shopify site analytics
الشاوش يكتب: غزوة نادي 22 مايو !!؟ - تستمرار مخرجان اامانجو - فواكه تسبب تاكل الاسنان - فرنسا تقول إن الحل السياسي وحده من سينهي الصراع في اليمن - بسبب انقطاع الكهرباءاحتجاجات "غاضبة" في عدن - انسحاب المدمرة الامريكية "يو إس إس كارني" من البحر الأحمر - ضربات التحالف الغربي على اليمن مخالفة لميثاق الأمم المتحدة - ومــن أســبــاب الــهجــرة - الحردول يكتب: سياسة الهجوم على الإنسان - القدوة يكتب: التطهير العرقي والتحديات الخطيرة المتصاعدة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم ضياء الراضي

الثلاثاء, 01-مايو-2018
صنعاء نيوز/ بقلم ضياء الراضي -
ان من نعم الله التي لا حد له ولا حصر نعمة ال بيت الرسالة على جميع البشر حيث أن في ذكر منهجهم و سيرتهم العطرة كلها منفعة ونور لعامة الناس، فكانوا ولازالوا سبب الهداية للناس فقد ضحوا وجاهدوا واخلصوا وبالغوا بالجهاد والنصح من اجل هداية الامة من اجل ترسيخ العقيدة الحقيقة في نفوس الناس وتخليصهم من كل شك وفساد ووهم وفتن زرعها اعداء الحقيقة، فلذا واجههم اعداؤهم بان يقتلوهم وان يتامروا عليهم وان يفعلوا كل قبيح وسيء بحقهم والشاهد واقعة كربلاء التي راح فيها سبط الرسول الامام الحسين عليه السلام وتلك الثلة المؤمنة من ال بيته وصحبة الميامين ليسطروا لنا اروع وافضل صور التضحية والخلود فلذا تستحق هذه التضحية العظيمة ان تحيى بالقول والفعل وان تتخذ منهجا لكل المصلحين ، فإحياء هذه الذكرى وخاصة بالمجالس مجالس الوعظ والارشاد والنصح ومنها مجالس الشور والبندرية التي لها صفة خاصة وطبيعة مميزة حيث يتم بيها التفاعل اكثر ويعتمد ذلك على اسلوب المنشد والذاكر وكيف يقوم بتهيج العاطفة في نفوس المعزين وكذلك يمكن ان تستغل هذه المجالس في افراح اهل البيت وعند ولادتهم الميمونة من أروع ذلك مجالس الشور والبندرية التي فيها العديد من الفوائد اضافة الى انها ترسخ العقيدة فان لها فوائد جمة منها الإيمانية والأخلاقية والروحية والطبية ومن الممكن أن تكون مجالس ومهرجانات الشور والبندرية التي تستذكر أفراح وأتراح آل البيت الأطهار، بمفهوميهما الوسطي والمعتدل، مقدمة لمليء الفراغ العقائدي والخواء الفكري والروحي، الذي يعتبر من أخطر الاعتلالات التي تحيق بالشباب، لينقذهم من القلق النفسي والاضطرابات الفكرية والسلوكية والروحية، والإحباطات الحياتية المتكررة، التي رافقت حياتهم الخاصة والعامة، جرّاء الفوضى الاجتماعية، وما أفرزته من إرهاصات فكرية منحرفة، أخذت بأيدي الشباب صوب الانحرافات الأخلاقية كالإلحادية والإباحية، والتي أهلكت المُثل والأخلاق، لتجعل من البعض مشروعًا دائمًا للجريمة، فلهذا كان لهذه المجالس المقدسة وما تحتويه من صور ناطقة تحكي أفكار ومآثر ومآتم وولادات وعواطف وممارسات العترة الطاهرة، الأثر الأبلغ والأكبر في النفوس، ولتعود على روّادها بالمنفعة الإيمانية والأخلاقية والروحية والطبيـة ، ومن أروع الأمثلة العصرية التي أنصفت مجالس ومهرجانات الشور والبندرية وبيّنت حقيقتها اللغوية والبلاغية والأخلاقية هو استفتاء المحقق الصرخي (الشور.. سين سين.. لي لي.. دي دي.. طمة طمة(
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
ليث (ضيف)
06-05-2018
الشور والبندرية طراز خاص لاحياء مناسبات اهل البيت عليهم السلام وهي خير وسيلة لجذب الشباب وتذكيرهم بدينهم ومناسبات اهل البيت عليهم السلام.

نور (ضيف)
05-05-2018
وفقكم الله تعالى في نصرت الدين ولمذهب

فاضل القيسي (ضيف)
05-05-2018
ان العاطفه الممزوجه بالحماسه والعقيده الصحيحة في احياء ذكرى اهل البيت عليهم السلام حزنا او فرحا تعبر عن الصدق في المشاعر الجياش والصادقه في حب ال البيت عليهم السلام

محمد العراقي (ضيف)
05-05-2018
احسنتم النشر والتوضيح

ابو معتز (ضيف)
05-05-2018
نعم ان الشور يجلي الصداء على القلوب ويجدد الحزن وفقكم الله

محمد (ضيف)
05-05-2018
موفقين

(ضيف)
05-05-2018
بارك جهود السيد المحقق الصرخي الحسني في هذا البحث المفيد وكما بحوثه السابقه حفظه الله

احمد علي (ضيف)
05-05-2018
حياكم الله و وفقكم وأنار دروبكم بنور الإيمان والتقوى

أملي بربي (ضيف)
04-05-2018
سبب كثره الفساد بين المجتمعات وخاصه المجتمع العراقي الذي يعاني من هذه التيارات المنحرفه فلابد من العالم او المصلح ان يجد حلا وان يستطيع ايقاف هذا الانحراف بشتى الوسائل فأن مجالس الشور والبندريه من الحلول المناسبه فهي جعل الشباب واللاطفال يستقطبون الحسينيات والمساجد

محمد (ضيف)
04-05-2018
وفقكم الله لكل خير

محمد الكعبي (ضيف)
04-05-2018
موفقين ان شاء الله

سلمان رحيم (ضيف)
04-05-2018
بالتوفيق مقال جيد ونافع ولمجالسكم نعم وبركات عظيمة تشمل الدارين رب يحميكم

محمد بهاء (ضيف)
04-05-2018
#بالشور_نجدّد_البيعة_للمهدي التيمية المتناقضون يستخدمون الخزعبلات للاستخفاف بعقول المتلقّين!!! https://www.youtube.com/watch?v=fXTFZQu-SWA

ليث الطائي (ضيف)
04-05-2018
وفقكم الله

اماني ياسين (ضيف)
04-05-2018
الشور انقاذ ابشباب من الانحراف الفساد منتشر في بلدنا نشكر الله على نعمته علينا بلاستاذ الصرخي

أ.سجال (ضيف)
04-05-2018
وفقكم الله

احمدالغرابي (ضيف)
04-05-2018
مجالس الشور والبندرية التي لها صفة خاصة وطبيعة مميزة حيث يتم بيها التفاعل اكثر ويعتمد ذلك على اسلوب المنشد والذاكر وكيف يقوم بتهيج العاطفة في نفوس المعزين وكذلك يمكن ان تستغل هذه المجالس في افراح اهل البيت وعند ولادتهم الميمونة من أروع ذلك مجالس الشور والبندرية التي فيها العديد من الفوائد اضافة الى انها ترسخ العقيدة فان لها فوائد جمة منها الإيمانية والأخلاقية والروحية والطبية ومن الممكن أن تكون مجالس ومهرجانات الشور والبندرية التي تستذكر أفراح وأتراح آل البيت الأطهار، بمفهوميهما الوسطي والمعتدل، مقدمة لمليء الفراغ العقائدي والخواء الفكري والروحي، الذي يعتبر من أخطر الاعتلالات التي تحيق بالشباب، لينقذهم من القلق النفسي والاضطرابات الفكرية والسلوكية والروحية، والإحباطات الحياتية المتكررة، التي رافقت حياتهم الخاصة والعامة، جرّاء الفوضى الاجتماعية، وما أفرزته من إرهاصات فكرية منحرفة، أخذت بأيدي الشباب صوب الانحرافات الأخلاقية كالإلحادية والإباحية، والتي أهلكت المُثل والأخلاق، لتجعل من البعض مشروعًا دائمًا للجريمة، فلهذا كان لهذه المجالس المقدسة وما تحتويه من صور ناطقة تحكي أفكار ومآثر ومآتم وولادات وعواطف وممارسات العترة الطاهرة، الأثر الأبلغ والأكبر في النفوس، ولتعود على روّادها بالمنفعة الإيمانية والأخلاقية والروحية والطبيـة ، ومن أروع الأمثلة العصرية التي أنصفت مجالس ومهرجانات الشور والبندرية وبيّنت حقيقتها اللغوية والبلاغية والأخلاقية هو استفتاء المحقق الصرخي (الشور.. سين سين.. لي لي.. دي دي.. طمة طمة(

جلنار الوائلي (ضيف)
04-05-2018
سلمت اناملك

محمدالموسوي (ضيف)
04-05-2018
خلال حضورنا لهذه المجالس والمهرجانات نلاحظ تعاطف الاخوة المشتركين في هذه المجالس مع الذكرى سواء كانت فرحا أو حزنا …. …..حركات اللطم والضرب على الرؤوس والقفز على رؤوس الاصابع وكذلك التصفيق في حالة الفرح وماله من أهمية كبيرة من الناحية الطبية وتأثير هذه الحركات على تنظيم عمل القلب ومنع تخثر الدم وارتفاع ضغظ الدم ….إنها نعمة إلهية عظيمة ان تكون لهذه المجالس كل هذه البركات والفوائد الطبية والاخلاقية والفكرية

بلقيس البديري (ضيف)
04-05-2018
لايخفى على الجميع ماوصل اليه شبابنا هذه الايام من انحرف فكري فلابد من ارعاهم بشتى الوسائل والشور والبندريه استقطب اكبر عدد ممكن فياكم الله ونصركم وايكم لما فيه خدمة للمجتمع

ميسون الحسني (ضيف)
04-05-2018
بوركتم ووفقكم الله


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)