shopify site analytics
الكابتن جميل الطاهري يمني مسلم تم تعيينه قائد شرطة هامترامك بامريكا - وقفة تضامنية مع لطلبة الجامعات الغربية والشعب الفلسطيني بجامعة ذمار - كلية العلوم الإداريّة تستضيف مجلس الجامعة السابع - ورشة لتوصيف برنامجي الدكتوراه بجامعة ذمار - ورشة عمل لتجسيد الموجهات القيادية في برامج العمل التنموي بمحافظة إب - رئيس جامعة إب يتفقد سير عملية التنسيق والقبول للعام الجامعي الجديد - نصرا من الله وفتحآ قريب..!! -    الإطلاع على سير العمل بفرع الهيئة المواصفات والمقاييس بعمران - تدريب أبناء الشهداء على تعلم الحاسب بعمران - ورشة عمل تعريفية في التقييم المعزز لمواطن بالبيضاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
قال الشاعر :  ليس الفتى مَنْ قال كان أبي ........ إن الفتى مَنْ قال ها أنا ذا

الخميس, 03-مايو-2018
صنعاء نيوز/بقلم الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي -

قال الشاعر : ليس الفتى مَنْ قال كان أبي ........ إن الفتى مَنْ قال ها أنا ذا

التاريخ ينقل كل ما دار في الجاهلية و كيف كانوا يمجدون مآثر أسلافهم الأولين ، فكان الفتى يتغنى بأمجاد أجداده ، و اليوم أصبح يفتخر بمواقفه المشرفة ، و أخلاقه النبيلة ، و سجله الحافل بالمآثر العلمية ، و الإنجازات الفكرية هذه هي حقيقة ما نعيشه اليوم ، فالفتى وكما يقول الشاعر : بمفاخره ، و تراثه العلمي ، و الفكري الثر ، و الأخلاقي ، و ليس بما خلفه له آباءه و أجداده السابقين ، و خلدت له عشيرته ، و هذا ما لا نرى له مصداقاً حقيقياً عند السيستاني الذي لا نعرف أصله ، و فصله ، ما هي مواقفه المشرفة ؟ ما هي آثاره العلمية ؟ ما هي مواقفه الوطنية ؟ ما هي أحداث ، و مضامين سجل حياته ؟ فهل تضمنت الدفاع عن حقوق المظلومين ، و المستضعفين ؟ هل فيها دعوات للجهادٍ ضد المحتلين ، و السياسيين المفسدين ؟ هل له إنجازات فكرية في الساحة العلمية ؟ و فوق كل هذا ، و ذاك يأتي المغرر بهم الذين انطلت عليهم الإشاعات ، و الأكاذيب التي بثها مرتزقته من الاعلام الدنيوي الذي صنع منه الخيمة التي تجمع العراقيين تحت ظلها ، و حاشيته التي عاثت في العراق فساداً ، فلا ظل له ، ولا حقيقة لأصله تُذكر ، و ليس لديه ما يطرحه كدليل على صدق مرجعيته خاصة في السجالات العلمية ، و المحافل الوطنية ، و المآثر الفكرية بل بسببه تجرع العراق كأس السم الزعاف ، وعلى يديه فقد جاء اليوم الذي كانت أمريكا ، و الماسونية تحلم فيه أن تدنس أرض العراق ، كان حلمها الذي يراودها و تقف عاجزة عن تحقيقه ، فهي مستعدة أن تدفع المبالغ الطائلة لكل مَنْ يُحقق لها حلمها ، و يمكنها من احتلال العراق لكن ومع كل الأسف ، فقد تحقق لها ما كانت تصبو إليه بفضل السيستاني بعد أن دفعت له 200 مليون دولار مقابل الحيلولة دون مقاومة العراقيين لقواتها الغازية وهذا ما حصل فعلاً عندما خرجت فتوى للسيستاني تحرم الجهاد ضد المحتلين في زمن الغيبة ! فأي غيبة هذه التي يتحدث عنها ؟ فالأعراض و المقدسات انتهكهت ! و الأموال سُرقت ! و الأبرياء من الكهول و أطفال قُتلت بنار المحتلين ! كلها لم تكن مهمة عند السيستاني فأي غيبة هذه التي يتمسكون بها ، و يتخذون منها ذريعة لعدم مقاومة المحتل ؟ و لو تنزلنا جدلاً و قلنا أن زمن الغيبة لا جهاد فيه كما يدَّعي السيستاني فلماذا صدرت فتوى الجهاد الكفائي ألسنا ما زلنا في زمن الغيبة أم ماذا جرى ؟ الفتوى شكلت السلاح ذو الحدين فمعها جاءت الطائفية المقيتة ، و لدوام نصرة الحرس الثوري الايراني ، و ليبقى العراق تحت رحمة المليشيات ، الفتوى فتحت الباب أمام السياسيين الفاسدين لسرقة خزينة الدولة و تحت عباءة السيستاني الذي لم يتخذ أي موقفٍ يُجرم فيه السياسيين الفاسدين ، و كأن الفتوى ماتت و أصبحت في خبر كان ! فأين ظل و مؤلفات و آثار و أصل و عشيرة السيستاني يا مَنْ تقولون له دامَ ظلك ؟

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)