجهه حكام وسياسيون كثر في بلادنا… هذه الأيام…
2- هل يوحد ترامب الكوريتين؟
منذ أن اعترض زعيم كوريا الجنوبية مون جيه إن على تصعيد دونالد ترامب وتهديدات إدارته، (لاسيّما جون بولتون)، ضد كوريا الشمالية وزعيمها كيم جون أون، انفتحت آفاق للتفاهم بين شطري الجزيرة الكورية التي شهدت حرباً عالمية صغيرة في أوائل خمسينيات القرن الماضي، قد تؤدي إلى الوحدة تجاوباً مع إرادة الجماهير الكورية الشمالية والجنوبية، التي تظاهرت طلباً للوحدة.
ويعرف المؤرخون إن حرب تحرير فيتنام الجنوبية قد انتهت بانتصار الفيتكونغ، ثم بولادة فيتنام في مثل هذه الأيام من عام 1975، ويتساءلون هل تنتهي الأزمة الكورية بالوحدة بين شطر كوري تميّز بالنمو الاقتصادي اللافت، وآخر مدجج بترسانات قوة جعلته مهاباً في كل العالم.
فهل يدرك بعض الذين يصرون على اعتبار الإدارة الأمريكية والأطلسية قدراً لا يمكن مواجهته. العبرة الحقيقية لكل ما يجري في الجزيرة الكورية.
3- جسور ثقافية
فيما الكثير من اللبنانيين منشغل بالانتخابات النيابية، وبالصوت التفضيلي، الذي يبدو أن “لا صوت يعلو عليه”، التقى نخبة من المثقفين، محاضرين وحضوراً، في “دار الندوة” لتتحدث بمبادرة من الدكتور الأديب ميشال جحا وعدد من الهيئات الثقافية، عن ثلاثة أعمال شعرية وأدبية لعمالقة الشعر العربي في المهجر وهم: رشيد أيوب (ابن بسكنتا) في “أعماله الشعرية الكاملة”، ونسيب عريضة (ابن حمص وشريك جبران ونعيمة في الرابطة القلمية) في “الأرواح الحائرة”، والياس أبو شبكة (ابن كسروان) في “أفاعي الفردوس″، وقد تحدث عنهم نخبة من الأدباء الدكتور جورج شامي والدكتور أمين فرشوخ والشاعر سلمان زين الدين، وأدار الندوة الناشط الثقافي البارز سليمان بختي.
المهجر اللبناني تم استدعاؤه شعرياً بالأمس في “دار الندوة” فيما كانت الدولة والسياسيين مهتمين باستدعائه انتخابياً في سفارات لبنان في الخارج، بما يؤكّد فكرة قديمة – جديدة أن لبنان لا يقوم إلاّ بجناحيه المقيم والمغترب، وأن بناء الجسور بين جناحي الوطن في لبنان كما في العديد من أقطارنا العربية، يبقى واحداً من أهم المهام الوطنية التي تنتظر أمّتنا، وبين هذه الجسور تبقى جسور الثقافة والإبداع في المقدمة، رغم الملاحظة الدقيقة التي أبداها الدكتور فرشوخ بأنه خلال زيارته الأخيرة لعدد من الدول التي كانت تعج بالأدباء والشعراء اللبنانيين والعرب لم يجد مبدعاً واحداً يذكّر بأمجاد مبدعينا السابقين…
أما “دار الندوة” التي أسسها قبل 30 عاماً، نخبة من المثقفين، وعلى رأسهم المفكر الراحل منح الصلح، وسط الحرب اللعينة في لبنان وعليه، وكانت مع شقيقاتها في المؤسسات الثقافية دعوة للسلم الأهلي والوحدة الوطنية والعروبة والقضايا العادلة، فهي اليوم تسبح عكس التيار وتؤسس للوعي في مواجهة الجهل، وللحرية في مواجهة الاستبداد، وللانفتاح في مواجهة التعصب، وللعروبة في وجه الانغلاق، وللتقدم في وجه التخلف، وللإيمان في وجه الغلو، وللحق الفلسطيني والعربي في مواجهة الباطل الصهيوني والاستعماري، فتسعى لبناء جسور الثقافة والإبداع بين اللبنانيين في الوطن والمهجر، وبين العرب في كل الأقطار.
4- رغم المثالب والشوائب
حضور واعد لجيل صاعد
رغم كل ما يحيط بالأجواء الانتخابية التي يعيشها لبنان من مثالب وشوائب، سواء على صعيد القانون أو على صعيد التجاوزات المرافقة للحملات الانتخابية، يبقى أن نسجل حضور نسبة عالية من الشباب والشابات بين المرشحين ممن يتمتعون بكفاءات عالية وقدرات يعتز بها لبنان.
صحيح أن القانون الحالي والإنفاق المالي الواسع والعصبيات المتفجرة لن يمكنوا الكثير من المتميزين من المرشحين والمرشحات من الفوز في هذه الدورة، لكن بالتأكيد لن يحولوا دون أن يتعرف اللبنانيون على مجموعة واسعة من جيل قيادي قادم سيكون له دور في دورات انتخابية قادمة.
في تاريخ المعارك الانتخابية اللبنانية أسماء برزت وتقدمت بعد أكثر من دورة انتخابية، بل نالت في الدورة الأولى التي خاضتها عدداً متواضعاً من الأصوات، وثم حققت نجاحاً باهراً فيها…
من هذه الأسماء نذكر الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي الذي حاز في انتخابات 1957 في طرابلس، ما لا يزيد عن 1700 صوتاً، ليحقق في مثل هذه الأيام عام 1972 أعلى الأرقام في مدينته 17517 صوتاً… والأمر نفسه ينطبق على الوزير الراحل الدكتور علي الخليل الذي نال عدداً محدوداً من الأصوات عام 1968، ثم نال أعلى الأصوات في مدينته صور عام 1972، ليصبح بعد ذلك نائباً ووزيراً حتى وفاته مع زوجته بحادث سير مؤسف عام 2005، وهناك أسماء أخرى بدأت متواضعة ثم حققت نجاحات باهرة.
في الدورة الانتخابية الحالية يتعرف الناخب اللبناني، سواء في العاصمة أو بقية الدوائر، إلى طاقات شابة واعدة، ويطمئن إلى أن القادم من الأيام سيحمل للبنان وجوهاً قيادية متحررة من عفونة الحاضر وشوائب الماضي.
5- لا صوت يعلو فوق “الصوت التفضيلي”
من يتابع مجرى المنافسات الانتخابية في لبنان، في ضوء قانون الانتخاب الجديد، يلاحظ أن المنافسة التي يفترض فيها أن تكون بين لوائح وقوائم، تتحول إلى منافسة داخل اللائحة أو القائمة الواحدة، وأحياناً منافسة تستخدم فيها وسائل لا تستخدم بين اللوائح المتنافسة…
وقانون النسبية الهجين، والذي هو قانون أكثري مغلّف بالنسبية، كما قال الصديق وزير الداخلية السابق بشارة مرهج، والذي أريد من خلاله الارتقاء بالحياة السياسية اللبنانية إلى مستوى جديد، حيث يفترض أن يكون التنافس بين أحزاب، أو على طريق تشكيلها، أو بين أفكار وبرامج يختار المواطن بينها، تحوّل بفضل “الصوت التفضيلي” إلى قانون نقيض، حيث ستشهد العملية الانتخابية، وما بعدها، صراعاً حاداً بين من كان يفترض أن يكونوا شركاء ويتكاملون في حمل برامج وأفكار أو في تنظيم أطر عمل سياسي مشترك.
في العقود الماضية، لاسيّما بعد نكسة 1967، ارتفع في الوطن العربي شعار “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة”، واليوم نشهد في لبنان، في ظلّ المنافسات الانتخابية شعاراً “لا صوت يعلو فوق الصوت التفضيلي”، وقد أسميناه مرة بالصوت التفتيتي… وما زلنا نلاحظ حجم التفتيت السياسي الذي يضرب اليوم “اللوائح” أو “القوائم” المتنافسة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)