shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
كشفت النائبة في البرلمان العراقي حنان الفتلاوي عن جملة حقائق تقشعر لها الابدان كونها تُدين السيستاني

السبت, 05-مايو-2018
صنعاء نيوز/ بقلم الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي -

كشفت النائبة في البرلمان العراقي حنان الفتلاوي عن جملة حقائق تقشعر لها الابدان كونها تُدين السيستاني و تكشف للعيان الوثائق التي تطيح به و تكشف في الوقت نفسه مدى متانة العلاقات التي تربط السيستاني تارة بقادة الاحتلال أمثال رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق و كذلك مواطنه بول البرايمر الحاكم المدني الأمريكي في العراق عام 2003 و أيضاً العلاقات المشبوهة التي تربطه بكبير قادة الجيش البريطاني الجنرال دونالد ريتشارد و ما تتضمنه من مراسلات سرية تمت بينه و بين هؤلاء القادة من جهة ، و من جهة أخرى علاقاته القوية مع الطبقة السياسية التي تحكم العراق وفي مقدمتها قادة التحالف الشيعي الذي يقدم له السيستاني الدعم اللوجستي و يعمل على ضمان بقاءه في سدة الحكم و الحقيقة أن إرتباط السيستاني بهؤلاء هو ارتباط المصالح و المكاسب المشتركة بينهما و تكشف الاسرار التي تخفيها ومنذ زمن بعيد ، فقد جاء اليوم الذي تظهر فيه حقيقة هذه المرجعية المبهمة فها هي حنان الفتلاوي تصرح بإمتلاكها الأدلة التي تكشف حقيقة فتوى المجرب لا يُجرب و مدى انطباح السيستاني لنوري المالكي و سكوته عن جرائمه النتنة ومنها سرقة خزينة الدولة و هدر ما يقارب 1000 مليار دولار ، ثم جريمة سبايكر و غيرها من مدن العراق ، ثم سجونه السرية التي تعج بالمغييبن قسراً و التي تدار من قبل مليشيات حزب الدعوة التابع للمالكي ، كذلك ارتكابه الخيانة العظمى و بيعه مدينة الموصل للارهاب و دخوله إلى مدينة الانبار في خيانة لم يشهدها العراق من قبل فضلاً عن انتهاك الاعراض للعراقيات اللواتي يقبعن في سجون المالكي وعلى يد مليشياته الفاسدة كلها سكت عنها السيستاني ولم يحاسب المالكي عليها بل على العكس نرى أن السيستاني يُرسل خمسين معمماً من اتباعه للقاء المالكي في بغداد من أجل ترتيب الأوضاع و ضمان عدم كشف المستور قبيل بدأ عملية الإقتراع في الانتخابات القادمة و الحيلولة دون وقوع ما يخشاه المالكي و كل السياسيين و من قبلهم السيستاني ، علاوة على ذلك فقد وصفت الفتلاوي السيستاني بالمنبطح و الساكت عن كل جرائم السياسيين و سرقاتهم المالية التي أضرت بخزينة الدولة و في مقدمتهم المالكي الذي أهدر الميزانيات الانفجارية على حفلات أبناءه حمودي و اسراء في لندن و غيرها من دول العالم و مشاريعه الفاسدة مما تسبب في ضياع 1000 مليار دولار والسيستاني ساكت و مع هذا لا يزال المالكي يحضى بدعم كامل من لدن السيستاني وما استقبال وكيله في السماوة و مشاركته في مهرجان المالكي الانتخابي و دعوته لاختيار قائمة المالكي في خطوة فاضحة تكشف حقيقة دعم السيستاني لنوري المالكي .


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)