صنعاء نيوز -

متابعات اتَّخذت ألمانيا موقفا مناكفا للإدارة الأمريكية ولإسرائيل بخصوص الأفكار حول الاتفاق النووي الإيراني عندما عارضت إلغاء الاتفاق وطالبت بتوسيع إطار المفاوضات من أجله في نفس الوقت.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنه لا يجب إلغاء الاتفاق النووي مع إيران، لكنّها طالبت بتوسيع إطار عمل المفاوضات المرتبط به.
واعتبرت ميركل أنه يجب مناقشة برنامج إيران الصاروخي ونفوذها السياسي في سوريا، مشيرةً إلى أن هذا موقف الكثير من أعضاء الاتحاد الأوروبي.
وشرحت مصادر دبلوماسية أوروبية لرأي اليوم موقف ميركل بأنه يمثل الفكرة الأوروبية التي ترجح مقايضة إيران بوجودها العسكري في سورية بدلاً من تجميد الاتفاق.
وقالت ميركل: “سنواصل دفوعنا وبالتحديد الحفاظ على الاتفاق النووي علاوة على توسيع إطار العمل التفاوضي”، وأوضحت ‘من المهم أن تسارع إسرائيل بإحالة ما لديها من معلومات عن إيران إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كشف أول أمس الإثنين عما قال إنها أدلة عن برنامج إيراني سري للأسلحة النووية، في تطور قد يشجع الولايات المتحدة على الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران والقوى العالمية.
وصادقت الإدارة الأمريكية على الرواية الإسرائيلية وبدأت تستعملها في نطاق سعي الرئيس دونالد ترامب لإلغاء الاتفاق النووي في الوقت الذي صرح فيه الرئيس الإيراني بأن ذلك خط أحمر وغير مقبول.
ويعكس تصريح ميركل حالة التناقض بين اتجاه إدارة ترامب والمصالح الاقتصادية والمالية والتجارية التي تحققت لبعض الدول الاوروبية جراء تحرير أموال واستثمارات إيرانية.