صنعاء نيوز/ د.زاهدی -
قال الدكتور سنابرق زاهدي، رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في تصريح صحفي يوم الثلاثاء الأول من مايو، إن آلافاً من العمال والمتقاعدين وغيرهم من الأشخاص المحرومين احتشدوا وانطلقوا في مسيرات في عدد من المدن الإيرانية وأمام مجلس شورى النظام في العاصمة طهران، بمناسبة يوم العمال العالمي، احتجاجًا على وضعهم المعيشي البائس. لكن النظام الكهنوتي القمعي قام باعتقال عدد من العمال وضربهم وشتمهم.
وأضاف زاهدي أن الهجوم الوحشي للقوى القمعية واعتقال النشطاء العمّاليين ليس لا يخمد صوتهم المطالب بحقوق العمال والكادحين فحسب، بل، سيزيد من عزمهم على استعادة حقوقهم المسلوبة. كنا سمعنا خلال الانتفاضة في ديسمبر الماضي، أيضًا أخبار التعذيب وقتل المتظاهرين الذين تم اعتقالهم خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة، لكن النظام زعم أنهم انتحروا في السجن. لكن على الرغم من هذه الممارسات، فإن النظام لم يتمكن من منع توسيع وتعميق انتفاضة الشعب المنادية بالإطاحة بهذا النظام، حيث كانت شعارات العمال في عيدهم العالمي كان مضمونها أنه ليس هناك حل لمشاكلهم في إطار هذا النظام.
وقال الدكتور زاهدي إن فريقا من مجاهدي خلق تعرض يوم الثلاثاء الأول من مايو لهجوم من قبل قوى الأمن بالقرب من شركة النفط في الأهواز أثناء الصاق لافتات بمناسبة اليوم العالمي للعمال، ثم طاردته عناصر المخابرات وأطلقوا عليه النار، مما أدى إلى إصابة شخصين من مجاهدي خلق، حالة أحدهما خطيرة بسبب إصابة الرصاص في ناحية القلب والساق.
واختتم زاهدي: «العمال والكادحون في إيران يحتفلون باليوم العمال العالمي في وقت هذا العام، تتصاعد فيه السياسات العدوانية للنظام الكهنوتي المناهضة للعمال من جهة بشكل غير مسبوق، ومن جهة أخرى، أخذت الإضرابات والاحتجاجات والانتفاضات للعمال والمزارعين والعتّالين وعموم الكادحين والمواطنين المنهوبة أموالهم أبعاداً جديدة مما هزت أركان النظام. الانتفاضة التي تبشّر بالقضاء على النظام الإيراني وتحقيق الحرية والعدالة».
وكما ورد في رسالة السيدة رجوي إلى العمال الإيرانيين، فإن هذا النظام لا يمكن أن يفلت من هذه الدوامة، ولهذا السبب، ينبغي أن يتم التركيز على إسقاطه، حتى يمكن بعد ذلك تأمين حقوق العمال الإيرانيين. لا يمكن تأمين حقوق العمال ما لم يتم إسقاط هذا النظام. النظام الذي كان يدّعي دجلا في البداية بأنه حامي المستضعفين، إلا أنه الآن بات محاصرا من قبل العمال والمزارعين، وليس عن الطبقات المحرومة ببعيد أن تنهي، وبالتعاون مع قوة المقاومة ومجاهدي خلق وآلاف معاقل العصيان، الحياة المشينة لهؤلاء المجرمين، حتى يفتح الطريق لتحقيق حقوق العمال والمحرومين وجميع طبقات الشعب.